أبو عبيدة يعلق على عملية كدوميم ويتوعد إسرائيل
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
أشاد الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة بالعملية التي أسفرت عن مقتل 3 إسرائيليين في الضفة الغربية وقال إن رهانات الاحتلال الإسرائيلي على ثني المقاومين في الضفة عن مساندة غزة "محكوم عليها بالفشل".
ووصف أبو عبيد المقاومين في غزة بـ"الأبطال الأشاوس"، الذين "يثبتون من جديد أنهم في قلب معركة طوفان الأقصى".
واعتبر أن "رهانات الاحتلال وأذنابه على ثني أبطال الضفة عن مساندة غزة محكوم عليها بالفشل".
ووجه رسالة إلى الاحتلال الإسرائيلي قائلا "على العدو أن يعلم أنه إذا استمر في عدوانه على غزة والضفة فسيدفع ثمن ذلك من دماء جنوده ومستوطنيه".
وأكد أن الاحتلال "لن ينعم بالأمن حتى ينعم به أبناء شعبنا".
وأعلن الإسعاف الإسرائيلي في وقت سابق اليوم مقتل 3 أشخاص -بينهم امرأتان- في إطلاق نار قرب مستوطنة كدوميم شرقي قلقيلية شمالي الضفة الغربية.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن القتلى "سيدتان في الستينيات من العمر ورجل" وكانوا يستقلون سيارتين خاصتين، وأشارت إلى أن العملية أسفرت أيضا عن إصابة 9 أشخاص جروح أحدهم خطيرة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
مهندس خطة الجنرالات يعترف بالفشل في تحقيق أهداف الحرب بغزة
اعتبر الرئيس الأسبق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي، غيؤرا آيلاند، أن الاحتلال الإسرائيلي أخفق في تحقيق أهدافه خلال الحرب المستمرة على قطاع غزة منذ نحو عام ونصف، مؤكداً أن النتائج الراهنة تمثل فشلاً واضحاً على مختلف المستويات.
وفي مقال نشره على موقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي، قال آيلاند، وهو أحد مهندسي ما يُعرف بـ"خطة الجنرالات"، إن إسرائيل لم تتمكن من تحقيق أي من أهدافها المُعلنة في هذه الحرب، مضيفاً أن ما تحقق حتى الآن لا يُقارن بما تم التخطيط له.
وأشار إلى أن معايير تقييم نجاح الحرب ترتكز على ثلاثة عناصر رئيسية، أولها مدى التوافق بين الأهداف المعلنة وما تم إنجازه فعلياً.
وبيّن أن الاحتلال الإسرائيلي حدد أربعة أهداف رئيسية: إسقاط حكم حركة حماس، القضاء على التهديد العسكري المنطلق من غزة، إعادة المستوطنين إلى منازلهم بأمان، واسترجاع جميع الأسرى.
وباستثناء التقدم الجزئي في ملف الرهائن، حيث لا يزال 59 شخصاً محتجزين في غزة، لم يتحقق أي من هذه الأهداف، وفق ما جاء في المقال.
وأضاف أن المعيار الثاني يتمثل في القدرة على فرض الإرادة على الطرف الآخر، وهو جوهر أي حرب.
وأوضح أنه، خلافاً للحالات التي شهدت استسلاماً كاملاً مثل نهاية الحرب العالمية الثانية، فإن اتفاق 19 كانون الثاني/يناير الماضي بين الاحتلال الإسرائيلي وحماس يظهر أن الأخيرة تمكنت من فرض معظم شروطها.
أما المعيار الثالث، والمتعلق بمدى تعافي الأطراف بعد انتهاء الحرب، فلا يمكن تقييمه بعد، نظراً لاستمرار العمليات. ومع ذلك، فإن نتائج المعيارين الأولين تكفي – بحسب آيلاند – للتأكيد على أن الاحتلال لم يحقق نجاحاً يُذكر.
وأكد أن الإخفاقات السابقة، وعلى رأسها الفشل الاستخباراتي في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، رغم صدمتها، كان يُفترض أن تعقبها إنجازات حاسمة في الحرب، إلا أن ذلك لم يحدث.
وكانت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حماس والاحتلال قد بدأت في 19 كانون الثاني/يناير الماضي٬ وانتهت في 1 آذار/مارس الماضي٬ بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، التزمت به حركة حماس.
إلا أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض الانتقال إلى المرحلة الثانية، وأعاد إطلاق العمليات العسكرية في 18 آذار/مارس الماضي استجابة لضغوط من الجناح المتشدد في حكومته، وفق تقارير إعلامية عبرية.
ويقدّر الاحتلال الإسرائيلي عدد أسراه المتبقين في غزة بـ59، من بينهم 24 يُعتقد أنهم على قيد الحياة.
وفي المقابل، يحتجز الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 9500 فلسطيني، في ظروف وُصفت بأنها تتسم بالتعذيب والإهمال الطبي والتجويع، وقد أودت بحياة عدد من المعتقلين، بحسب تقارير حقوقية فلسطينية وإسرائيلية.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما بدعم أمريكي، تنفيذ عمليات وصفت بأنها "جرائم إبادة جماعية" في قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، أسفرت عن أكثر من 166 ألف بين شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود.