شهيد الشهامة.. شاب منياوي ينقذ طفل ويموت بصعقة كهربائية
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
في واقعة تسجل بأحرف من نور الشهامة والنخوة والمروءة لشباب ورجال الصعيد، قام شاب مقيم بإحدى قرى مركز ومدينة المنيا، بإنقاذ طفل من الموت ليموت صعقا بالكهرباء.
الواقعة المؤلمة، ما زال يرددها شعب المنيا، رجال ونساء وشباب وفتيات، بكل فخر واعتزاز ودعوات بالرحمة والسكينة لشاب يدعى “عمار”، والذي توفي بعد أن قام بإنقاذ حياة طفل سقط عليه كولدير الماء في حرم جامعة المنيا، أثناء محاولته شرب المياه من شدة حرارة الطقس.
وكان الشاب المنياوي، والذي يدعى عمار حسن فولي، ويبلغ من العمر 25 عامًا، أثناء سيره برفقة زوجته ، والتي كانت في الشهر التاسع من الحمل، في طريقهما إلى مستشفى النساء والتوليد، عندما رأى طفل يسقط تحت الكولدير.
هرع عمار مسرعا إلى الطفل ورفع الكولدير عنه، لكن الكهرباء كانت موصولة بالكولددير، فأصيب عمار بصعقة كهربائية، لفظ على إثرها أنفاسه الأخيرة، والذي كان على موعد مع قدر الموت وليختتم حياته بشهامة ونخوة ومروءة ، وتم نقل الطفل إلى المستشفى العام ، وتم إسعافه واستقرار حالته الصحية.
وأثارت وفاة شهيد الشهامة الشاب عمار ، حزنًا كبيرًا في قريته دمشاو هاشم، وخاصة زوجته والتى لفظ أنفاسه الأخيرة أمام عينيها ، حيث تم تشييع جثمانه في جنازة مهيبة حضرها المئات من الأهالي، ليترك عمار والذي كان يستعد لإستقبال مولوده الأول، الذي لم يره بعد، وليولد الطفل يتيما وتلك إرداة الله عز وجل
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشهامة انقاذ طفل الموت شاب صعقا أخبار محافظة المنيا
إقرأ أيضاً:
النائب حسن عمار: خفض زمن الإفراج الجمركي يوفر على خزينة الدولة ملايين الدولارات المُهدرة
أكد النائب حسن عمار، عضو لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، على أهمية خفض زمن الإفراج الجمركي، الذي يحمل أبعاد على الصعيد الاقتصادي والتجاري واللوجستي، خاصة أنه يلعب دوراً كبيراً في تحفيز التجارة الدولية، و تسهيل حركة السلع عبر الحدود، مما يعزز التدفق التجاري بين الدول ويزيد من كفاءة سلاسل الإمداد،لافتًا إلى أن اعتزام مصر العمل على خفض زمن الإفراج الجمركي عن البضائع إلى يومين فقط بحلول 2025، مقابل نحو 14 يوما في المتوسط حاليًا، ينعكس أيضا على خفض الأعباء على المستوردين والمصدرين.
دفاع الشاب المصفوع من عمرو دياب يطلب 5 ملايين جنيه تعويضًاوأضاف "عمار"، أنه كلما قل زمن الإفراج الجمركي، انخفضت التكاليف المرتبطة بتأخير البضائع، مثل تكاليف التخزين والغرامات ورسوم التأخير، بما يسهم في تحسين كفاءة سلاسل التوريد، و وصول البضائع إلى الأسواق بشكل أسرع، مما يعزز استدامة سلسلة التوريد ويقلل من المخاطر المرتبطة بنقص البضائع، ويسفر عنه جذب الاستثمارات الأجنبية، لاسيما أن الدول التي تمتلك أنظمة جمركية سريعة وفعّالة تكون أكثر جذباً للمستثمرين، لأن سرعة الإفراج الجمركي تعني بيئة أعمال مواتية.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن العام الماضي حدث عطل بعمل المنافذ الجمركية لحوالي 123 يومًا، وهو ما كلف الدولة 150 مليون دولار، لذا فأن تقليل زمن الإفراج الجمركي يحقق وفرًا للدولة يقترب من 850 مليون دولار، كما يسهم في تقليل الفاقد والتلف، مثل ما يحدث في المواد الغذائية والأدوية، مما يحمي جودة المنتجات ويقلل من الخسائر، بخلاف ذلك يعمل خفض المدة الزمنية إلى تقليل التهرب الجمركي وزيادة الامتثال، مما يعزز الإيرادات المحصلة من الجمارك والضرائب، مع تحسين تدفق السلع، وزيادة معدلات الإنتاج.
وطالب النائب حسن عمار، الدولة المصرية باتخاذ خطوات جادة نحو خفض المدة الزمنية للإفراج الجمركي من خلال التحول الرقمي واستخدام الأنظمة الإلكترونية لمعالجة البيانات وتقديم المستندات كنظام التخليص الجمركي الآلي، مشيراً إلى أهمية التوجه نحو أتمته العمليات وتقليل الإجراءات الورقية، بهدف تحسين تكامل الأنظمة بين الوكلاء الجمركيين وشركات الشحن والسلطات الجمركية، مع التوسع في خدمات التخليص المسبق، من خلال السماح بتقديم المستندات الجمركية وفحصها قبل وصول الشحنات، مع أهمية توفير نافذة واحدة لجميع التصاريح والتراخيص المطلوبة.