بنهاية الربع الثالث من 2024.. القروض العقارية من المصارف التجارية تسجل نموًا على أساس سنوي بـ13 %
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
سجَّلت القروض العقارية المقدمة من المصارف التجارية للأفراد والشركات نموًا على أساس سنوي بـ13%، بزيادة تُقدر بـ 99,277 مليار ريال بنهاية الربع الثالث من 2024م، لتبلغ 846,480 مليار ريال مقارنة بـ747,203 مليار ريال لنفس الفترة المماثلة من عام 2023م.
وحققت القروض العقارية -وفق ما أظهرته النشرة الإحصائية الشهرية الصادرة من البنك المركزي السعودي لشهر نوفمبر 2024م- نموًا على أساس ربعي بنسبة 4% بزيادة تُقدر بـ31,835 مليار ريال، مقارنة بـ 814,645 مليار ريال بنهاية الربع الثاني من نفس العام.
وشكّلت القروض العقارية للأفراد نحو 77.6% من الإجمالي بقيمة 656,881 مليار ريال، حيث سجَّلت نموًا على أساس سنوي بـ11% بزيادة تُقدر 65,181 مليار ريال، مقارنة بـ591,700 مليار ريال بنهاية الربع الثالث 2023م، وسجلت نموًا على أساس ربعي بـ3%، بزيادة تُقدر بـ 17,355 مليار ريال، مقارنة بـ 639,526 مليار ريال بنهاية الربع الثاني من نفس العام.
في حين شكّلت القروض العقارية للشركات نحو 22.4% من الإجمالي بقيمة 189,599 مليار ريال، حيث سجلت نموًا بـ 22% بزيادة تُقدر بـ 34,096 مليار ريال، مقارنة بنفس الفترة المماثلة من عام 2023م البالغة 155,502 مليار ريال، وسجلت نموًا على أساس ربعي بـ 8% بزيادة تُقدر بـ 14,480 مليار ريال، مقارنة بـ 175,119 مليار ريال بنهاية الربع الثاني من نفس العام.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية ملیار ریال بنهایة الربع القروض العقاریة نمو ا على أساس مقارنة بـ
إقرأ أيضاً:
موظفو المحافظات المحررة يطالبون مجلس القيادة الرئاسي بزيادة مرتباتهم إلى 1000 ريال سعودي”
شمسان بوست / كتب _ عادل القباص:
في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها الشعب اليمني، وجه الموظفون في المحافظات اليمنية المحررة نداءً عاجلاً إلى مجلس القيادة الرئاسي، مطالبين بزيادة مرتباتهم إلى 1000 ريال سعودي على الأقل أو 500 ريال سعودي كحد أدنى. ويأتي هذا المطلب تأكيداً على الدور الحيوي الذي يلعبه الموظفون في بناء الدولة اليمنية، باعتبارهم العمود الفقري لها وأساس قوتها في ظل الأوضاع الراهنة.
حيث يعتبر الموظفون ركيزة أساسية في جميع جوانب التنمية وتقديم الخدمات الأساسية للمواطنين. وفي هذا السياق، أكدوا أن زيادة مرتباتهم تعد خطوة ضرورية لضمان استقرارهم المعيشي وتقدير جهودهم الكبيرة في هذه المرحلة الصعبة.
وفي وقتٍ تمر فيه البلاد بظروف اقتصادية قاسية، خاصة خلال شهر رمضان المبارك، الذي يرمز إلى التضامن والإحسان، أشار الموظفون إلى حاجتهم إلى مكافأة مالية تُقدَّر بمقدار ألف ريال سعودي، تكريماً لتفانيهم في أداء مهامهم رغم التحديات التي يواجهونها.
وتجدر الإشارة إلى أن الشعب اليمني لم يحصل على مكافآت من هذا النوع منذ عهد الرئيس السابق علي عبدالله صالح. ووسط هذه الظروف الصعبة، يأمل الموظفون أن يعير مجلس القيادة الرئاسي هذا المطلب الاهتمام اللازم ويعمل على اتخاذ خطوات عملية لتحسين الأوضاع المعيشية.
كما طالب الموظفون بتوفير إعانات مخصصة للمحتاجين والشهداء..
بالإضافة إلى زيادة رواتب العسكريين المنتسبين لوزارة الدفاع والداخلية الذين يتقاضون رواتب منخفضة مقارنة بتضحياتهم الكبيرة. هذه الحقوق تعتبر مشروعة وتستحق العناية من قبل القيادة الرئاسية.
وفي نهاية النداء، توجه الموظفون برسالة إلى رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي، مطالبين إياه بالتدخل العاجل لتقديم الحلول التي تسهم في تحسين الوضع المعيشي للموظفين وأسرهم. إن تلبية هذا المطلب ستكون خطوة حاسمة نحو تعزيز ولاء الشعب للدولة وضمان استقرار البلاد.
إن زيادة المرتبات وتقديم المكافآت سيعكس التزام الحكومة بتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين في كافة أنحاء اليمن ويعزز من استقرار الوطن في المستقبل.