اللجنة الوزارية تواصل تفقد مساكن الحجاج لضمان أعلى معايير الراحة لموسم حج 1446هـ
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
شمسان بوست / خاص:
واصلت اللجنة الوزارية المعنية بتقييم مساكن الحجاج، اليوم، جولاتها الميدانية لتفقد الأبراج والفنادق المرشحة لإسكان الحجاج في مكة المكرمة، برئاسة الوكيل المساعد لقطاع الحج والعمرة، عارف البركاني.
تهدف هذه الزيارات إلى ضمان توفير بيئة مريحة وخدمات متميزة لحجاج بلادنا خلال موسم حج 1446هـ، بما يتماشى مع المعايير المعتمدة.
وخلال الجولة، قامت اللجنة بفحص شامل للمرافق والخدمات المقدمة في المواقع المقترحة، مع التركيز على جودة الإقامة، ومستوى النظافة، وقرب المواقع من الحرم المكي. كما تم التأكد من الالتزام بالمعايير المحددة لضمان سلامة وراحة الحجاج.
وأكدت اللجنة أن هذه الجهود تأتي في إطار حرصها على تحسين تجربة الحجاج، وتعزيز مستوى الخدمات المقدمة بما يليق بعظمة مناسك الحج. كما شددت الوزارة على استمرار التنسيق مع الجهات المعنية لتذليل أي تحديات تواجه الحجاج وتسهيل أداء مناسكهم بكل يسر.
ودعت اللجنة جميع المنشآت المشاركة إلى الالتزام بالمعايير المحددة والعمل بروح المسؤولية لضمان نجاح موسم الحج، وتحقيق تطلعات خدمة ضيوف الرحمن.
رافق اللجنة في جولاتها عدد من المسؤولين، منهم الدكتور معين آل ترك، المفوض على المسار الإلكتروني، ومدير عام الحج والعمرة عبد الكريم الشيخ، ومدير عام التنظيم والحسابات عبد الجبار المزلم، إلى جانب مدير مكتب وكيل قطاع الحج والعمرة مراد صبيح، ومدير إدارة الحج محمد نجيب.
تأتي هذه الجولات كجزء من استراتيجية الوزارة لتحسين جودة الخدمات وضمان تجربة مميزة للحجاج، بما يعكس القيم السامية لهذه الشعيرة المباركة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: مخالفة الضوابط المنظمة لمناسك الحج والعمرة لا تجوز شرعا
أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن السفر إلى الحج أو العمرة باستخدام تأشيرة عمل بدلاً من التأشيرة المخصصة لكل منهما يعد مخالفة شرعية وقانونية، حتى لو كانت النية صالحة.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قاة الناس اليوم الأحد، أن مخالفة الضوابط المنظمة لمناسك الحج والعمرة قد تؤدي إلى تزاحم شديد، وتكدس يفوق الطاقة الاستيعابية للمشاعر المقدسة، مما يعرض الحجاج للخطر ويؤدي إلى مشكلات كبيرة مثل التدافع والافتراش في الطرقات، مشيرًا إلى أن الإنسان قد يكون سببًا في إيذاء نفسه والآخرين، وهو ما لا يجوز شرعًا.
وأشار إلى أن من لم يتمكن من أداء الحج بالطريقة المشروعة، فليس عليه إثم، لأن الاستطاعة شرط أساسي لوجوبه، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "يُبعَث الناسُ على نياتهم"، مما يدل على أن من كان صادق النية في أداء الفريضة ولكن لم يتمكن، فقد يُكتب له الأجر دون أن يؤديها فعليًا.
وشدد على أن التزام الطرق المشروعة هو السبيل الصحيح لأداء المناسك، وأن الله لا يكلف الإنسان فوق طاقته، ومن لم يستطع الحج لعدم توفر الإمكانيات أو لعدم حصوله على تأشيرة نظامية، فإن أجره محفوظ عند الله بنيته الصالحة.