مشروع توطين العلاج: جراحات القلب والأعصاب أصبحت متاحة داخل ليبيا
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
ليبيا – جهود جهاز دعم وتطوير الخدمات العلاجية في توطين العلاج بليبيا
أكد مشرف مشروع توطين العلاج في جهاز دعم وتطوير الخدمات العلاجية عبدالحكيم عامر أن الجهاز يعمل على تطوير الكوادر الطبية من خلال برامج تدريبية مكثفة، بالإضافة إلى تجهيز غرف العمليات والأقسام بالمستشفيات العامة، بما يساهم في دعم البنية التحتية للمستشفيات الليبية.
ثمّن عامر في تصريح لقناة “ليبيا الأحرار“، التي تبث من تركيا وتابعته صحيفة “المرصد“، دعم حكومة عبد الحميد الدبيبة للمشروع، مشيرًا إلى أن المشروع يحظى بإشراف ومتابعة مباشرة من رئيس جهاز دعم وتطوير الخدمات العلاجية.
وأوضح أن المشروع الوطني للجهاز يهدف إلى تسهيل تقديم الرعاية الصحية للمرضى داخل ليبيا، خاصة في التخصصات الطبية الدقيقة مثل جراحة القلب، العظام والمفاصل، المخ والأعصاب، الأوعية الدموية، المسالك البولية، والرئتين.
إنجازات الجهاز في جراحة القلبأكد المشرف أن الجهاز يُنفذ عمليات جراحة القلب مثل القلب المفتوح، ودراسة كهربائية القلب، وعمليات الكي والقسطرة العلاجية والاستكشافية، مشيرًا إلى أن هذه الخدمات تقدم على أكمل وجه في مختلف مناطق ليبيا.
تخفيف معاناة المرضى بتوفير العلاج محليًاوأشار إلى أن المشروع ساهم في توفير العلاج داخل ليبيا، ما أسهم في تخفيف مشقة السفر عن المرضى، إذ أصبحت معظم العمليات المشمولة متوفرة في المستشفيات الليبية، وفق قوائم الانتظار المحالة من اللجان الفرعية والمركزية.
استدامة مشروع توطين العلاجشدد عبدالحكيم عامر على أن مشروع توطين العلاج ليس له مدة محددة، بل يستمر على المدى الطويل بهدف استقدام كوادر طبية أجنبية لتدريب الكوادر الليبية وإجراء العمليات الجراحية المعقدة، لضمان استدامة تقديم خدمات طبية متطورة محليًا.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
شباب ليبيا يبحثون مع البعثة الأممية كيفية «الحد من العنف داخل المجتمعات»
اجتمع واحد وعشرون شابًا وشابة من المنطقة الغربية في ليبيا، مع مسؤولين من بعثة الأمم المتحدة، لمناقشة كيفية مساهمة الشباب في الحد من العنف داخل المجتمعات المحلية.
وركزت ورشة العمل، التي أُقيمت كجزء من برنامج “شاركوا” (YouEngage) التابع لبعثة الأمم المتحدة، “على سبل تمكين الشباب للعمل معًا في تصميم وتحديد توصيات لتطوير برامج الحد من العنف المجتمعي، لا سيما بين الأفراد والفئات المعرضة للخطر، مثل الشباب والمجتمعات الهشة”.
وقال أحد المشاركين: “الكثير من الصراعات تصطنع على وسائل التواصل الاجتماعي وتفرز بدورها أنواعًا جديدة من النزاعات لا مبرر لها”، ووافقه مشاركون آخرون، مضيفين أن “العديد من الليبيين يرغبون في دعم وخدمة وطنهم، لكنهم لا يعرفون الطريقة الامثل بسبب غياب دعم الدولة”.
آخر تحديث: 7 أبريل 2025 - 15:34