أعلنت شركة دل تكنولوجيز عن تحسينات في منصة برامج عمليات الطرفية Dell NativeEdge لتبسيط كيفية قيام المؤسسات بنشر الذكاء الاصطناعي وتوسيع نطاقه وتطبيقه على الطرفية.
وما الأهمية؟ 
وفقًا لشركة الأبحاث جارتنر، بحلول عام 2025، سيتم إنشاء ومعالجة أكثر من 50% من البيانات التي تديرها المؤسسات خارج مركز البيانات أو السحابة، مع قيام المؤسسات بنقل المزيد من البيانات إلى الطرفية مع تسريع الذكاء الاصطناعي لأحمال العمل الجديدة على الطرفية، يتزايد الطلب على أنظمة مرنة ومتصلة وآمنة لنشر نماذج الذكاء الاصطناعي وإدارتها عبر مواقع الطرفية متعددة.


إن التطورات التي تشهدها Dell NativeEdge اليوم، والتي تعد جزءًا من قدرات مصنع دل تكنولوجيز للذكاء الاصطناعي، تلبي هذه الاحتياجات وتقدم للمؤسسات تكاملات برامج الذكاء الاصطناعي وقدرات التوفر العالي (HA) لتوفير المزيد من المرونة والموثوقية في نشر وإدارة الذكاء الاصطناعي على الطرفية.  
تعزيز كفاءة عمل الطرفية والذكاء الاصطناعي باستخدام NativeEdge
تُعد Dell NativeEdge منصة عمليات الطرفية الوحيدة في الصناعة والتي تتيح إعداد الأجهزة بشكل آمن على نطاق واسع والإدارة عن بُعد وتنسيق تطبيقات السحابة المتعددة. يتيح برنامج NativeEdge الآن التجميع عالي التوفر متعدد العقد لنقاط نهاية NativeEdge، مثل خوادم Dell PowerEdge ومحطات العمل OptiPlex وPrecision وبوابات دل.
يمكن لبرنامج NativeEdge تجميع نقاط النهاية أو دمجها معًا لتعمل كنظام موحد، مما يسمح للمؤسسات بما يلي:
ضمان توفر عالي للعمليات التجارية المهمة وأعباء عمل الذكاء الاصطناعي على الطرفية، حتى أثناء انقطاع الشبكة أو فشل الجهاز. تستفيد المؤسسات من عملية نقل الآلة الافتراضية (VM) والتعافي التلقائي من فشل التطبيقات والحوسبة والتخزين، مما يعزز المرونة ويضمن استمرار العمليات.
التكيف بسهولة مع متطلبات أعباء العمل المتغيرة عبر بيئات متنوعة، بدءًا من متاجر التجزئة إلى شركات المرافق.
دمج نقاط نهاية NativeEdge مع حلول التخزين الخارجية، مثل Dell PowerStore وDell PowerVault، لدعم تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي ونشرها مع مرونة الحلول ذات المستوى الواحد أو المستوىين أو الثلاثة على الطرفية.
تكاملات برامج NativeEdge AI تبسط عمليات نشر الذكاء الاصطناعي على الطرفية
قد تجد المنظمات التي تنفذ الاستدلال الآلي على الطرفية أنه من الصعب ويستغرق وقتًا طويلاً نشر تطبيقات وحلول الذكاء الاصطناعي عبر مئات، إن لم يكن آلاف، مواقع الطرفية. تقدم دل تكنولوجيز كتالوجًا شاملاً لأكثر من 55 مخططًا مسبقًا من Dell NativeEdge تعمل على أتمتة نشر تطبيقات الذكاء الاصطناعي وإطارات العمل التي تختارها المؤسسة لتحقيق وقت أسرع لتحقيق القيمة. كما توفر مخططات NativeEdge للعملاء زرًا سهلاً لتجميع ونشر حالات استخدام جديدة وقدرات استدلال الذكاء الاصطناعي على الطرفية، مع تقليل وقت الإعداد اليدوي والأخطاء.
بالإضافة إلى ذلك، تقوم دل تكنولوجيز بتوسيع نطاق الكتالوج ليشمل:
استخدام أدوات مفتوحة المصدر، مثل Apache Spark™ وApache Airflow® وMLflow وGrafana، لدعم سير عمليات تعلم الآلة (MLOps) المستمر المصمم خصيصًا لحالات الاستخدام الطرفية، من أجل نشر سريع وفعال للحلول المعززة بالذكاء الاصطناعي. 
مركز العمليات الموحدة لشركة Aveva، لتسهيل تحديث البنية التحتية للمدينة من خلال العمليات المتكاملة وأنظمة البناء والتخطيط الرئيسي والتنقل الحضري الذكي والاتصال الحيوي.
EPIC iO، الذي يستخدم التحليلات في الوقت الفعلي لعمليات البيع بالتجزئة، لتعزيز تجربة المتسوق داخل المتجر
يقوم Dell Data Collector، بجمع ونقل البيانات من أجهزة الاستشعار وأجهزة إنترنت الأشياء إلى مواقع مختلفة في الوقت الفعلي تقريبًا. كما يمكن للمؤسسات استخدام Dell Data Lakehouse استكشاف البيانات للحصول على رؤى في الوقت الفعلي وأحمال عمل الذكاء الاصطناعي.
حلول برنامج Intel® Geti™ لتسريع تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي للرؤية الحاسوبية على الطرفية.
تتيح التحديثات التي تم إدخالها على منصة برامج NVIDIA AI Enterprise، والتي تتضمن خدمات NVIDIA NIM المصغرة، للمطورين نشر قدرات الاستدلال الآلي على الطرفية بطريقة أكثر كفاءة وأمانًا، مع تقليل وقت الإعداد اليدوي وتقليل الأخطاء.
تساعد خدمات دل تكنولوجيز لـ NativeEdge Blueprints المؤسسات على تصميم وتطوير مخططات NativeEdge Blueprints مخصصة لتطبيقات Dell المعتمدة والمملوكة للعملاء، مما يضمن النشر السهل باستخدام برنامج Dell NativeEdge. 
وجهات نظر
قال جيل شنيورسون، نائب الرئيس الأول للحلول والمنصات في شركة دل تكنولوجيز: "إن الذكاء الاصطناعي يعمل على تسريع أعباء العمل والفرص الجديدة بمعدل غير مسبوق، وتطلب المؤسسات في مختلف الصناعات طرقًا أبسط وأكثر موثوقية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الطرفية". "يعمل توسع NativeEdge الخاص بنا على أتمتة نشر وإدارة أحمال عمل الذكاء الاصطناعي على الطرفية، مع ميزات لدعم استمرارية الأعمال، حتى تتمكن المؤسسات من استخدام أحدث التطورات في الذكاء الاصطناعي بشكل مستمر على الطرفية لتعزيز الإيرادات والنتائج الإيجابية للعملاء" .
 قال كيث برادلي، نائب رئيس قسم تكنولوجيا المعلومات في Nature Fresh Farms: "مع أكثر من 1000 منشأة تدعم إنترنت الأشياء، تساعدنا Dell NativeEdge في مراقبة عناصر البنية التحتية في الوقت الفعلي، وضمان الظروف المثلى لمنتجاتنا، والحصول على رؤى شاملة حول عمليات تعبئة المنتجات لدينا". “لقد عززت Dell NativeEdge كفاءتنا التشغيلية وخفضت التكاليف، في حين دعمت نمونا المستمر وابتكارنا في تحسين العائد ومراقبة البيئة".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: دل تكنولوجيز الذكاء الاصطناعي فی الوقت الفعلی دل تکنولوجیز

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي العام (AGI) الخطوة التالية لقطاع التكنولوجيا..ما المخاطر؟!

في ظل التسارع المذهل في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، يتطلع قادة التكنولوجيا والأعمال إلى الخطوة التالية في هذا المجال، وهي "الذكاء العام الاصطناعي" (AGI)، وهو نوع من الذكاء الاصطناعي يتمتع بقدرات إدراكية شبيهة بالبشر.

إن إيجاد طرق جديدة لضمان عدم عمل هذه الآلة -التي تتمتع بمستوى ذكاء البشر نفسه- ضد مصالح البشر،هدف مهم  يسعى إليه الباحثون، ويصبح من الضروري أن تتكاتف الجهود، في الوصول إليه.

