راكب يهودي يهاجم مضيفة طيران لارتدائها دبوسا تضامنا مع الفلسطينيين
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
الولايات المتحدة – هاجم راكبا يهوديا على متن الخطوط الجوية الأمريكية، مضيفة طيران ويصفها بأنها “معادية للسامية” لارتدائها دبوسا على شكل بطيخة، أصبح رمزا للتضامن مع فلسطين.
وأبان مقطع فيديو متداول من داخل الطائرة المتجهة إلى ميامي وتم تحميله على مواقع التواصل الاجتماعي الرجل في جدال حاد مع المضيفة وهو يهاجمها لارتدائها الدبوس وعدم السماح له بمغادرة الطائرة.
وصرخ الراكب قائلا: “أنت تدعمين الإرهاب، أنت معادية للسامية. لماذا تمنعينني من مغادرة الطائرة، هل لأنني يهودي؟ أنت معادية للسامية”.
في حين تخبر المضيفة وزميلتها الرجل بأنه لا يمكنه تصويرهما، وفقا للوائح الطيران الأمريكية، كما يتهمانه بوضع يديه عليهما.
ويُزعم أن الراكب قيل له إنه لن يُسمح له بالمغادرة حتى حذف الفيديو واضطر إلى انتظار الشرطة لمرافقته للخارج، لكن الرجل ادعى أنه هو الذي اتصل بالشرطة طلبا للمساعدة.
وقال الراكب: “بمجرد وصول الضباط، أخبروهما أنني لم أخالف أي قانون وأنهما هما اللتان تخالفان القانون باحتجازي على متن الطائرة بسبب الغباء وما زالتا ترفضان السماح لي بالرحيل، لذلك انزعج عناصر الشرطة حقا وأخرجوني من الطائرة”.
وأضاف: “كان من المحزن للغاية أن يتم التعامل معي كمجرم”.
وذكرت الخطوط الجوية الأمريكية أنها تحقق في الحادث الذي وقع الأسبوع الماضي.
وحسب “نيويورك بوست”، تمنع الخطوط الجوية الأمريكية موظفيها من ارتداء دبابيس غير مصرح بها ولا تشكل جزءا من الزي الرسمي.
ووفقًا لسياسة الشركة، يُسمح للموظفين فقط بارتداء دبابيس صادرة عن الشركة للاحتفال بالذكرى السنوية أو الجوائز، أو دبوس نقابي من منظمة معترف بها من قبل الشركة.
وتسمح الخطوط الجوية الأمريكية أيضا بارتداء دبابيس تحتفل بالخدمة العسكرية بالإضافة إلى دبابيس أخرى محددة تحتفل بالدين أو العرق أو “المثليين”.
وكان موظفو الخطوط الجوية الأمريكية قد تصدروا عناوين الأخبار في السابق بسبب انتهاك هذه السياسة عندما تم القبض على الطيارين ومضيفات الطيران وهم يرتدون دبابيس وملصقات تحمل شعارا مناهضا للرئيس الأمريكي جو بايدن، “دعنا نذهب براندون”، في عام 2022.
المصدر: “نيويورك بوست”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الخطوط الجویة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
البحرية الأمريكية تكشف عن سبب سقوط طائرة إف 18 في البحر الأحمر
كشفت البحرية الأمريكية عن سبب سقوط طائرة مقاتلة من طراز F/A-18 سوبر هورنت تابعة لها فُقدت في البحر بعد سقوطها من حاملة الطائرات "يو.إس.إس. هاري ترومان" في البحر الأحمر غرب اليمن.
وقال مسؤول أمريكي إن التقارير الأولية من موقع الحادث أشارت إلى أن حاملة الطائرات "هاري ترومان" انعطفت بشدة لتجنب نيران الحوثيين، وهو ما ساهم في سقوط الطائرة المقاتلة في البحر، وفقا لشبكة سي إن إن عربية.
وبحسب الشبكة فإن حاملات الطائرات التابعة للبحرية الأمريكية - هي أكبر السفن الحربية في العالم يبلغ طولها حوالي 1100 قدم، وإزاحة تقارب 100 ألف طن - بقدرة مناورة مذهلة بالنسبة لحجمها، وبفضل مفاعلين نوويين يديران 4 محركات دفع، يمكن لحاملات الطائرات من فئة "نيميتز"، مثل "هاري ترومان"، الوصول إلى سرعات تتجاوز 34 ميلا في الساعة.
وأوضحت الشبكة أنه لم يتم الكشف عن التفاصيل الدقيقة للانعطاف الذي قامت به حاملة الطائرات "هاري ترومان" لتجنب نيران الحوثيين، مشيرة إلى أن الصور ومقاطع الفيديو للسفينة وحاملات الطائرات الأخرى من فئة "نيميتز" على الموقع الإليكتروني لوزارة الدفاع الأمريكية، تُظهر أن السفن الضخمة يمكنها أن تتحمل درجة كبيرة من الانعطاف خلال السرعة العالية.
وزعم الحوثيون يوم أمس الأول، أنهم شنوا هجوما بطائرات بدون طيار وصواريخ على حاملة الطائرات، الموجودة في البحر الأحمر، في إطار العملية العسكرية الأمريكية الكبيرة ضد الجماعة المدعومة من إيران.
ويوم أمس، قالت البحرية الأمريكية في بيان لها، إن جميع الأفراد الذين كانوا على متن الطائرة بحالة جيدة، وأن أحد البحارة أُصيب بجروح طفيفة، بعد سقوط طائرة إف18.
وأضاف البيان: "كانت طائرة F/A-18E يتم سحبها بشكل نشط من حظيرة الطائرات عندما فقد طاقم النقل السيطرة عليها. وسقطت الطائرة وجرار السحب في البحر".
وأردف: "اتخذ البحارة الذين كانوا يسحبون الطائرة إجراءات فورية للابتعاد عنها قبل سقوطها في البحر. ولا يزال التحقيق جاريا".
وقال مسؤول أمريكي ثان لشبكة CNN إن الطائرة غرقت. وتبلغ تكلفة الطائرة المقاتلة الواحدة من طراز F/A-18 أكثر من 60 مليون دولار، بحسب البحرية الأمريكية.
وتنتشر مجموعة حاملة الطائرات "هاري ترومان" الهجومية في الشرق الأوسط، وكانت في البحر الأحمر وقت وقوع الحادث. وأكدت البحرية الأمريكية، الاثنين، أن المجموعة الهجومية وجناحها الجوي "لا يزالان في كامل جاهزيتهما للقيام بالمهام".
وفي ديسمبر الماضي، سقطت طائرة أخرى من طراز F/A-18 تابعة لحاملة الطائرات هاري ترومان "عن طريق الخطأ" من قِبل الطراد "يو. إس. إس. غيتيسبيرغ" في البحر الأحمر في ديسمبر/كانون الأول، وخرج الطياران سالمين.