«إيتيدا» تطلق مبادرة «ITIDA Gigs» لتدريب 20 ألف شاب على مهارات العمل الحر
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلقت هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات «إيتيدا» مبادرة ITIDA Gigs، التي تهدف إلى تنمية مهارات العمل الحر لدى الشباب المصري.
تستهدف المبادرة تدريب وتأهيل 20 ألفًا من طلاب الجامعات والخريجين؛ لتمكينهم من دخول سوق العمل المستقل، وزيادة فرص نجاحهم في الحصول على مشاريع عبر الإنترنت.
وتأتي المبادرة بالتعاون مع شركة EYouth، الشركة المصرية الناشئة والرائدة في مجال التكنولوجيا التعليمية بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
تستهدف المبادرة الشباب بدءًا من سن 18عامًا، بشرط امتلاكهم مستوى جيدًا من المهارات في أحد مجالات تكنولوجيا المعلومات مثل تطوير الويب، وعلوم البيانات، والتسويق الرقمي، والذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، مع عدم اشتراط وجود خبرة سابقة في العمل الحر.
أكد المهندس أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات «إيتيدا»، أن هذه المبادرة تمثل خطوة استراتيجية نحو تنمية سوق العمل الحر في مصر، ودعم الاقتصاد الوطني من خلال خلق فرص عمل غير تقليدية وبناء اقتصاد رقمي متنوع.
وأشار إلى أنه، في ظل التغيرات المتلاحقة التي يشهدها سوق العمل أصبح العمل الحر خياراً استراتيجياً للأفراد والشركات حول العالم.
وأوضح أن إطلاق المبادرة يُجسّد التزام الهيئة بتمكين الشباب المصري من اقتناص الفرص والمشروعات المستقلة والخدمات الرقمية عبر تأهيلهم وتزويدهم بالمهارات التنافسية اللازمة لتحقيق دخل مستدام والوصول إلى مشروعات عبر منصات العمل الحر الرقمية.
وأشار إلى أن نمو الاقتصاد الرقمي المدفوع بالتكنولوجيا والابتكار يمنح مصر فرصة استثنائية لترسيخ مكانتها كمركز إقليمي للمهارات الرقمية.
وأضاف الظاهر: " شراكتنا مع EYouth تُعزز التزامنا بدعم الشركات الناشئة المتميزة، ونسعى من خلال المبادرة إلى تطوير مهارات العمل الحر وخلق جيل جديد من المهنيين المستقلين الذين يسهمون في زيادة الصادرات الرقمية وتعزيز الاقتصاد الرقمي المصري".
وفازت شركة EYouth بالمناقصة التي طرحتها الهيئة لتنفيذ البرنامج، حيث تتمتع الشركة بخبرة كبيرة في تقديم برامج تعليمية مبتكرة لأكثر من 3 ملايين متعلم.
أكد مصطفى عبد اللطيف، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة EYouth، انه بفضل خبرة الشركة الممتدة في تدريب أكثر من 3 ملايين متعلم، نسعى من خلال هذه المبادرة إلى بناء مجتمع قوي للعمل الحر يضع مصر في طليعة الدول التي تمتلك مواهب تنافسية على المستوى الدولي."
تُعد المبادرة، الممتدة على مدار 15 شهرًا، جسرًا حيويًا يربط بين مخرجات التعليم والتدريب التقني وسوق العمل، حيث تعمل على تطوير مصفوفة مهارات وأساسيات العمل الحر، واستراتيجيات التسويق، وبناء حضور مهني فعّال على وسائل التواصل الاجتماعي، إضافة إلى مهارات التفاوض وإدارة المشروعات.
وتهدف المبادرة إلى صقل مهارات 20 ألف شاب وشابة من مختلف المحافظات عبر 20 دورة تدريبية، تضم كل منها ألف مشارك.
ويتميز البرنامج التدريبي للمبادرة بمنهجية شاملة تتضمن جلسات إرشادية مباشرة يقدمها خبراء متخصصون، واستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لتحليل العروض وتقديم ملاحظات بنّاءة للمستفيدين تعزز من فرص نجاحهم على منصات العمل الحر، وخلق مجتمع تفاعلي يتيح تبادل الخبرات وبناء شبكة مهنية قوية.
كما توفر المبادرة موارد تعليمية مجانية، وندوات تفاعلية أسبوعية، ولوحات تحكم تتيح للمشاركين متابعة تقدمهم وقياس الأداء بفعالية لتحقيق الأهداف المرحلية، بالإضافة إلى شهادة معتمدة لخريجي البرنامج.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اقتصاد رقمي إقتصاد الوطنى الاصطناعي الأمن السيبرانى العمل الحر
إقرأ أيضاً:
مغادرة أولى رحلات المستفيدين من مبادرة “طريق مكة” من جمهورية إندونيسيا
سورابايا – واس
غادرت أولى رحلات المستفيدين من مبادرة “طريق مكة” من جمهورية إندونيسيا، اليوم، إلى المملكة عبر صالة المبادرة في مطار جواندا الدولي بمدينة سورابايا، متجهة إلى مطار الأمير عبدالعزيز بن محمد الدولي بمنطقة المدينة المنورة.
وتهدف مبادرة “طريق مكة” إلى تقديم خدمات ذات جودة عالية لضيوف الرحمن من الدول المستفيدة منها، باستقبالهم وإنهاء إجراءاتهم في بلدانهم بسهولة ويسر، بدءًا من أخذ الخصائص الحيوية وإصدار تأشيرة الحج إلكترونيًّا، مرورًا بإنهاء إجراءات الجوازات في مطار بلد المغادرة، بعد التحقق من توافر الاشتراطات الصحية، وترميز وفرز الأمتعة وفق ترتيبات النقل والسكن في المملكة، والانتقال مباشرة إلى الحافلات لإيصالهم إلى مقار إقامتهم في منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، بمسارات مخصصة، في حين تتولى الجهات الشريكة إيصال أمتعتهم إليها.
يُذكر أن وزارة الداخلية تنفذ المبادرة في عامها السابع بالتعاون مع وزارات (الخارجية، الصحة، الحج العمرة، الإعلام)، والهيئة العامة للطيران المدني وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، والهيئة العامة للأوقاف، وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن، والمديرية العامة للجوازات.