6 أيام فقط تفصلنا عن قضية أحمد فتوح لاعب نادي الزمالك بعد تحديد موعد للاستئناف على الحكم الصادر من محكمة أول درجة، بمعاقبته بالحبس سنة مع إيقاف التنفيذ في قضية دهس شخص على طريق الساحل الشمالي مما تسبب في وفاته.

نرصد في السطور التالية تفاصيل القضية من البداية وحتى موعد تحديد جلسة الاستئناف، عكفت المحكمة المختصة على نظر الاستئناف المقدم من اللاعب لتحديد لها موعدا للنظر مرة أخرى في القضية حتى قررت محكمة الاستئناف بمطروح، تحديد جلسة 12 يناير، كاولى جلسات استئناف أحمد فتوح لاعب نادي الزمالك، على حكم حبسه سنة مع إيقاف التنفيذ، في قضية الدهس بطريق الساحل الشمالي، ما تسبب في وفاة شخص.

في الأيام الماضية، عكفت محكمة أول درجة على نظر القضية حتى اصدرت، المحكمة حكمها بحبس  اللاعب أحمد فتوح سنة مع إيقاف التنفيذ وغرامة 20000 جنيها، وانقضاء الدعوى الجنائية بالتصالح مع سحب الرخصة.

أحمد فتوح
وطالب المستشار القانوني خلال الجلسة السابقة أشرف عبد العزيز ومصطفى رمضان المحاميان بالدفاع عن لاعب الزمالك أحمد فتوح بتأجيل الجلسة لاستكمال إجراءات التصالح وأخذ تصريح من النيابة الحسبية بالتصالح عن القصر بنات الضحية أمين الشرطة.

أحمد فتوح
وتصالحت أرملة الراحل أمين الشرطة أحمد الشوبكي، ضحية حادث دهس لاعب نادي الزمالك ومنتخب مصر أحمد فتوح، خلال نظر ثالث جلسات مُحاكمة اللاعب في القضية، إذ تنازلت - كونها الوصية على الأبناء ـ أمام هيئة المحكمة، وأشقاء المجني عليهم، عن الحق المدني والدعوى الجنائية ضد اللاعب بالقتل الخطأ لزوجها، بمحض إرادتها عنها وعن أولادها.

وكشفت تحقيقات النيابة العامة في القضية التي حملت رقم 1939 لسنة 2024 جنايات قسم شرطة العلمين، أن المتهم "أحمد فتوح" أحرز -في الحادي عشر من أغسطس 2024- جوهر الحشيش المخدر بقصد التعاطي في غير الأحوال المصرح بها قانونا على النحو الثابت في التحقيقات، وقاد سيارة تحت تأثير مخدر الحشيش، ونتج عن ذلك وفاة المجني عليه "السيد أحمد الشوبكي" عن طريق الخطأ، بسبب اهماله ورعونته وعدم مراعاته للقوانين واللوائح المقررة حال كونه متعاطي المواد المخدرة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: طريق الساحل الشمالي احمد فتوح احمد فتوح لاعب نادي الزمالك المزيد لاعب نادی الزمالک أحمد فتوح

إقرأ أيضاً:

جريمة تهز الشارع| ذئب بشري يعتدي على طفلة في نهار رمضان.. القصة الكاملة

في جريمة تقشعر لها الأبدان وتندى لها جبين الإنسانية، شهدت مدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية حادثة اعتداء صادمة استهدفت طفلة لم تتجاوز الثامنة من عمرها. 


ففي نهار سادس أيام شهر رمضان المبارك، استغل شاب في العقد الثالث من عمره براءة الطفلة وارتكب جريمته التي أثارت موجة من الغضب العارم في أوساط المجتمع.