وأصدر باحثون في شركة "جوجل ديب مايند" التابعة لجوجل ورقة بحثية جديدة، مكونة من أكثر من 100 صفحة، تشرح طريقة تطوير الذكاء العام الاصطناعي بأمان. بحسب تقرير لموقع "ArsTechnica" المتخصص في أخبار التكنولوجيا.
اقرأ أيضاً..الذكاء الاصطناعي.. من منظور إيجابي 

تشير تقديرات "ديب مايند" إلى إمكانية ظهور AGI خلال السنوات الخمس القادمة، وتحديدًا بحلول عام 2030، مما يستدعي تعاونًا دوليًا عاجلًا لوضع الأطر القانونية والأخلاقية.

لا يملك البشر حتى الآن وسيلة لمنع خروج الذكاء العام الاصطناعي -في حالة الوصول إليه- عن السيطرة، لكن الباحثين في شركة "جوجل ديب مايند" التابعة لجوجل يعملون على هذه المشكلة.

كشف الباحثون عن أربعة مخاطر رئيسية قد تنجم عن تطوير الذكاء الاصطناعي العام (AGI) الشبيه بذكاء الإنسان وقد يؤدي إلى "أضرار جسيمة"، لأجل هذا سعوا إلى فهم مخاطره.

أبرز المخاطر
حدد الباحثون أربعة أنواع محتملة من مخاطر الذكاء العام الاصطناعي، وقدموا اقتراحات حول طرق التخفيف من هذه المخاطر.

وصنّف فريق "ديب مايند" النتائج السلبية للذكاء العام الاصطناعي على أنها سوء الاستخدام، والانحراف، والأخطاء، والمخاطر الهيكلية. وقد ناقش البحث سوء الاستخدام والانحراف بإسهاب، وتناول الأخيران بإيجاز.

 
المشكلة المحتملة الأولى، هي سوء الاستخدام،  بحيث تتشابه بشكل أساسي مع مخاطر الذكاء الاصطناعي الحالية. ومع ذلك، ولأن الذكاء العام الاصطناعي سيكون أقوى بحكم تعريفه، فإن الضرر الذي قد يُلحقه سيكون أكبر بكثير.

وقد يُسيء أي شخص لديه إمكانية الوصول إلى الذكاء العام الاصطناعي استخدام النظام لإلحاق الضرر، على سبيل المثال، من خلال مطالبة النظام بتحديد ثغرات واستغلالها، أو إنشاء فيروس مُصمَّم يمكن استخدامه كسلاح بيولوجي.

قال فريق "ديب مايند" إنه سيتعين على الشركات التي تُطور الذكاء العام الاصطناعي إجراء اختبارات مكثفة ووضع بروتوكولات سلامة قوية لما بعد التدريب. بعبارة أخرى، حواجز أمان معززة للذكاء الاصطناعي.

ويقترح الفريق أيضًا ابتكار طريقة لكبح القدرات الخطيرة تمامًا، تُسمى أحيانًا "إلغاء التعلم" (unlearning)، ولكن من غير الواضح ما إذا كان ذلك ممكنًا من دون تقييد قدرات النماذج بشكل كبير.

أما مشكلة "الانحراف" فهي ليست محل قلق حاليًا مع الذكاء الاصطناعي التوليدي في صورته الحالية. لكن مع الذكاء العام الاصطناعي قد يختلف الأمر.

أخبار ذات صلة رفاهية أكثر في «ياس» بالذكاء الاصطناعي مساعد AI لتحسين سير العمل بالمصانع من مايكروسوفت

تُصور مشكلة "الانحراف" هذه كآلة متمردة تجاوزت القيود التي فرضها عليها مصمموها، كما هو الحال في فيلم "ترميناترو". وبشكل أكثر تحديدًا، يتخذ الذكاء الاصطناعي إجراءات يعلم أنها لا تتماشى مع ما يقصده المطور.

وقالت "ديب مايند" إن معيارها للانحراف في ما يتعلق بالذكاء العام الاصطناعي أكثر تقدمًا من مجرد الخداع أو التخطيط.
حلول مقترحة
لتجنب ذلك، تقترح  "ديب مايند" على المطورين استخدام تقنيات مثل الإشراف المُعزز، حيث تتحقق نسختان من الذكاء الاصطناعي من مخرجات بعضهما البعض، لإنشاء أنظمة قوية من لا يُحتمل أن تنحرف عن مسارها.

