شعبة المعادن الثمينة تستعرض ملامح استراتيجية زيادة صادرات الذهب 15%
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
كشف إيهاب واصف، رئيس شعبة المعادن الثمينة في اتحاد الصناعات المصرية، عن ملامح الاستراتيجية الشاملة التي وضعتها الشعبة لزيادة صادرات الذهب والمشغولات الذهبية المصرية خلال السنوات المقبلة، والتي تستهدف تحقيق نمو سنوي لا يقل عن 15% وخاصة للمشغولات الذهب.
وأكد واصف، في بيان صادر عن شعبة المعادن الثمينة، أن هذه الاستراتيجية تأتي في إطار التوجهات الحكومية الرامية إلى تنويع مصادر الدخل وتعزيز الاقتصاد الوطني وزيادة الحصيلة الدولارية من المنتجات المصدرة واستغلال القدرات الإنتاجية المتطورة لمصانع الذهب في مصر.
وشدد رئيس شعبة المعادن، على أن قطاع الذهب يمثل أحد أهم القطاعات الواعدة التي يمكن أن تساهم بشكل كبير في تحقيق الرؤية الحكومية التي تستهدف الوصول بالصادرات المصرية إلى مستويات 145 مليار دولار بحلول 2030، حيث تسعى الشعبة من خلال استراتيجيتها الجديدة إلى دعم خطط الدولة لتحقيق هذه المستهدفات.
محاور الاستراتيجية الوطنية لزيادة صادات الذهبوبحسب «واصف»، تتضمن الاستراتيجية الجديدة عدة محاور رئيسية، يجرى العمل عليها بقوة حاليًا والتي نستعرضها كالتالي:
- تطوير الصناعات المرتبطة بالذهب: يشمل هذا المحور دعم البحث والتطوير في مجال تصميم وتصنيع المشغولات الذهبية، وتوفير التمويل اللازم للمشروعات الصغيرة والمتوسطة في هذا القطاع بالتعاون مع الجهات الحكومية وعلى رأسها جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
- التدريب والتأهيل: ويستهدف هذا المحور إنشاء مراكزًا للتدريب ويكون هدفه الرئيسي هو تأهيل الكوادر الفنية والبشرية التي يحتاجها قطاع صناعة الذهب والمجوهرات، وأنه يجرى البحث عن مصادر لتمويل هذا المركز.
- تنويع الأسواق التصديرية: تسعى الاستراتيجية إلى تنويع الأسواق المستهدفة لصادرات الذهب المصرية، من خلال المشاركة في المعارض الدولية والترويج للمنتجات المصرية في الخارج، وبناء علاقات تجارية قوية مع الدول المستوردة للذهب، خاصة في آسيا وأوروبا والدول العربية.
- تسهيل الإجراءات: تسهدف الاستراتيجية الجديدة تبسيط الإجراءات والحد من البيروقراطية التي تواجه المصدرين في قطاع المشغولات الذهب، وتقديم الحوافز والتسهيلات اللازمة لدعم صادرات الذهب، مثل تخفيض رسوم التثمين وتقديم الدعم اللوجستي.
- تعزيز الجودة والمواصفات القياسية: تسعى الاستراتيجية إلى استمرار رفع جودة المنتجات الذهبية المصرية لتلبية المعايير الدولية، والحصول على الشهادات المطلوبة لدخول الأسواق العالمية، حيث تقوم المصانع حاليًا بتطوير الإنتاج بصورة مستمرة وأصبح لدينا منتجات بمواصفات عالمية بأيادي مصرية.
أهداف طموحة لاستراتيجية زيادة صادرات المشغولات الذهبيةوأشار واصف، إلى عددًا من الأهداف الرئيسية التي تسعى الاستراتيجية إلى تحقيقها والتي تستهدف بصورة مباشرة عدد من النقاط منها، زيادة حصة مصر في السوق العالمية للذهب والمشغولات، وخلق فرص عمل جديدة في قطاع الذهب، لأنه أحد القطاعات كثيفة العمالة مما يساهم في تعزيز خطة الدولة المصرية لمواجهة البطالة.
