بدأت محطة أوكايمدن للتزلج، الواقعة على ارتفاع 2600 متر في جبال الأطلس الكبير، في استعادة سحرها بفضل أولى التساقطات الثلجية التي شهدها الموسم الشتوي الحالي.

وتعد محطة أوكايمدن، واحدة من أعلى منتجعات التزلج في إفريقيا، حيث تستقطب زوارها من مختلف أنحاء المغرب وخارجه للاستمتاع بالأنشطة الشتوية المتنوعة، خصوصاً رياضة التزلج التي تجذب المحترفين والهواة على حد سواء.

ويوفر الموقع، الذي يبعد حوالي 75 كيلومتراً عن مدينة مراكش، لزواره العديد من الأنشطة الترفيهية والاستكشافية، بدءاً من الرحلات لاكتشاف النقوش الصخرية، وصولاً إلى الترويج للمنتجات المحلية، مما يجعلها وجهة سياحية متكاملة.

ورغم قلة التساقطات الثلجية هذا العام، إلا أن المحطة لا تزال تحافظ على جاذبيتها، حيث يؤكد الزوار أن الأجواء العائلية الدافئة والطبيعة الساحرة تجعلها الخيار المفضل خلال فصل الشتاء.

وقد شهدت الأيام الأخيرة توافد أعداد كبيرة من الزوار، بفضل الثلوج التي غطت المنحدرات، ما أسهم في تعزيز النشاط السياحي بالمنطقة.

وفي إطار دعم هذا الانتعاش السياحي، يتم تنفيذ مشروع إعادة هيكلة وتطوير المحطة باستثمار يصل إلى 148,34 مليون درهم.

ويهدف المشروع إلى تحسين جودة الخدمات وتعزيز البنية التحتية للمحطة، بما في ذلك تعزيز الطرق والمسالك وتوسيع الأنشطة الترفيهية.

وقد تم تخصيص 230 مليون درهم إضافية لتأهيل المحطة وفقًا للمواصفات العالمية، مما يعكس التزام السلطات المحلية بتطوير هذا المعلم السياحي الهام.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: أوكايمدن تزلج تساقطات ثلجية جبال الأطلس سياحة شتوية طبيعة مراكش منتجات محلية

إقرأ أيضاً:

بركة: انتقلنا من إجهاد مائي حاد إلى طفيف وتمكنا من ضمان سنة ونصف على الأقل من الماء الصالح للشرب

قال نزار بركة، وزير التجهيز والماء، اليوم الثلاثاء، إن أمطار الخير التي تلت القرار الملكي المتعلق بعيد الأضحى، بعثت على الارتياح، خاصة بالنسبة للمراعي التي سيكون لها دور مهم في دعم القطيع الوطني.

وأوضح بركة، في جوابه عن أسئلة شفوية بمجلس المستشارين، أن معدل ملء السدود بلغ حتى اليوم 49.44 في المائة، بفضل التساقطات المطرية التي عرفتها المملكة منذ شتنبر الماضي.

وبلغت حقينة سدود المملكة ما مجموعه 6 مليارات و610 ملايين متر مكعب، مشيراً إلى أن السدود الجديدة، التي أُنشئت منذ سنة 2022، سجلت إمدادات بنحو 280 مليون متر مكعب من المياه.

وتحدث الوزير عن 34 ألف كيلومتر مربع من المساحة المغطاة بالثلوج في مختلف مناطق المملكة، مقابل أقل من 10 آلاف كيلومتر مربع تم تسجيلها العام الماضي.

وأوضح الوزير أننا انتقلنا من إجهاد مائي حاد إلى إجهاد مائي طفيف، حيث لا تزال التساقطات المطرية أقل بنسبة 25 في المائة مقارنة مع المعدلات المطرية العادية.

وأفاد المسؤول الحكومي بأن « الأمطار والثلوج التي عرفتها بلادُنا منذ شتنبر إلى الآن، خلفت إمدادات إلى سدود المملكة بما مجموعه 3785 مليون متر مكعب ».

وشدد المتحدث على أنه تم ضمان سنة ونصف على الأقل من الماء الصالح للشرب، مشيراً إلى أن التخوف من توفير الماء الشروب خلال صيف هذا العام أصبح متجاوزاً في كل الأحواض المائية، باستثناء الأقاليم الجنوبية التي لها وضع خاص.

كلمات دلالية بركة، حقينة السدود، التساقطات المطرية، وزارهة التجهيز والماء

مقالات مشابهة

  • جواو بيدرو.. «الصفقة الذهبية» في «الشتوية»
  • التسويق السياحي كأداة استراتيجية لتعزيز الاقتصاد والهوية
  • رئيس الجمعية العامة: يجب مكافحة العبودية الحديثة التي يرضخ لها 50 مليون شخص حول العالم
  • بركة: انتقلنا من إجهاد مائي حاد إلى طفيف وتمكنا من ضمان سنة ونصف على الأقل من الماء الصالح للشرب
  • زراعة الشمندر في المغرب: موسم واعد بفضل التساقطات المطرية
  • عودة الأجواء الشتوية.. أمطار بالعراق والحرارة تنخفض بمقدار 8 درجات
  • أحمد موسى: الكويت من أولى الدول التي دعمت مصر منذ 30 يونيو 2013 وحتى اليوم
  • مخاوف كبيرة بعد زلزال أماسيا: المدينة التي يبلغ عدد سكانها مليون نسمة في حالة تأهب!
  • تكريم أبطال الأولمبياد الخاص بإنجازهم في الألعاب العالمية الشتوية
  • التساقطات المطرية ترفع المخزون المائي لسدود حوض زيز