الفلسطينيون يبحثون عن ذويهم تحت الأنقاض بعد غارة الاحتلال على الشيخ رضوان بغزة
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بعد أن توقفت الغارة التي شنتها طائرات الاحتلال الحربية على حي الشيخ رضوان في مدينة غزة وما صاحبها من صدمة انتابت الفلسطينيين، بدأ الفلسطينيون رويدا رويدا استيعاب ما حدث في المدينة وتكرر المشهد المعتاد عقب كل غارة إسرائيلية من انتشال لجثث الشهداء والبحث عن ناجين، حسبما جاء في قناة «القاهرة الإخبارية»، عبر تقرير تلفزيوني بعنوان «بأدوات بدائية.
وأشار التقرير، إلى أنّ الفلسطينيين أنطلقوا في عمليات بحثهم عن الأشخاص الذين ربما تُكتب لهم الحياة من جديد حتى وإن كانوا تحت غطاء من الأنقاض، وخلال عمليات البحث والإنقاذ كان الفلسطينيون محرومون من الحصول على الأدوات التي تساعدهم، بالتالي كانوا يستخدمون إيديهم أو أدوات بدائية للحفر في الأنقاض، إذ أنهم محرومون كحرمانهم من أبسط مكونات الحياة الآدمية جراء قرارات الاحتلال التي تنتهك القوانين الدولية بكل وضوح.
وأوضح التقرير، أنّه في حي الشيخ رضوان أيضا تحدث الفلسطينيون عن الدمار الذي لحق بمنازلهم وما جاورها من منازل نتيجة للغارة التي استهدفت الحي الهادئ كما وصفوه، بالتالي غارة الاحتلال الإسرائيلي التي استهدفت الحي وغيرها من الغارات والقصف على باقي مناطق قطاع غزة تتم تحت مزاعم واهية ما كان منها إلا إضافة المزيد من الألم للقطاع الذي يئّن من وضعه الإنساني وينتظر طوق النجاة بين لحظة وأخرى ليعيد الحياة والأمان له ولساكنيه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: طائرات الاحتلال الحربية حي الشيخ رضوان غزة الشیخ رضوان
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يشن 100 غارة على قطاع غزة خلال أسبوع
أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، أن الجيش قد شن أكثر من 100 غارة جوية على مختلف مناطق قطاع غزة خلال الأسبوع المنصرم.
وزعم المتحدث باسم الاحتلال أن هذه الغارات استهدفت مواقع تابعة لحركة حماس والفصائل الفلسطينية المسلحة.
كما أضاف أن القوات الجوية الإسرائيلية ستواصل عملياتها وفقًا للخطط الأمنية المقررة، وأن الجيش مستعد لمواجهة أي تصعيد محتمل.
وتدرس إسرائيل تقليص المساعدات الإنسانية المقدمة إلى قطاع غزة، بعد تولّي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب منصبه في وقت لاحق هذا الشهر، زاعمة أن هذه الخطوة هي محاولة لحرمان حركة "حماس" من الموارد، حسبما نقلت شبكة سي إن إن عن مسؤول إسرائيلي.
وزعم المسئول الإسرائيلي أن "المساعدات الإنسانية لا تصل إلى الأيدي الصحيحة"، قائلاً إن الحد من المساعدات المقدمة إلى غزة، من بين الخيارات التي يتم النظر فيها حالياً.
ودَعَت منظمات الإغاثة باستمرار إلى زيادة المساعدات الإنسانية المسموح بدخولها إلى القطاع المحاصر، محذَّرة منذ أشهر من تزايد خطر المجاعة بين المدنيين.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن 2205 شاحنات مساعدات فقط دخلت غزة في ديسمبر، باستثناء المركبات التجارية والوقود.