ملتقى بالبريمي يناقش تعزيز الصحة النفسية والجسدية لكبار السن
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
نظم فريق البريمي الخيري ملتقى بعنوان «السعادة بعد الستين»، الذي أقيم في جامع القاسمي بحضور عدد من كبار السن وأفراد المجتمع المهتمين بقضايا الشيخوخة والحياة الصحية.
هدف الملتقى إلى تعزيز مفهوم السعادة لدى الأشخاص الذين تجاوزوا الستين من العمر، مع التركيز على أهمية الاهتمام بالصحة النفسية والجسدية في هذه المرحلة العمرية.
تضمنت الفعالية محاضرة بعنوان «كيف تكون سعيداً بعد الستين»، قدمت نصائح عملية حول كيفية تعزيز السعادة من خلال تقوية الروابط الاجتماعية، وممارسة الهوايات المفضلة، والاعتناء بالصحة النفسية والجسدية. كما تم تسليط الضوء على أهمية التفاعل الاجتماعي والحفاظ على النشاط العقلي والبدني لتحقيق حياة سعيدة في مرحلة الشيخوخة.
عقب المحاضرة تم تنظيم مسابقات ثقافية متنوعة تهدف إلى تنشيط الذهن وتعزيز التفاعل بين الحضور. وقد لاقت هذه المسابقات استحسانًا كبيرًا من المشاركين، حيث ساهمت في تحفيزهم على التفاعل والمشاركة الفعالة. وكان لهذه الأنشطة دور كبير في نشر جو من الإيجابية والحيوية بين المشاركين.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
"المبادرة الرئاسية لمواجهة إدمان الألعاب الإلكترونية".. تحدٍ للأمن القومي ودعم للصحة النفسية
انطلقت المبادرة الرئاسية لمواجهة إدمان الألعاب الإلكترونية للتصدي لواحدة من أخطر التحديات التي تؤثر سلبًا على الصحة النفسية والاجتماعية للأفراد.
أظهرت الدراسات أن الاستخدام المفرط للألعاب الإلكترونية يؤدي إلى أعراض معرفية وسلوكية مشابهة لتلك المرتبطة بإدمان المخدرات.
أعراض إدمان الألعاب الإلكترونية تشمل:
الجلوس لفترات طويلة:يصل وقت اللعب إلى 8-12 ساعة يوميًا، بمعدل أكثر من 30 ساعة أسبوعيًا.إهمال الجوانب الحياتية:مثل التعليم، العمل، والعلاقات العائلية.أعراض الانسحاب:تشمل الغضب والعصبية عند محاولة التوقف عن اللعب.تأثير إدمان الألعاب الإلكترونية على الأفراديتسبب الإدمان في تغييرات جذرية في حياة المستخدمين، منها:
إهمال الطعام والنوم:قضاء ساعات طويلة أمام الشاشات يؤدي إلى تدهور الصحة الجسدية.تراجع الأداء الدراسي والمهني:
إدمان الألعاب يعطل التزامات الحياة اليومية.زيادة التوتر والعصبية:
يؤثر سلبًا على العلاقات الاجتماعية والقدرة على التواصل الإيجابي.أهداف المبادرة الرئاسية لمواجهة الإدمان
الدكتورة منن عبدالمقصود، الأمين العام للأمانة العامة وعلاج الإدمان، أكدت أن المبادرة الرئاسية تهدف إلى معالجة مشكلة إدمان الألعاب الإلكترونية باعتبارها مشكلة قومية تهدد الأمن القومي.
محاور المبادرة تشمل:
زيادة الوعي المجتمعي:تثقيف الفئات المستهدفة حول مخاطر الإدمان وأثره على الصحة النفسية والجسدية.التدخل المبكر:
تشجيع الأفراد على الحصول على الدعم اللازم في المراحل المبكرة من الإدمان.توفير الخدمات العلاجية:
تقديم برامج علاجية متكاملة تشمل الدعم النفسي وإعادة التأهيل.التعاون المؤسسي:
تعزيز التنسيق بين الوزارات والجهات المعنية لضمان نجاح المبادرة.إدمان الألعاب الإلكترونية والأمن القومي
تُعد مشكلة إدمان الألعاب الإلكترونية تهديدًا للأمن القومي، خاصةً مع ارتفاع نسبة المستخدمين إلى 48% من الفئات المستهدفة، لا سيما بين الأطفال والمراهقين. تسبب هذه الظاهرة:
كسلًا عامًا:يؤثر على الإنتاجية ومستقبل الأجيال.ضعف التقدير للوقت:
مما يؤدي إلى تعطيل الأهداف الشخصية والمجتمعية.الحلول المقترحة لمواجهة الإدمانتعزيز الأنشطة البديلة:
تشجيع الممارسات الرياضية والهوايات الإبداعية.دعم الأسرة:
توفير استشارات نفسية للأسر لمساعدتها في التعامل مع المدمنين.تعزيز الرقابة الرقمية:
تقليل وقت استخدام الألعاب الإلكترونية ومتابعة الأنشطة الرقمية للأطفال.