مصادر أممية لـ "الموقع بوست": غروندبرغ يصل صنعاء لمناقشة ملف السلام
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
وصل المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، اليوم الاثنين، إلى العاصمة صنعاء، للقاء قيادات جماعة الحوثي.
وقالت مصادر أممية لـ "الموقع بوست" إن غروندبرغ وصل صنعاء لمناقشة ملف السلام وذلك في أول زيارة منذ هجمات الحوثيين في البحر الأحمر وعلى إسرائيل.
وتأتي زيارة غروندبرع لصنعاء غداة اختتامه زيارته لسلطنة عمان، التقي فيها مسؤولين عمانيين ووفد جماعة الحوثي.
وقال غروندبرغ، إنه التقى بوكيل وزارة الخارجية خليفة الحارثي، وعدد من كبار المسؤولين العمانيين، لمناقشة الجهود المتضافرة لتعزيز السلام في اليمن.
وأشار إلى أنه التقى مع ناطق الحوثيين محمد عبدالسلام، وحث على اتخاذ إجراءات ملموسة لتمهيد الطريق لعملية سياسية.
وشدد غروندبرغ، على أهمية خفض التصعيد - بما في ذلك الإفراج الفوري وغير المشروط عن المعتقلين من موظفي الأمم المتحدة والمجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية - باعتباره أمرًا ضروريًا لإظهار الإلتزام بجهود السلام.
وحث الأطراف اليمنية، على اتخاذ إجراءات ملموسة لتمهيد الطريق لعملية سياسية شاملة لحل الأزمة في البلاد الغارقة بالحرب منذ عشر سنوات.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
تحذيرات أممية من تضاعف الإصابات بالإيدز بسبب سياسات ترامب
قالت المديرة التنفيذية المعنية ببرنامج الأمم المتحدة المشترك لفيروس نقص المناعة البشرية/ الأيدز، ويني بيانيما، إن عدد الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة البشرية (أتش أي في) يمكن أن يرتفع 6 مرات بحلول عام 2029، إذا جرى إسقاط الدعم الأمريكي لأكبر برامج الأيدز، محذرة من أن الملايين يمكن أن يموتوا ويمكن أن تظهر سلاسلات أكثر مقاومة من المرض.
وذكرت بيانيما في مقابلة مع أسوشيتد برس، إن إصابات فيروس "أتش أي في" كانت تتراجع في السنوات الأخيرة، بتسجيل 1.3 مليون إصابة جديدة فقط في 2023 بتراجع بواقع 60% منذ بلغ الفيروس ذروته في 1995.
ولكن منذ أعلن الرئيس دونالد ترامب إن الولايات المتحدة سوف تجمد كل المساعدة الأجنبية لمدة 90 يوماً، قالت بيانيما إن المسؤولين يقدرون إنه بحلول 2029، يمكن أن يكون هناك 8.7 مليون شخص مصاب حديثاً بالفيروس، و6.3 مليون وفاة على صلة بالأيدز إلى جانب 3.4 مليون طفل سوف يتيتمون.
وأضافت بيانيما من أوغندا "سوف نشهد زيادة في هذا المرض".
وناشدت بيانيما إدارة ترامب ألا تقطع التمويل فجأة، وهو ما قالت إنه أسفر عن "فزع وخوف وارتباك" في كثير من الدول الأفريقية الأكثر تضرراً بالأيدز.
وأشارت إلى أن خسارة التمويل الأمريكي لبرامج "أتش أي في" في بعض الدول كان كارثياً، حيث أن التمويل الخارجي الذي يأتي أغلبه من الولايات المتحدة، يشكل نحو 90% من برامجهم، وأضافت أن نحو 400 مليون دولار تذهب إلى دول مثل أوغندا وموزمبيق وتنزانيا.