الأسبوع:
2025-03-14@18:44:54 GMT

اكتشاف مصطبة طبيب ملكي من الدولة القديمة بسقارة

تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT

اكتشاف مصطبة طبيب ملكي من الدولة القديمة بسقارة

اكتشفت البعثة الأثرية الفرنسية السويسرية المشتركة، بجنوب منطقة سقارة الأثرية حيث مقابر كبار رجال الدولة من عصر الدولة القديمة، مصطبة من الطوب اللبن لها باب وهمي عليه نقوش ورسومات متميزة، لطبيب يدعى «تيتي نب فو»، والذي كان قد عاش خلال عهد الملك بيبي الثاني وكان يحمل سلسلة كاملة من الألقاب المتعلقة بوظائفه الرفيعة من بينها كبير أطباء القصر، وكاهن الإلهة سركت.

و«ساحر الإلهة سركت» أي متخصص في اللدغات السامة من العقارب أو الثعابين وعظيم أطباء الأسنان، ومدير النباتات الطبية.

وأكد الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، على أهمية هذا الكشف حيث إنه يعد إضافة مهمة إلى تاريخ المنطقة الأثرية، كونه يكشف عن جوانب جديدة من ثقافة الحياة اليومية في عصر الدولة القديمة من خلال النصوص والرسومات الموجودة على جدران المصطبة.

ومن جانبه أوضح الدكتور فليب كولمبير رئيس البعثة الأثرية، أن الدراسات الأولية تشير إلى أنه من المرجح أن المصطبة كانت قد تعرضت للسرقة في عصور سابقة، لكن الجدران ظلت سليمة تحمل نقوش محفورة ومرسومة رائعة الجمال، حيث نقش علي إحدى جدران المقبرة شكل باب وهمي ملون بألوان زاهية، كما صور مناظر للعديد من الأثاث و المتاع الجنائزي وكذلك قائمة بأسماء القرابين، يعلوها أفريز يحمل ألقاب واسم صاحب المقبرة، كما وجد سقف المقبرة مطلي باللون الأحمر تقليدا لشكل أحجار الجرانيت وفي منتصف السقف نقش يحمل اسم وألقاب صاحب المقبرة.

اكتشاف مصطبة طبيب ملكي من الدولة القديمة اكتشاف مصطبة طبيب ملكي من الدولة القديمة مصطبة طبيب ملكي من الدولة القديمة

كما عثرت البعثة أيضاً على تابوت حجري نقش الجزء الداخلي منه بخط من الكتابة الهيروغليفية يحمل اسم وألقاب صاحب المقبرة.

وأضاف أن البعثة الأثرية الفرنسية السويسرية بدأت أعمال الحفائر في الجزء الخاص بمقابر موظفي الدولة، والواقع خلف المجموعة الجنائزية للملك بيبي، الأول أحد حكام الأسرة السادسة من الدولة القديمة، وتلك الخاصة بزوجاته بجنوب منطقة آثار سقارة، منذ عام 2022، والتي استطلعت خلالها في الكشف عن مصطبة للوزير وني الشهير، والذي اشتهر بأطول سيره ذاتية لأحد كبار رجال الدولة في الدولة القديمة والتي سجلت نصوصها على جدران مقبرته الثانية الموجودة في في منطقة أبيدوس بسوهاج.

اقرأ أيضاًالرقابة المالية تتيح للشباب الاستثمار في البورصة بدءا من 15 عاما

وزير الاستثمار: صادرات مصر في عام 2024 بلغت 40 مليار دولار لأول مرة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: سقارة المجلس الأعلى للآثار الدولة القديمة منطقة سقارة الأثرية اكتشاف مصطبة طبيب ملكي

إقرأ أيضاً:

تعرف على القطع الأثرية المميزة لشهر مارس بمتاحف الآثار

ضمن التقليد الشهري لمتاحف الآثار على مستوى الجمهورية، لتسليط الضوء على القطع المميزة بها عبر استفتاء الجمهور من خلال صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، تم اختيار القطع الخاصة بشهر مارس لعرضها في مكان مميز بكل متحف.

يأتي هذا التقليد في إطار دور المتاحف كمؤسسات ثقافية، وحضارية وتعليمية تعمل على رفع الوعي السياحي والأثري لدى جميع فئات المجتمع.

وأوضح مؤمن عثمان، رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، أنه وقع اختيار الجمهور هذا الشهر على مجموعة من القطع الأثرية التي تسلط الضوء على العديد من المناسبات التي تحتفل بها المتاحف المصرية خلال شهر مارس الجاري، وهي يوم المرأة العالمي، واليوم العالمي للمياه، وعيد الأم، ويوم الطبيب العالمي.

