وزير الخارجية الأردني: العدوان الإسرائيلي على سوريا انتهاك واضح للقوانين الدولية
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، إنه ناقش مع نظيره التركي هاكان فيدان، سبل إعادة إعمار سوريا ووقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مشيرًا إلى أنه لابد من ضرورة العمل على دعم الشعبين السوري والفلسطيني.
وأضاف "الصفدي" في كلمته خلال المؤتمر الصحفي مع نظيره التركي، اليوم الاثنين: "نأمل تعزيز الأمن والاستقرار في سوريا ونؤكد دعمنا للشعب السوري وخياراته"، موضحًا: " سنعمل على دعم الإدارة السورية الجديدة ببناء القدرات وتوفير الخدمات الأساسية".
وتابع: "نؤكد رفضنا للعدوان الإسرائيلي على الأراضي السورية"، موضحًا أن العدوان الإسرائيلي على الأراضي السورية انتهاك واضح للقوانين الدولية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الخارجية الأردني هاكان فيدان قطاع غزة سوريا العدوان الإسرائيلي الإسرائیلی على
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية الأردن يستقبل نظيره السوري في العاصمة عمان
أفادت وسائل إعلام أردنية بأن نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي استقبل وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني والوفد السوري رفيع المستوى، في مقر وزارة الخارجية.
وكان وزير الخارجية بالإدارة السورية الجديدة، أسعد حسن الشيباني، في وقت سابق قد أكد أن بلاده تتطلع لبناء علاقات استراتيجية مع السعودية في كافة المجالات، وفق ما أوردت وسائل إعلام عدة.
وأضاف وزير خارجية سوريا في منشور عبر منصة "إكس"، أنه تلقى دعوة رسمية من وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان لزيارة المملكة.
كما قال إنه يتشرف بتمثيل بلده بأول زيارة رسمية للسعودية.
وكان قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا، أحمد الشرع، أكد أن للسعودية دورا كبيرا في مستقبل سوريا، مشيراً إلى أن التصريحات السعودية الأخيرة تجاه سوريا تعد إيجابية جداً.
وأشار في مقابلة خاصة للعربية الحدث إلى أن للسعودية فرصاً استثمارية كبرى في سوريا، قائلاً: "أفتخر بكل ما فعلته السعودية لأجل سوريا، ولها دور كبير في مستقبل البلاد".
في المقابل، زار وفد سعودي رفيع برئاسة مستشار في الديوان الملكي، سوريا أخيراً، كما التقى أحمد الشرع في قصر الشعب بسوريا.
وأكدت السعودية في وقت سابق، أنها تتابع التطورات المتسارعة في سوريا، وتعرب عن ارتياحها للخطوات الإيجابية التي جرى اتخاذها لتأمين سلامة الشعب السوري الشقيق، فضلاً عن حقن الدماء والحفاظ على مؤسسات الدولة السورية ومقدراتها.
كما قال وزير الخارجية بالحكومة السورية الانتقالية: إننا سنعمل على تكوين شراكة استراتيجية بين دمشق وكييف على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.