تحدث الدكتور محمد أنيس، الخبير الاقتصادي، عن أهمية المشروعات الجارية لتطوير الموانئ البحرية والمحاور الاستراتيجية، موضحًا أنها تلعب دورًا محوريًا في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة.

تطوير الموانئ البحرية 

وأشار “أنيس”، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، إلى أن المشروعات الجارية خلال الفترة الأخيرة لتطوير الموانئ البحرية تعمل على تعزيز عملية توطين الصناعة داخل البلاد.

وتابع: “جهود الدولة المصرية في رفع كفاءة الموانئ وتطويرها تُعتبر خطوة استراتيجية تسهم في تعزيز قدرة البلاد على استقطاب الاستثمارات الصناعية الموجهة للتصدير”، مؤكدًا أن هذه الجهود تدعم رؤية مصر للتحول إلى مركز لوجيستي عالمي يقدم خدمات بحرية للخطوط الملاحية التي تربط بين الشرق والغرب، مشددًا على أنهم يتم العمل على تحسين وتطوير الموانئ يمكن أن يزيد من العائدات المصرية بما يصل إلى 10 أضعاف الإيرادات الحالية لقناة السويس، مما يحقق فوائد كبيرة للاقتصاد الوطني.

وشدد على أهمية توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بربط مصر بالقارة الأفريقية، موضحًا أن أفريقيا ليست فقط العمق الاستراتيجي لمصر، بل تمثل أيضًا المستقبل الواعد لما تحويه من موارد طبيعية وبشرية، مؤكدًا أن تعزيز الروابط مع أفريقيا يسهم في تحقيق التنمية داخل القارة، مع استفادة مصر من تلك التنمية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الموانئ البحرية تطوير الموانئ البحرية المشروعات الاستثمارات الأجنبية الخبير الاقتصادى المشروعات الجارية الموانئ البحریة

إقرأ أيضاً:

خبير يوضح شغف الشعب الفرنسي بإيجيبتومانيا الحضارة المصرية

تحدث الدكتور أحمد يوسف، الخبير في العلاقات الفرنسية المصرية، عن الشغف الفرنسي بالحضارة المصرية، المعروف بـ"إيجيبتومانيا"، والذي يُعد إحدى نتائج الحملة الفرنسية، موضحًا أن هذا الشغف يظهر في الاحتفالات والمشاريع المشتركة مثل المتاحف والمكتبات.

وأشار يوسف، خلال حديثه مع الإعلامية لبنى عسل ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع على قناة "الحياة"، إلى زيارة الرئيس الفرنسي لمنطقة خان الخليلي وحي الجمالية، حيث تفاعل مع المصريين ببساطة وتلقائية، مما أرسل رسائل قوية عن التعايش السلمي بين الأديان والثقافات في مصر، مؤكدًا أن هذه الزيارة تعكس ذكاءً في اختيار المحطات وترتيب الرسائل، حيث أظهر الرئيس الفرنسي اهتمامًا بالتواصل المباشر مع الشعب المصري.

واختتم "يوسف" حديثه بالإشارة إلى أن تاريخ العلاقات المصرية-الفرنسية مرتبط بحواري القاهرة المملوكية، مثل حارة مونج بالسيدة زينب التي تحمل اسم عالم فرنسي كبير، ما يعكس عمق الروابط الثقافية والعلمية بين البلدين.

مقالات مشابهة

  • مجدي عبد العزيز: رسوم ترامب على الصادرات المصرية قد تتحول إلى مكسب اقتصادي
  • خبير اقتصادي منتقدًا قرارات ترامب الأخيرة: عواقبه مدمرة للاقتصاد العالمي
  • خبير اقتصادي يُفسر أسباب نزول قيمة الدولار غير المعتاد بعد فرض الرسوم الجمركية
  • خبير اقتصادي: تأثير إدرة ترامب على الاقتصاد الأمريكي كان قويًا
  • هل تنعكس قرارات ترامب برفع سعر التعريفة الجمركية على 200 دولة إيجابا داخل السوق الأمريكي؟.. خبير اقتصادي يُجيب
  • هل تتعارض «اتفاقية الكويز» المبرمة بين مصر وأمريكا بعد فرض رسوم جمركية أمريكية على مصر بـ 10%؟.. خبير اقتصادي يوضح
  • خبير يوضح شغف الشعب الفرنسي بإيجيبتومانيا الحضارة المصرية
  • خبير اقتصادي: الرئيس السيسي أكد على أهمية الاستثمارات الفرنسية في مصر
  • مصر.. خبير يقترح على الحكومة المصرية اقتناص الفرصة واستغلال قرار ترامب
  • السيسي: بحثت مع ماكرون تعزيز الاستثمارات الفرنسية فى مصر ودفع عجلة التنمية