وإذا فشل ذلك، تقترح "ديب مايند" إجراء اختبارات ضغط ومراقبة مكثفة لاكتشاف أي مؤشر على أن الذكاء الاصطناعي قد يبدأ في التمرد ضدنا.

وقالت إن إبقاء الذكاء الاصطناعي العام في بيئة افتراضية آمنة للغاية وإشراف بشري مباشر يمكن أن يُساعد في التخفيف من حدة المشكلات الناجمة عن الانحراف.

الأخطاء
من ناحية أخرى، إذا لم يكن الذكاء الاصطناعي يعلم أن مخرجاته ستكون ضارة، ولم يكن المشغل البشري يقصد ذلك، فهذا "خطأ". ويحدث الكثير من هذه الأخطاء مع أنظمة الذكاء الاصطناعي الحالية.مع ذلك، قد تكون هذه المشكلة أصعب مع الذكاء العام الاصطناعي.
تشير "ديب مايند" إلى أن الجيوش قد تنشر الذكاء العام الاصطناعي بسبب "الضغط التنافسي"، لكن هذه الأنظمة قد ترتكب أخطاء جسيمة لأنها ستُكلف بوظائف أكثر تعقيدًا بكثير من الذكاء الاصطناعي الحالي.

توصي الورقة بعدد من الإجراءات الوقائية،  للحد من الأخطاء. باختصار، يتلخص الأمر في عدم السماح للذكاء العام الاصطناعي بأن يصبح قويًا جدًا في المقام الأول.

وتدعو "ديب مايند" إلى نشر الذكاء العام الاصطناعي تدريجيًا والحد من صلاحياته، وتمرير أوامر الذكاء العام الاصطناعي عبر نظام حماية يضمن أن تكون آمنة قبل تنفيذها.

مخاطر هيكلية
تُعرف "ديب مايند" المخاطر الهيكلية على أنها عواقب غير مقصودة، وإن كانت حقيقية، للأنظمة متعددة الوكلاء التي تُسهم في تعقيد حياتنا البشرية.

على سبيل المثال، قد يُنتج الذكاء العام الاصطناعي معلومات مُضلّلة تبدو مُقنعة لدرجة أننا لم نعد نعرف بمن أو بما نثق. كما تُثير الورقة البحثية احتمالية أن يُراكِم الذكاء العام الاصطناعي سيطرة متزايدة على الأنظمة الاقتصادية والسياسية، ربما من خلال وضع مخططات تعريفات جمركية مُفرطة.

وقد تؤدي هذه المخاطر الهيكلية إلى أن نجد في يومٍ ما أن الآلات هي المُسيطرة بدلًا منّا.

وتُعتبر هذه الفئة من المخاطر أيضًا الأصعب في الحماية منها، لأنها ستعتمد على طريقة عمل الأفراد والبنية التحتية والمؤسسات في المستقبل.

لضمان أن يكون الذكاء الاصطناعي العام أداة لخدمة البشرية، لا مصدرًا لتهديدها..كما تشير "ديب مايند"، فإن التقدم نحو AGI قد يكون أسرع مما نتخيل، ما يجعل من وضع الحواجز الأخلاقية والتقنية ضرورة عاجلة لا تحتمل التأجيل.
لمياء الصديق(أبوظبي)

مقالات مشابهة

  • مسار جديد لقيادة الذكاء الاصطناعي في أوروبا
  • «معلومات الوزراء» يوضح تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل
  • معلومات الوزراء يوضح تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل
  • عدسات الذكاء الاصطناعي تجربة تفاعلية جديدة من سناب شات
  • أي دولة ستحسم سباق ريادة الذكاء الاصطناعي عالميًا؟
  • تحذير أممي: الذكاء الاصطناعي قد يؤثر على 40% من الوظائف خلال العقد المقبل
  • رفقاء افتراضيون: هل يهدد الذكاء الاصطناعي جوهر العلاقات الإنسانية؟
  • الذكاء الاصطناعي يرصد مخالفات استخدام الهاتف في الأردن
  • الذكاء الاصطناعي العام (AGI) الخطوة التالية لقطاع التكنولوجيا..ما المخاطر؟!
  • خدعة أبريل التي صدّقها الذكاء الاصطناعي