إيران: سيتم اختبار أنظمة دفاعية جديدة لحماية المنشآت الحساسة
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعة
كشف قائد وحدات الدفاع الجوي الإيراني، العميد قادر رحيم زاده، اليوم الاثنين (6 كانون الثاني 2025)، عن اختبار أنظمة دفاعية جديدة لحماية المنشآت الحساسة، مشيراً إلى أن هذه المنظومة الدفاعية سيتم الكشف عنها قريباً خلال مناورات عسكرية.
وذكر العميد رحيم زاده في تصريح صحفي تابعته "بغداد اليوم"، "حاليا، تنتشر وحدات الدفاع الجوي التابعة للجيش والحرس الثوري الإيراني حول مراكز حساسة مجهزة بأنظمة جديدة وغير معروفة".
وأضاف "في الأيام القليلة المقبلة، وتحت قيادة شبكة الدفاع الجوي المتكاملة، ستمارس هذه الوحدات الدفاع الرسمي عن سماء البلاد في شكل تمارين بيان قوة القوات المسلحة".
وأوضح أنه "ستكون تدريبات الوحدات الدفاعية واسعة النطاق ولن تتم تغطية سوى جزء بسيط منها إعلاميا لاعتبارات الحماية ومبدأ مفاجأة العدو".
وتزايدت المناورات العسكرية للجيش والحرس الثوري الإيراني في الفترة الأخيرة وذلك في ظل حديث عن ضربة وشيكة تشنها إسرائيل بدعم من الولايات المتحدة ضد المنشآت النووية الإيرانية.
وعن التهديدات الأمريكية والإسرائيلية لاستهداف المنشآت النووية الإيرانية، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، إن "التهديد بالاعتداء على المنشآت النووي الإيرانية السلمية ينتهك ميثاق الأمم المتحدة ويهدد الأمن الدولي".
وأضاف "إيران تتصرف بشكل حاسم دفاعا عن أرضها وسيادتها وإن هذه القضية تشكل على وجه التحديد تهديدا للمنشآت النووية لدولة ما وانتهاكا للقرار 533 لمجلس المحافظين، ويشكل تهديدا للسلم والأمن الدوليين".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري: اليمن يأخذ مكان سوريا في العقيدة الأمنية الإيرانية
قال حسين الله كرم، القائد السابق في الحرس الثوري الإيراني، إن اليمن حلت محل سوريا في العقيدة الأمنية الإيرانية بعد سقوط نظام بشار الأسد في سوريا.
وأضاف: "ببساطة، كانت سوريا بمثابة العمود الفقري وعامل الارتباط في محور المقاومة، ولعبت دورا لا مثيل له في أي هجوم محتمل على الجبهة الشمالية لفلسطين".
واستدرك قائلا: "في إطار الأيديولوجية الاستراتيجية انتقل هذا الدور الآن إلى اليمن بعد خسارة سوريا"، وفقا لما ذكره تلفزيون “إيران الدولية”.
وفي الثامن من ديسمبر الماضي، سقط نظام الأسد الموالي لطهران بعد سيطرة المعارضة السورية على دمشق وبقية المحافظات وفرار الأسد إلى روسيا.