تفاصيل الجريمة البشعة

بدأت الأحداث عندما توجهت الطفلة إلى دورة مياه عمومية بالمنطقة، غير مدركة أن عيونًا مريضة تراقب خطواتها. وفي لحظات، استغل الجاني خلو المكان، فاندفع خلفها محاولًا الاعتداء عليها بلمس جسدها مستغلًا صغر سنها وعدم قدرتها على المقاومة.
 لكن الطفلة لم تصمت، وصرخاتها المدوية ملأت المكان، ما دفع المارة وأهالي المنطقة إلى التدخل السريع لإنقاذها من براثن المعتدي.

وبفضل يقظة المواطنين وسرعة استجابتهم، تم ضبط الجاني في الحال، ولم يُسمح له بالفرار.
 وعلى الفور، تم تسليمه إلى الجهات الأمنية لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه، وسط حالة من الغضب العارم بين الأهالي الذين طالبوا بأشد العقوبات على الجاني ليكون عبرة لكل من تسول له نفسه ارتكاب مثل هذه الجرائم البشعة.

غضب واستياء واسع

لم تكن هذه الجريمة مجرد حادثة عابرة، بل أشعلت موجة من الغضب والاستنكار في أوساط المجتمع، إذ عبّر الأهالي عن صدمتهم الكبيرة من هول ما حدث، خاصة أن الضحية طفلة لم تتجاوز الثامنة من عمرها.
 وطالب الكثيرون عبر مواقع التواصل الاجتماعي بضرورة تشديد العقوبات على مرتكبي هذه الجرائم، لضمان تحقيق العدالة وحماية الأطفال من أي تهديد مماثل في المستقبل.

كما أكد بعض القانونيين أن العقوبة المتوقعة للجاني قد تصل إلى أشد درجات العقوبة وفقًا للقانون المصري، خاصة أن الجريمة وقعت في نهار رمضان، وهو ما يزيد من بشاعتها.

دعوات لعدم التساهل

تأتي هذه الجريمة ضمن سلسلة من الحوادث التي تدق ناقوس الخطر بشأن ضرورة التصدي بكل حزم لمثل هذه الانتهاكات.
 وأكد حقوقيون على أهمية تفعيل قوانين حماية الطفل وتشديد الإجراءات الرادعة لمنع تكرار مثل هذه المآسي. كما دعوا إلى زيادة التوعية المجتمعية حول خطورة هذه الجرائم، وتعزيز دور الأسرة والمدرسة في توعية الأطفال بطرق الحماية الشخصية.

جريمة العاشر من رمضان لم تكن مجرد حادثة فردية، بل صرخة تحذير تستوجب اتخاذ إجراءات صارمة لضمان عدم تكرارها.


 إن حماية الأطفال مسؤولية جماعية تقع على عاتق المجتمع بأكمله، ويجب أن يكون هناك تعاون بين الأهالي والجهات المختصة لفرض رقابة أكبر ومعاقبة المجرمين بأشد العقوبات، حتى يبقى المجتمع آمنًا من أيادي المنحرفين.

مقالات مشابهة

  • هو المقصود من منشور القلل.. أحمد عيد عبد الملك يهاجم لاعب الزمالك
  • أحمد عيد عبدالملك: لاعبو الزمالك ترغب في الانتقال للأهلي بسبب "الفلوس"
  • أحمد عيد عبد الملك: لاعبي الزمالك ترغب في الانتقال للأهلي بسبب «الفلوس»
  • من البداية للنهاية.. القصة الكاملة لأزمة أفشة وسر الـ 13 مليون جنيه مع رجل الأعمال
  • فتوح يعود لحسابات المنتخب بعد إصابة لاعب بيراميدز
  • نجم الزمالك يعود لحسابات منتخب مصر.. وتحفظ وحيد من حسام حسن
  • لاعب نادي الشمال القطري محمد عمر رفيق يدير ظهره للجزائر !
  • قضية الصحراء ومفهوم الحكم الذاتي في المغرب.. القصة الكاملة في كتاب
  • "طريق البداية" 15 حلقة.. مارثون دراما رمضان ينتظر حسين فهمي وخالد سليم
  • جريمة تهز الشارع| ذئب بشري يعتدي على طفلة في نهار رمضان.. القصة الكاملة