بعد مقتل 3 إسرائيليين.. الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية شمال الضفة الغربية
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، من إجراءاتها العسكرية في محافظات شمال الضفة الغربية المحتلة.
قوات الاحتلال تعتقل 20 فلسطينيا من الضفة الغربية جيش الاحتلال: قوات من حرس الحدود تلاحق 5 حاولوا التسلل لمعسكر قيادة الجيش الوسطىوأفادت مصادر محلية، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأن قوات الاحتلال نصبت حاجزا عسكريا عند مدخل قلقيلية الشرقي المؤدي إلى المدينة، وأعاقت حركة مرور المركبات؛ ما تسبب في أزمة مرورية خانقة.
وأضافت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال أغلقت مدخل قرية كفر لاقف شرق قلقيلية، بحاجز عسكري، ومنعت مرور المركبات، ونصبت حاجزا عسكريا "طيارا" عند مدخل بلدة حبلة، المدخل الجنوبي لمدينة قلقيلية؛ ما تسبب في أزمة مرورية.
كما اقتحمت تلك القوات قريتي إماتين وفرعتا شرق قلقيلية، وداهمت عددا من منازل الفلسطينيين، ومحلات تجارية، واستولت على تسجيلات كاميرات المراقبة.
وفي طولكرم، أغلقت القوات بوابة جسر جبارة عند المدخل الجنوبي لمدينة طولكرم بشكل مفاجئ، أمام الداخلين، والخارجين منها، ومنعت المركبات من المرور.
كما نصبت تلك القوات حاجزا عسكريا طيارا على طول الشارع الواصل بين بلدتي كفر جمال وجيوس في منطقة الكفريات جنوب طولكرم الواصل لمحافظة قلقيلية، ومنعت حركة مرور المركبات منه.
وبالتزامن مع ذلك، أغلقت قوات الاحتلال مداخل قرى وبلدات محافظة سلفيت، حيث نصبت عددا من الحواجز عند مدخل سلفيت الشمالي واغلاق بلدة ديراستيا، وأغلقت البوابة الحديدية المقامة عند مدخل بلدة كفل حارس، وأغلقت البوابة الحديدية المقامة بالقرب من بلدة قراوة بني حسان، والمؤدية إلى القرى والبلدات الغربية من المحافظة، كما أغلقت مدخل بلدة دير بلوط ورافات غرب سلفيت.
وفي نابلس، شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها على حواجز دير شرف، والمربعة، وعورتا، وبيت فوريك، وتقوم بعمليات تفتيش دقيق للمركبات، خاصة للداخلين إلى مدينة نابلس.
وجاءت هذه التشديدات، بعد مقتل 3 إسرائيليين، وإصابة 6 آخرين في عملية إطلاق النار في قرية الفندق شرق محافظة قلقيلية.
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 20 فلسطينيا من الضفة الغربية
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 20 فلسطينيا، على الأقل، من الضّفة الغربية، من بينهم طفلان، ومعتقلون سابقون.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، أن عمليات الاعتقال، التي جرت منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الاثنين، توزعت على محافظات قلقيلية، جنين، نابلس، رام الله، الخليل، والقدس.
ويرافق حملة الاعتقالات اعتداءات وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات تخريب وتدمير واسعة في منازل الفلسطينيين.
وتواصل قوات الاحتلال تنفيذ حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق منذ بدء حرب الإبادة المستمرة لليوم 458.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي بعد مقتل 3 إسرائيليين الاحتلال شمال الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يورط الضفة الغربية في جحيم صراع لم تشهده منذ 58 عامًا
في تصعيد غير مسبوق، تعيث قوات الاحتلال فسادًا في مدن الضفة الغربية، حيث لم تشهد المنطقة مثل هذا الوضع منذ نحو 58 عامًا، حيث أدت الاعتداءات الإسرائيلية إلى تهجير عشرات الآلاف من الفلسطينيين، بالإضافة إلى استشهاد وإصابة العديد من المواطنين.
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا تحت عنوان "الاحتلال يقحم الضفة الغربية في جحيم صراع لم تشهده منذ 58 عامًا"، والذي كشف النقاب عن مخطط الاحتلال الذي يهدف إلى تغيير الواقع الديموغرافي في المنطقة.
ومن خلال فترة زمنية لا تتجاوز ثلاثة أشهر، تمكن الاحتلال من تنفيذ مخططه الاستيطاني، حيث أفرغ المنطقة من سكانها الأصليين، ثم منح المستوطنين الضوء الأخضر للاستمرار في انتهاكاتهم العدوانية بحق الفلسطينيين.
وبحسب تقارير إعلامية، فقد دعا وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، المستوطنين في الضفة الغربية إلى تكثيف هجماتهم ضد الفلسطينيين. ووجه دعوته للمستوطنين بملاحقة المواطنين الفلسطينيين من أجل إجباريهم على مغادرة أراضيهم والنزوح منها.
و هذا التحريض يشكل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان، ويتعرض له الفلسطينيون في كل جزء من أراضيهم المحتلة، مما لاقى إدانة دولية متزايدة.
ويشير المحللون إلى أن هذه الخطوات الإسرائيلية تهدف إلى فرض واقع جديد يقوم على تعزيز الاستيطان الإسرائيلي، ومحو الوجود الفلسطيني في المنطقة.
وفقًا لهذه الأهداف، يسعى الاحتلال إلى تغيير التركيبة السكانية للضفة الغربية بشكل كامل.
من الناحية العملية، يعد ما يحدث اليوم من أكبر عمليات التدمير والتهجير التي شهدتها الضفة الغربية منذ عام 1967.
فقد قامت القوات الإسرائيلية بإخلاء سكان مخيمات جنين وتل كارم ونور شمس، كما دمرت البنية التحتية للعديد من المناطق الفلسطينية بشكل متعمد. هذا التصعيد يشير إلى أن الاحتلال ماضٍ في تنفيذ مخططه الاستيطاني والتهجيري، بينما لا يزال الفلسطينيون يدافعون عن حقهم في الوجود على أرضهم.