حقيقة الفيديو المتداول حول دخول القوات التركية إلى سوريا
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
انتشر في الساعات الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة على "إكس"، مقطع فيديو زعم أنه يوثق دخول القوات التركية إلى سوريا للمرة الأولى، عقب انتهاء اتفاقية "فض الاشتباك" مع روسيا والتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.
وقد أثار الفيديو تفاعلًا كبيرًا على المنصات المختلفة. في هذا المقال، نكشف عن حقيقة الفيديو المنتشر.
حقق الادعاء المتداول انتشارًا واسعًا، حيث تمت مشاركته عبر عدة حسابات على "إكس" وأدى إلى حصوله على 339 ألف مشاهدة وأكثر من 7 آلاف إعجاب، فضلًا عن 750 مشاركة.
وقد تفاعل كثير من المستخدمين مع الفيديو الذي زعم دخوله للقوات التركية إلى سوريا.
حقيقة الفيديو المتداولتحقق فريق تدقيق المعلومات من الفيديو المتداول ووجد أنه مضلل، من خلال البحث العكسي، تبين أن الفيديو لا يعود إلى دخول القوات العسكرية التركية إلى سوريا.
بل هو تجميع لعدة مقاطع فيديو تم نشرها عبر حساب وزارة الدفاع التركية على "إكس"، والتي تعود إلى عمليات عسكرية قامت بها القوات التركية ضد قوات حزب العمال الكردستاني (PKK) في العراق، وليس في سوريا، كما تم نشر هذه الفيديوهات في فترات سابقة ما بين عامي 2021 و2024.
رد وزارة الدفاع التركيةلم يصدر أي تصريح رسمي من وزارة الدفاع التركية حول دخول قوات تركية إلى سوريا مؤخرًا.
كذلك، لم يتم العثور على أي تأكيدات من وسائل الإعلام الرسمية في سوريا أو تركيا بشأن العمليات العسكرية التركية في سوريا.
الاشتباكات في الشمال السوريتزامن تداول الفيديو مع وقوع اشتباكات عنيفة في الشمال السوري، خصوصًا في ريف منبج بين فصائل مسلحة وقوات سوريا الديمقراطية "قسد".
وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، أسفرت الاشتباكات عن مقتل أكثر من 100 شخص خلال يومين، بينما أعلنت "قسد" في 4 يناير 2025 أنها قد تمكنت من التصدي لجميع الهجمات التي شنتها الفصائل المسلحة في مناطق متفرقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيديو المتداول وزارة الدفاع التركية اشتباكات في منبج قوات سوريا الديمقراطية حزب العمال الكردستاني تدقيق المعلومات الشمال السوري الترکیة إلى سوریا
إقرأ أيضاً:
حقيقة صورة متداولة لطفلة زُعم أنها قُتلت خلال أحداث الساحل في سوريا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تداولت حسابات في الشبكات الاجتماعية، صورة طفلة باعتبارها قٌتلت على هامش الاشتباكات بين قوات الحكومة السورية الجديدة ومسلحين موالين لنظام الرئيس السابق بشار الأسد في مناطق الساحل السوري.
واندلعت الاشتباكات منذ مساء الخميس، مصحوبة بتبادل لإطلاق النار بين قوات حكومية وعناصر مسلحة في مناطق ذات غالبية علوية في محافظتي طرطوس واللاذقية شمالي غرب سوريا.
وانتشرت الصورة المنسوبة للطفلة القتيلة في سوريا بشكل فيروسي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مع رواية تقول: "مقتل الطفلة (دهب منير علو) وعائلتها بأكملها على يد قوات الجولاني".
عندما تحقق موقع CNN بالعربية من الادعاء، وجد أن الصورة لا ترتبط بالطفلة السورية المزعومة. وعلى الرغم من عدم وجود سياق واضح أو معلومات إضافية عن الطفلة التي ظهرت في اللقطة، إلا أننا وجدنا نسخًا عديدة من الصورة تعود إلى سنوات مضت. وكانت منشورة في صفحات وحسابات ومنتديات عبر شبكة الإنترنت.
في هذه الأثناء، قالت الحكومة المؤقتة في سوريا، الأحد، إنها ستشكل لجنة مستقلة "للتحقيق والتأكد من الحقائق" بعد أن قُتل أكثر من 600 شخص في واحدة من أسوأ أعمال العنف منذ سنوات.
وستقوم اللجنة "بالكشف عن الأسباب والظروف والشروط التي أدت إلى هذه الأحداث"، بحسب بيان من الرئاسة السورية المؤقتة، الذي أضاف أن اللجنة "ستحقق في الانتهاكات التي ارتكبت ضد المدنيين وتحديد المسؤولين".
كما ستحقق في الهجمات على المؤسسات العامة وقوات الأمن والجيش، وقال البيان إن أولئك الذين أدينوا "سيتم إحالتهم إلى القضاء".
وحسب البيان، ستقدم اللجنة تقريرها إلى الرئاسة في غضون 30 يومًا.
وارتفع عدد قتلى الاشتباكات في سوريا بين قوات الأمن الحكومية وأنصار الأسد إلى 642 قتيلاً، بحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان ومقرها المملكة المتحدة.