خبير: تطوير الموانئ والمحاور الاستراتيجية خطوة هامة لجذب الاستثمارات
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
أكد الدكتور محمد أنيس، الخبير الاقتصادي، أن المشروعات الجارية لتطوير الموانئ البحرية والمحاور الاستراتيجية في مصر تشكل جزءًا أساسيًا من استراتيجية البلاد الاقتصادية.
وأوضح أن هذه المشروعات تلعب دورًا محوريًا في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة وتعزيز عملية توطين الصناعة، مما يساهم بشكل كبير في تحفيز النمو الاقتصادي وزيادة فرص العمل.
وأشار أنيس، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، إلى أن جهود الدولة في رفع كفاءة الموانئ البحرية وتطويرها تُعد خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز قدرة البلاد على جذب الاستثمارات الصناعية، خاصة تلك الموجهة للتصدير.
وأضاف أن هذه الجهود تتماشى مع رؤية مصر للتحول إلى مركز لوجيستي عالمي، يساهم في تقديم خدمات بحرية للخطوط الملاحية التي تربط بين الشرق والغرب، مما يعزز من مكانة مصر كمحور تجاري عالمي.
تطوير الموانئ: فرص لتضاعف الإيرادات وتحقيق التنمية المستدامةوأوضح الخبير الاقتصادي أن تحسين وتطوير الموانئ البحرية يمكن أن يسهم في زيادة العائدات المصرية بشكل كبير، بحيث تصل الإيرادات إلى عشرة أضعاف الإيرادات الحالية لقناة السويس، ما يشكل فائدة ضخمة للاقتصاد الوطني. هذا التطوير يعد خطوة هامة نحو تعزيز قدرة مصر على الاستفادة من موقعها الاستراتيجي كممر تجاري رئيسي بين قارات العالم.
تعزيز الروابط مع أفريقيا…أولوية استراتيجية لمستقبل مصروشدد أنيس على أهمية توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بربط مصر بالقارة الأفريقية، موضحًا أن أفريقيا تعد العمق الاستراتيجي لمصر، وتمثل المستقبل الواعد لما تحويه من موارد طبيعية وبشرية.
وأكد أن تعزيز الروابط مع القارة الأفريقية ليس فقط يسهم في تحقيق التنمية داخل الدول الأفريقية، بل يوفر فرصًا اقتصادية كبيرة لمصر للاستفادة من التنمية في إطار شراكات استراتيجية مستدامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قناة السويس الموانئ البحرية الاستثمارات الصناعية المزيد
إقرأ أيضاً:
أستاذ دراسات استراتيجية: قمة عمان تعكس قلق دول الجوار من تداعيات الوضع في سوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور حسن الدعجة، أستاذ الدراسات الاستراتيجية، أن قمة عمان التي جمعت وزراء خارجية ودفاع ومدراء مخابرات دول الجوار السوري تهدف إلى مناقشة القضايا الأمنية والعسكرية والسياسية داخل سوريا، مشيرًا إلى أن الأردن كان سباقًا في عقد اجتماعات إقليمية منذ تغيير النظام السوري في ديسمبر 2024، بهدف الحفاظ على وحدة الأراضي السورية واستقرارها.
وأوضح الدعجة خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج "ملف اليوم"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن القمة ناقشت ملفات حساسة، مثل تهريب المخدرات والإرهاب، إلى جانب ضرورة منع تقسيم سوريا على أسس طائفية، معتبرًا أن هناك قوى إقليمية ودولية، بما في ذلك إسرائيل، لا ترغب في رؤية سوريا موحدة ومستقرة.
وأضاف أن ما حدث في الساحل السوري لا يرتبط فقط بالحوار الوطني، بل هو جزء من صراع أوسع حول مستقبل سوريا، حيث تسعى بعض الأطراف إلى فرض تقسيمات جديدة، كما شدد على أن دعوة الطائفة العلوية للعفو العام والتسوية العسكرية جاءت في إطار المصالحة الوطنية، مع التأكيد على محاسبة المتورطين في الجرائم ضد الشعب السوري.
واختتم الدعجة حديثه مؤكدًا أن دول الجوار، ومنها الأردن، تتابع الوضع في سوريا بحذر، خشية تحولها إلى بؤرة فوضى تهدد استقرار المنطقة.