نتانياهو يتعهد بملاحقة مرتكبي هجوم قلقيلية في الضفة
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، اليوم الإثنين، بملاحقة مرتكبي الهجوم الذي شهدته قلقيلية بشمال الضفة الغربية اليوم الإثنين.
ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن نتانياهو قوله: "سوف نصل إلى هؤلاء القتلة الحقيرين وتقديمهم للعدالة، إلى جانب كل شخص قدم المساعدة لهم". وأضاف "لن نستثني أحداً".
Prime Minister Benjamin Netanyahu:
"My wife and I send heartfelt condolences to the families of the three people who were murdered in the terrible attack this morning, and wishes for a full recovery to those who were wounded.
وكان جهاز الإسعاف الإسرائيلي أعلن اليوم مقتل 3 أشخاص في عملية إطلاق نار على حافلة في قلقيلية بشمال الضفة الغربية.
ووفق القناة 13 الإسرائيلية "قتلت سيدتان في الستينات من العمر ورجل وأصيب 3 آخرون بجراح متفاوتة جراء إطلاق النار على حافلة بين بوندوك وكادوميم".
ومن جانبها، نسبت وكالة معاً الفلسطينية لمصدر، لم تفصح عن اسمه، قوله إن الخلية التي نفذت الهجوم في شرق قلقيلية بالضفة الغربية ضمت مواطنين اثنين أطلقا النار على سيارتين إسرائيليتين وحافلة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يورط الضفة الغربية في جحيم صراع لم تشهده منذ 58 عامًا
في تصعيد غير مسبوق، تعيث قوات الاحتلال فسادًا في مدن الضفة الغربية، حيث لم تشهد المنطقة مثل هذا الوضع منذ نحو 58 عامًا، حيث أدت الاعتداءات الإسرائيلية إلى تهجير عشرات الآلاف من الفلسطينيين، بالإضافة إلى استشهاد وإصابة العديد من المواطنين.
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا تحت عنوان "الاحتلال يقحم الضفة الغربية في جحيم صراع لم تشهده منذ 58 عامًا"، والذي كشف النقاب عن مخطط الاحتلال الذي يهدف إلى تغيير الواقع الديموغرافي في المنطقة.
ومن خلال فترة زمنية لا تتجاوز ثلاثة أشهر، تمكن الاحتلال من تنفيذ مخططه الاستيطاني، حيث أفرغ المنطقة من سكانها الأصليين، ثم منح المستوطنين الضوء الأخضر للاستمرار في انتهاكاتهم العدوانية بحق الفلسطينيين.
وبحسب تقارير إعلامية، فقد دعا وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، المستوطنين في الضفة الغربية إلى تكثيف هجماتهم ضد الفلسطينيين. ووجه دعوته للمستوطنين بملاحقة المواطنين الفلسطينيين من أجل إجباريهم على مغادرة أراضيهم والنزوح منها.
و هذا التحريض يشكل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان، ويتعرض له الفلسطينيون في كل جزء من أراضيهم المحتلة، مما لاقى إدانة دولية متزايدة.
ويشير المحللون إلى أن هذه الخطوات الإسرائيلية تهدف إلى فرض واقع جديد يقوم على تعزيز الاستيطان الإسرائيلي، ومحو الوجود الفلسطيني في المنطقة.
وفقًا لهذه الأهداف، يسعى الاحتلال إلى تغيير التركيبة السكانية للضفة الغربية بشكل كامل.
من الناحية العملية، يعد ما يحدث اليوم من أكبر عمليات التدمير والتهجير التي شهدتها الضفة الغربية منذ عام 1967.
فقد قامت القوات الإسرائيلية بإخلاء سكان مخيمات جنين وتل كارم ونور شمس، كما دمرت البنية التحتية للعديد من المناطق الفلسطينية بشكل متعمد. هذا التصعيد يشير إلى أن الاحتلال ماضٍ في تنفيذ مخططه الاستيطاني والتهجيري، بينما لا يزال الفلسطينيون يدافعون عن حقهم في الوجود على أرضهم.