مسلم:لايوجد تنسيق حكومى فى قضية الوعى..والثقافة لم تعد ترفا
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
اكد الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والاعلام والسياحة والاثار بمجلس الشيوخ ان الثقافة هو الضمان الأهم لوعي الشباب والحفاظ علي الهوية ولم تعد الثقافة طرفا ولا وجاهة إجتماعية بل هي احد عناصر الأمن القومي
وقال الدكتورمحمود مسلم، خلال كلمته اليوم بالجلسة العامة لمجلس الشيوخ لمناقشة طلبي المناقشة حول البرامج الثقافية وآثارها على المدارك المعرفية للشباب وتطوير قصور الثقافة إلى اهمية قضية الوعي، إن الحكومة لم تقدم الدعم لقصور الثقافة ولا قضية الوعي وقصور الثقافة بلا ميزانيات ضخمة ووزير الثقافة مسئول عن المنتج ولكن لا بد من وجود التمويل ووتوفير الموازنات
وتابع الدكتورمحمود مسلم قائلا :" الثقافة هي الهوية وهي الوعي وقصور الثقافة هي الاقرب للشباب في القري وهناك 600 قصر ثقافة قي مصر ولها انتسشار واسع ، مشيرا إلى أن التواصل المباشر افضل من التواصل غير المباشر عن طريق الاعلام مثلا لان القناعات أوتغير القناعات تتم بشكل افضل من خلال التواصل غير المباشر
واضاف "مسلم" ايضا أن المشكلة في عدم وجود ميزانيات وعدم التنسيق بين وزرات الحكومة المختلفة حول قضية الوعي ولم تقم الحكومة باجتماع واحد حتى الان للتنسيق بين الجهات حول قضية الوعي وهي قضية مهمة
وفي ختام كلمته طالب " مسلم " باتخاذ قرارات جريئة وتوفير موازنات ضخمة لهيئات قصور الثقافة
وأيد المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ كلمة الدكتور محمود مسلم ، قائلا إنه يؤيد ما قاله النائب لان هناك مناطق تماس بين وزارة واخرى في قضية الثقافة ونشر الوعي بين الشباب، مشيرا إلى أن وزارة الشباب استطاعت الوصول إلى معادلة جيدة في توفير التمويل من خلال المعارض وتحقيق دخل للشباب من خلال المعارض
واضاف ان ووزارة الثقافة معنية بالمنتج وبمدى ثقافة الشباب وستحاسب على ذلك ولكن توفير الموازنات واجب ضروري وقبل الحساب على المنتج نتسأل اين الادوات الفاعلة لتحقيقه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قضیة الوعی
إقرأ أيضاً:
حزب الوعي: كلمة الرئيس السيسي خلال المؤتمر المشترك مع ماكرون تؤكد ثوابت مصر القومية إزاء القضية الفلسطينية
قال المهندس عادل زيدان، نائب رئيس حزب الوعي، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، حملت العديد من الرسائيل بالغة الدقة والوضوح، خصوصًا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والوضع الكارثي في قطاع غزة، مشيرا إلى أن حديث الرئيس جاء عن ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح الرهائن ليعبر عن موقف إنساني متوازن يعلي من شأن القانون الدولي ويؤكد التزام مصر بثوابتها القومية إزاء القضية الفلسطينية.
رفض مصر القاطع لأي دعوات لتهجير الفلسطينيينوأوضح زيدان، في تصريحات له، أن الإشارة إلى رفض مصر القاطع لأي دعوات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم كرسالة بالغة الأهمية في ظل تصاعد بعض الطروحات التي تحاول القفز على حقوق الشعب الفلسطيني الثابتة، ولتؤكد أن مصر تضع خطوطًا حمراء لن تسمح بتجاوزها، مهما كانت الضغوط.
ولفت زيدان، أن الحديث عن الخطة العربية لإعمار قطاع غزة، وإعلان استعداد مصر لاستضافة مؤتمر دولي لهذا الغرض، فكان بمثابة تأكيد على أن مصر لا تكتفي بالدور السياسي بل تتحمل مسؤوليتها كاملة تجاه إعادة بناء ما دمرته الحرب، وتعمل على حشد الدعم الدولي بما يرسخ صورتها كقائد إقليمي لا غنى عنه في معادلات المنطقة.
دعم الفلسطينيينوأضاف نائب رئيس الوعي، أن الرئيس لم يغفل الإشادة بالدور الفرنسي في دعم الفلسطينيين، وهي رسالة شكر دبلوماسية تهدف إلى تحفيز المزيد من الدعم الأوروبي للقضية الفلسطينية من بوابة إنسانية وتنموية.
وأكد المهندس أسامة الشاهد، رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، ورئيس الغرفة التجارية بالجيزة، وعضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية، أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر تُعد نقلة نوعية في العلاقات الاقتصادية المصرية-الفرنسية، مشيرًا إلى أن التحركات الفرنسية تعكس ثقة المجتمع الدولي في البيئة الاستثمارية المصرية، وذلك في ضوء توقيع 10 اتفاقيات حكومية و12 اتفاقية اقتصادية خلال منتدى الأعمال المشترك، شملت مجالات الطاقة المتجددة، النقل، الصحة، والذكاء الاصطناعي، والتي ستسهم في دفع عجلة التنمية المستدامة وفق رؤية مصر 2030 .
جاء ذلك في تصريحات له اليوم، مشيرا إلى ارتفاع حجم الاستثمارات الفرنسية في مصر إلى 7.2 مليار دولار، مع توقعات بوصولها إلى 8 مليارات دولار بنهاية 2025، مما يعزز فرص خلق وظائف للشباب المصري، مؤكدا أهمية الشراكة في مجال البنية التحتية، خاصة بعد زيارة ماكرون للمتحف المصري الكبير وجامعة القاهرة، والتي تُبرز دور القطاع الثقافي والتعليمي في جذب الاستثمارات.