رونالدو أمام 3 خيارات لحسم مستقبله
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
ذكرت تقارير إعلامية أن نجم وقائد النصر السعودي ومنتخب البرتغال كريستيانو رونالدو غير مستعجل باتخاذ قرار نهائي يحسم مستقبله الكروي.
قال موقع TEAMtalk البريطاني إن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو يدرس 3 خيارات أساسية قبل اتخاذه قراراً محتملاً بالرحيل عن الدوري السعودي، لا سيما إذا فشل في إحراز لقب دوري أبطال آسيا للنخبة.
RETOUR DU PLUS GRAND JOUEUR DE TOUS LES TEMPS DANS TROIS JOURS !!
➡️ Cristiano Ronaldo vs Al-Okhdood, jeudi 09 janvier.
Début de (normalement) l'avant dernière année de sa carrière ???? pic.twitter.com/jRmffE16sU
وأفاد الموقع بأن رونالدو ليس في عجلة من أمره لاتخاذ أي قرار نهائي عن مستقبله، رغم حقيقة أن عقده مع النصر ينتهي في يونيو (حزيران) 2025.
ودخل "صاروخ ماديرا" مرحلة الوكيل الحر منذ فاتح يناير (كانون الثاني) الجاري، ويحق له التفاوض مع أي نادٍ والانتقال مجاناً بعد دخوله مرحلة الـ6 أشهر الأخيرة في عقده مع "العالمي".
وأضاف المصدر ذاته: "كريستيانو يقيِّم ثلاثة خيارات في اللحظة الراهنة، بما في ذلك تمديد عقده مع النصر، وبالتالي الاستمرار في طلب التعاقدات من الإدارة لتعزيز الفريق قدر الإمكان، كي يفوز بالألقاب المحلية الموسم المقبل".
وتابع: "الخيار الثاني يتمثل في عودة النجم البرتغالي إلى موطنه البرتغال".
وواصل TEAMtalk أن الخيار الأخير يرتبط باعتزاله اللعب بعد قيادته البرتغال في كأس العالم 2026.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية كريستيانو رونالدو النصر كريستيانو رونالدو النصر السعودي
إقرأ أيضاً:
مقال بهآرتس: أطفال غزة أمام 3 خيارات أحلاها مر
وصفت صحفية استقصائية قطاع غزة بأنه ليس مقبرة للأطفال الفلسطينيين فحسب، كما يدّعي كثيرون، بل هو جحيم للأحياء منهم أيضا.
وذكرت رجاء الناطور -في مقال رأي بصحيفة هآرتس- أن 17 ألف طفل فلسطيني هائمون على وجوههم بين الأنقاض والجثث، ويتعرضون لكل أنواع العنف والاستغلال.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب أميركي: هكذا تفوق الحوثيون على واشنطنlist 2 of 2لوموند: مجلس مصالحة يحاول حل النزاعات الموروثة من الحرب بسورياend of listوقالت إن الطفل منهم، إن لم يكن محصورا بين الأنقاض لعام كامل ويعد في هذه الحالة في عداد المفقودين، أو تائها بين الركام، أو وصل بمعجزة إلى إحدى دور الأيتام في غزة التي لم تتعرض للقصف، فهو أمام 3 خيارات أو سيناريوهات، أحلاها مر.
ففي السيناريو الأول، تضمه أسرته الممتدة إليها وتحميه، لكنهم يظلون غرباء في عينه، وقد آووه لأنهم لا يملكون خيارا آخر. وفي الحالة هذه يمثل ذلك عبئا إضافيا عليهم لأنهم هم أنفسهم يعانون الأمرَّيْن لإطعام أطفالهم.
وفي السيناريو الثاني، لا منجى للطفل سوى بالفرار والبحث عن ملاذ في إحدى دور الأيتام الأربعة الوحيدة التي لم تتعرض للقصف، والتي أصبحت مأوى لنحو 33 ألف طفل فلسطيني منذ ما قبل اندلاع الحرب.
وفي كلتا الحالتين -حسب الناطور- فهو يعد طفلا وسط أناس لا يعرفهم وفي بيئة لها أعرافها الاجتماعية وموازين قوى تغيرت لدرجة يتعذر التعرف عليها.
إعلانوفي الحالتين أيضا، يتحول الحب والرعاية والحماية، التي كان ينعم بها في كنف والديه وعائلته الصغيرة قبل الحرب، إلى مِنّة يتفضل عليه بها من آووه، ليس بالضرورة من منطلق التزام إنساني وأخلاقي عميق.
ووفق كاتبة المقال، فإن كل هذه الديناميكيات، بالإضافة إلى الوحدة والاغتراب والحاجة إلى البقاء على قيد الحياة، تجبر الأطفال الفلسطينيين على استجداء الطعام والمأوى والحماية من الغرباء. وفي ظل التدمير الكامل للنسيج الاجتماعي، فإن هذا هو وقت الضعف والإذلال والاستغلال.
وفي السيناريو الثالث، إذا كان قد تجاوز سن الرضاعة، فقد يجد نفسه بين مئات الفلسطينيين الذين يعتقلهم الجيش الإسرائيلي للاشتباه بعلاقتهم بحركة المقاومة الإسلامية (حماس). والنتيجة -برأي الناطور- هي تفكك الأسر، وفي كثير من الأحيان ضياع الأطفال.
والأنكى من ذلك -حسب تعبير المقال- أن المحكمة العليا في إسرائيل وبعض قضاتها، مشاركون في سياسة التدمير المنهجي للنسيج الاجتماعي الفلسطيني. والطفل الفلسطيني في عُرفهم أدنى منزلة من البشر.