وقال إن القطع الأثرية المختارة بمناسبة يوم المرأة العالمي تبرز مكانة المرأة في الحضارة المصرية عبر العصور المختلفة، والدور الذي لعبته في مصر القديمة، حيث تولت مناصب عليا في البلاد، فكانت ربة، وكاهنة، وملكة، فضلاً عن دورها الأساسي كأم وزوجة.

وأضاف أنه بمناسبة اليوم العالمي للمياه، تم اختيار القطع التي تسلط الضوء على اهتمام المصري القديم بمياه النيل واعتماده عليها كمصدر رئيسي لمياه الشرب. 

وذكر أنه احتفالاً بيوم الطبيب العالمي، تم اختيار مجموعة من القطع الأثرية التي تبرز اهتمام المصري القديم بمجال الطب وما حققه من إنجازات فيه، حيث عرف المصريون الطب والأطباء منذ القدم.


•    متحف الفن الإسلامي بباب الخلق:
 يعرض إبريقا وطستا من النحاس المكفت بالذهب والفضة باسم الأمير المملوكي طبطق. 

الطست مزين بكتابات بخط النسخ وتشتمل على اسم وألقاب الأمير، كما يحمل رنك الكأس الذي يرمز إلي وظيفته كساقٍ لسلطان. 

•    المتحف القبطي بمصر القديمة:
يعرض مجموعة من الأواني الفخارية (القلل)، والتي كانت تستخدم بشكل رئيسي لحفظ المياه والشرب. 

•    متحف قصر محمد علي بالمنيل:
يسلط المتحف الضوء على قاعة السلسبيل، حيث يوجد في كل ركن من أركان الحجرة سلسبيل من الرخام في أشكال هندسيه بديعة، وفى صدر المكان يوجد المكان المخصص لجلوس صاحب الدار مع رفاقه من القرن 19 الميلادي.

•    متحف الشرطة القومي بالقلعة:
يعرض قاربا من الخشب به عشرة بحارة، يمثل الشرطة النهرية في مصر القديمة.

•    متحف المركبات الملكية ببولاق:
يعرض لوحة زيتية بالحجم الطبيعي للأميرة فوزية، ابنة الملك أحمد فؤاد الأول، وهي ترتدي فستان سواريه وتاجا وطقم الشبكة المقدم من ولي عهد إيران محمد رضا بهلوي، من تصميم دار «ڤان كليڤ آند إربلز» الباريسية.

•    متحف جاير أندرسون بالسيدة زينب:
يعرض تاج عمود من الحجر على جانبه تمثال للإلهة حتحور بوجه امرأة وقرنين بقرة وعلى رأسها شكل معبد مصر، رمز السماء والحب والأمومة.

•    متحف ركن فاروق بحلوان:
يعرض صورة فوتوغرافية ببرواز عليه تاج للأميرة فوزية فؤاد في سن صغيرة واقفة ترتدي فستاناً وينسدل شعرها في ضفائر، وعلى الصورة توقيع رياض شحاتة “مصور جلالة الملك ".

•    متحف إيمحتب بسقارة: 
يعرض مجموعة من الأدوات الجراحية البرونزية من الدولة القديمة، وأطباقا فخارية عليها رسومات من الأطعمة، ومباخر للعلاج، ومائدة قرابين صغيرة مستديرة من الألباستر عليها قائمة من القرابين السائلة والصلبة.

•    متحف مطار القاهرة الدولي "مبنى الركاب 2":
يعرض أيقونة من الخشب للقديسين كوزماس ودميان ممسكان بمشارط وعلبه أدويه تحيط برأسيهما هالة على شكل صدف فضة. 

الأخوان كوزماس ودميان من أوائل القديسين المسيحيين الذين تعلموا الطب وتميزوا بشفاء أصعب الأمراض.

•    متحف مطار القاهرة الدولي "مبنى الركاب 3":
يعرض تمثالا صغيرا للمعبودة إيزيس، من العصر المتأخر، وهي ترضع الطفل حورس. 

•    متحف الإسكندرية القومي:
يعرض تمثال رأس الملكة حتشبسوت مرتدية التاج الأبيض المزين بالصل الملكي وترتدى اللحية المستعارة.

•    متحف المجوهرات الملكية بالإسكندرية:
يعرض أحد مقتنيات الملكة فريدة ومنها تاج الزهور المصنوع من البلاتين والمرصع بأحجار ألماس على شكل زهور متدرجه الأحجام.

•    المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية:
يعرض تمثالا من الرخام لأسكليبيوس، إله الطب والشفاء عند الإغريق والرومان، بهيئة رجل ناضج ذي لحية يشبه في ملامحه الإله زيوس كبير الآلهة، لكن تعبيرات وجهه أكثر رقة وأقل صرامة. 

يظهر هذا التمثال واقفًا، مرتديًا عباءة طويلة، وصدره عارٍ؛ وبجانبه عصا يلتف حولها ثعبان، والتي تظل رمزًا للطب حتى يومنا هذا.

