بلمهدي: الإنطلاق في إنجاز مصحف الإشارة
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
أعلن وزير الشؤون الدينية والأوقاف الدكتور، يوسف بلمهدي، عن الإنطلاق في إنجاز مصحف “الإشارة”، لصالح فئة الصم البكم.
وقال الوزير، في كلمة له على هامش إشرافه على الندوة الوطنية الموسومة: “تعزيز الهوية الدينية الوطنية وترسيخها بقراءة صحيح الإمام البخاري، وموطأ الإمام مالك”: “نعمل على إنجاز مصحف الإشارة لإخواننا الصم البكم.
وأشار الوزير، إلى أن طلاب المدارس القرآنية والزوايا، تجاوز المليون و200 ألف طالب وطالبة، ويزداد هذا العدد في فترة العطلة الصيفية.
وبالنسبة لفئة ذوي الإحتياجات الخاصة، قال الوزير، أنه قد تم الإنطلاق في طباعة الأربعين النووية بالبراي. بالإضافة إلى كتاب الفقة “مختصر الإمام الأخضري الجزائري”، وكذا كتاب “المختصر في العبادات”.
للإشارة، حضر هذه الندوة عن طريق تقنيات التحاضر المرئي عن بُعد كل من عميد مسجد باريس الكبير شمس الدين حفيظ. وجمع من الأئمة من مؤطري النشاط الديني بالمهجر.
وكذا مديري الشؤون الدينية والأوقاف بالولايات والأئمة وموظفي القطاع بجميع ولايات الوطن. وطلبة معاهد تكوين الأئمة وموظفي قطاع الشؤون الدينية والأوقاف، والمدير العام وموظفي المركز الثقافي الإسلامي.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
حكم ترديد أدعية من القرآن في السجود.. الإفتاء توضح
بيّنت دار الإفتاء المصرية، الفرق بين حكم الشرع في قراءة القرآن في السجود وبين قراءة أدعية من القرآن في السجود والركوع، مشيرة إلى أن الركوع والسجود محلّان لتعظيم الرب سبحانه وتعالى بالتسبيح والذكر والدعاء، وأنهما ليسا محلًّا لقراءة القرآن.
وأضافت دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الإلكتروني، أن العلماء أجمعوا على أن قراءة القرآن في السجود والركوع لا تجوز؛ مستشهدة بما قاله الإمام ابن عبد البر في "الاستذكار" (1/ 431، ط. دار الكتب العلمية): [أما قراءة القرآن في الركوع فجميع العلماء على أن ذلك لا يجوز.. وأجمعوا أن الركوع موضع لتعظيم الله بالتسبيح وأنواع الذكر] اهـ.
كما ذكرت دار الإفتاء ما قاله الشيخ ابن تيمية في "مجموع الفتاوى" (23/ 58، ط. مجمع الملك فهد)، حيث قال [وقد اتفق العلماء على كراهة القراءة في الركوع والسجود] اهـ.
وأوضحت الإفتاء أن قراءة بعض الآيات القرآنية التي جاء فيها الدعاء في ركوع المصلي وسجوده فيجوز بلا كراهة؛ كدعاء المصلي في سجوده بنحو ما جاء في قوله تعالى: ﴿رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا﴾ [الفرقان: 74].
وذكرت دار الإفتاء آراء بعض الفقهاء ومنهم:
قال الشيخ الدردير في "الشرح الصغير" (1/ 339، ط. دار المعارف): [(و) كُره (القراءة بركوعٍ أو سجودٍ)، إلا أن يقصد في السجود بها الدعاء؛ كأن يقول: "رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إذْ هَدَيْتنَا" إلخ، فلا يُكره] اهـ.
وقال الإمام ابن حجر الهيتمي في "تحفة المحتاج في شرح المنهاج" (1/ 62، ط. دار الفكر): [وتكره القراءة في غير القيام؛ للنهي عنها] اهـ.
قال الإمام عبد الحميد الشرواني مُحشِّيًا عليه: [قال الزركشي: ومحل كراهتها إذا قصد بها القرآن، فإن قصد بها الدعاء والثناء، فينبغي أن تكون كما لو قنت بآية من القرآن. اهـ. أي: فلا تكون مكروهة، وينبغي أن مثل قصد القرآن ما لو أطلق فيما يظهر أخذًا مما يأتي في القنوت. ع ش (قوله في غير القيام) أي: من الركوع وغيره من بقية الأركان] اهـ.