وشدد رئيس شعبة المعادن، على الهدف الأهم للاستراتيجية، وهو زيادة الإيرادات الدولارية من صادرات الذهب وتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي لصناعة الذهب، مع الاتجاه نحو بناء مدينة مصرية لصناعة الذهب، مما يجعل هذه الاستراتيجية قاعدة انطلاق لبناء مدينة لصناعة الذهب.
وأكد واصف، أن تحقيق هذه الأهداف يتطلب تضافر جهود جميع الأطراف المعنية، سواء كانت حكومية أو خاصة، وتجاوز بعض التحديات التي تواجه القطاع، مثل المنافسة الشديدة من الدول الأخرى بجانب إزالة التحديات البيروقراطية وسهولة الاشتراك في المعارض الدولية وإيجاد برنامج حقيقي لرد الأعباء التصديرية في صناعة الذهب.
وشدد رئيس الشعبة، على أن هناك فرصًا كبيرة أمام قطاع الذهب المصري، خاصة مع وجود قاعدة صناعية قوية وإمكانات بشرية متميزة، بالإضافة إلى الدعم الحكومي المتزايد لهذا القطاع.
اقرأ أيضاًسعر الذهب في قطر اليوم الإثنين 6 يناير 2025
ارتفاع أم انخفاض؟.. مستثمرون يكشفون عن توقعات سعر الذهب في 2025
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الذهب الذهب في مصر المشغولات الذهبية إيهاب واصف المعادن الثمينة شعبة المعادن الثمينة صادرات الذهب المصرية شعبة المعادن صادرات الذهب
إقرأ أيضاً:
فاجعة في الفيوم.. مصرع أم وابنها في انقلاب سيارة ببحر حسن واصف
خيم الحزن والأسى على محافظة الفيوم إثر وقوع حادث انقلاب مروع لسيارة ملاكي على طريق بني سويف الفيوم الزراعي بمنطقة بحر حسن واصف، أسفر عن وفاة أم وابنها وإصابة شخص ثالث من نفس الأسرة.
تعود تفاصيل الحادث المأساوي إلى تلقي مدير أمن الفيوم، اللواء أحمد عزت، إخطارًا من مأمور مركز شرطة الفيوم، العميد محمود أبو بكر، يفيد بورود بلاغ من شرطة النجدة حول وقوع حادث انقلاب سيارة ملاكي في بحر حسن واصف بعد مدخل قرية دمشقين باتجاه اللاهون.
فور تلقي البلاغ، انتقلت قوات الأمن وسيارات الإسعاف على الفور إلى موقع الحادث. وبالمعاينة الأولية، تبين أن الحادث نجم عن السرعة الزائدة التي أدت إلى فقدان السائق السيطرة على عجلة القيادة، مما تسبب في انقلاب السيارة واستقرارها في بحر حسن واصف.
وقد أسفر الحادث عن إصابة ثلاثة أشخاص من أسرة واحدة بإصابات تراوحت بين الخطيرة والمتوسطة، تم نقل المصابين على الفور بواسطة سيارات الإسعاف إلى مستشفى التأمين الصحي بالفيوم لتلقي العلاج اللازم وإجراء الفحوصات الطبية.
وفي تطور مأساوي، أعلنت المصادر الطبية عن وفاة الأم وابنها متأثرين بالإصابات البالغة التي لحقت بهما جراء الحادث، تم إيداع جثماني الفقيدين في مشرحة المستشفى لحين استكمال الإجراءات القانونية واستخراج تصريح الدفن.
وقد حررت الأجهزة الأمنية بمركز شرطة الفيوم المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي باشرت التحقيقات للوقوف على ملابسات الحادث وتحديد المسؤوليات.
تجدد هذه الواقعة الأليمة التحذيرات بشأن خطورة السرعة الزائدة أثناء القيادة، خاصة على الطرق الزراعية التي غالبًا ما تشهد حوادث مروعة تخلف وراءها ضحايا ومصابين.
ويناشد المسؤولون وقائدي المركبات بضرورة الالتزام بقواعد المرور والقيادة الآمنة حفاظًا على أرواحهم وسلامة الآخرين.