•    متحف مطروح القومي:
يعرض عملة من البرونز من القرن الثاني الميلادي مصور على وجهها رأس للإمبراطورة فاوستينا، زوجة الامبراطور ماركوس اوريليوس.

•    متحف تل بسطا بالزقازيق:
يعرض مقياسا للنيل من الحجر الجيري.

•    متحف طنطا:
يعرض تمثالا من البرونز لإيمحتب أول طبيب ومهندس وحكيم من عصر الأسرة الرابعة من عهد الملك “زوسر”.
 
•    متحف كفر الشيخ:
يعرض لوحة من الحجر الجيري تظهر الطبيب يعد الدواء بهيئة يشبه في ملامحه الإله زيوس كبير الآلهة، وبجانبه عصا يلتف حولها ثعبان، والتي تظل رمزًا للطب حتى يومنا هذا. 

وتشير البردية الملفوفة في يسراه إلى كونه قارئا ومتعلما. 

وتحتوي خزانة صغيرة إلى اليمين على أوانٍ صغيرة مختلفة الأشكال تحتوي غالبا على أدوية  ومستحضرات شفائية.

•    متحف الإسماعيلية:
يعرض تمثالا من البرونز من العصر المتأخر، للأميرة ميريت أمون وهي ترتدى التاج المزدوج.

•    متحف الغردقة:
يعرض تمثالا مزدوجا لأيوف ومرى جالسة تحتضن زوجها بذراعها اليسرى مرتدية الرداء المصري المحبوك للسيدات والباروكة المصرية، ويتضح من التمثال دور المرأة المصرية من خلال دعمها لزوجها وحبها له.

•    متحف شرم الشيخ:
يعرض تمثالا من عصر الدولة الحديثة للملكة "سات إعح"، زوجة الملك “تحتمس الثالث”، وهي جالسة على مقعد ذي مسند مرتفع من الخلف مرتدية رداء حابك والباروكة الحتحورية يتوسطها حية الكوبرا، ويزين الصدر قلادة عريضة.

•    متحف سوهاج القومي:
يعرض حامل أواني شرب مستطل من الحجر الجيري، به تجويف كبير في الوسط وإلى جانبيه تجاويف مختلفة الأحجام لحمل الأواني، وجميعها بها ثقوب نافذة لتصريف المياه، وعليه من الخارج نحت بارز لرأس المعبود "بس" وعلى جانبيه نحت يمثل صليب بارز، حيث تم إعادة استخدامه في العصر البيزنطي.

•    متحف ملوي بالمنيا:
يعرض كلجة تستخدم كحامل للزير حيث تترشح المياه من الزير عبر مسام الفخار المصنوع منه الزير فتكون مياها مفلترة عن طريق هذه المسام ومبردة عن طريق الرخام.

وكانت هذه أنسب طريقة للحصول على ماء بارد ومنقى.

•    متحف الأقصر للفن المصري القديم:
يعرض قطعة من الحجر الجيري، نقش عليها بالغائر للملكة حتشبسوت كسيدة أمام الإله آمون يظهر في أعلى القطعة بقايا قرص الشمس المجنح.

•    متحف التحنيط بالأقصر:
يعرض مجموعة من الأدوات المستخدمة في عملية التحنيط وهى الأزاميل لتفتيت المخ، والاسبتيولة والملعقة لتنظيف الداخلي، والموسى لعمل فتحة بالجانب الأيسر من البطن.

•    متحف النوبة بأسوان:
يعرض تمثالا من الجرانيت من عصر الأسرة 25 للأميرة امونرديس الأولى، ابنة الملك "كاشتا" وأخت الملك بعنخي.

مقالات مشابهة

  • 2025 عام الاكتشافات الأثرية الفريدة.. العثور على كشفين أثريين في أبيدوس بسوهاج.. ومقابر سقارة وكنوز حتشبسوت بالأقصر الأبرز خلال العام
  • سامسونج توسع نطاق One UI 7 التجريبي للهواتف القديمة
  • الكشف عن مقبرة ملكية جنوب مصر
  • سوهاج تبوح بأسرارها.. الكشف عن مقبرة ملكية من عصر الانتقال الثاني بأبيدوس
  • بسبب الغاز.. انهيار جدران شقة سكنية في حريق بالإسكندرية
  • طبيب يرتكب مجزرة بحق بيت حماه في أربيل
  • من مصر القديمة إلى المطابخ العصرية.. إليك فوائد الزبيب المدهشة
  • تعرف على القطع الأثرية المميزة لشهر مارس بمتاحف الآثار
  • جهود لتطوير الحارات القديمة في البريمي
  • رائحة كريهة تكشف لغز الجريمة.. تجديد حبس 4 متهمين بإنهاء حياة عاطل بمصر القديمة