أكد المستشار بهاء أبو شقة ، وكيل أول مجلس الشيوخ، أن الشائعات أسقطت دول ونظم كبيرة، “والحروب دلوقتي مبقتش طائرات ودبابات”  وجميع دول العالم تتعرض للفتن والمؤامرات ولابد من الانتباه لهذا الأمر الهام، والاهتمام بالثقافة هو تطبيق لنصوص الدستور الذي أكد علي الاهتمام بالهوية ، وإتاحة الثقافة لكل المواطنين بدون تمييز الثقافة حق لكل مواطن تكفله الدولة وتلتزم بدعمه.

 

وأضاف أبو شقة في كلمته خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم لمناقشة طلب مُقدم من النائبة هالة كمال بشأن استيضاح سياسة الحكومة نحو تعزيز الحرف اليدوية، وطلب مُقدم من النائب عبد الرحيم كمال بشأن استيضاح سياسة الحكومة نحو البرامج الثقافية، وآثارها على المدارك المعرفية للشباب وتطوير قصور الثقافة أن الرئيس السيسي يولي اهتمام كبير بقضية الثقافة والوعي حتي لا نترك المواطن فريسة للمغامرين و المغرضين والمتآمرين ، خاصة أن لدينا 500 مقر لقصور الثقافة لابد من تفعيلها وإعدادها جيدا من كافة المناحي لإعداد كوادر تحقق فكرة الوعي .

 وشدد أبو شقة على أن دور الثقافة لابد أن تكون أداة دعم لكل الدولة ، وأن يكون هناك تواصل مع كافة الجهات المعنية والمراكز الدينية المتخصصة ، هذا لأن هذا هو الهدف الرئيسي من المناقشات لتفعيل حقيقي لدور هذا المجلس ، ولابد أن نسلط الأضواء علي هذه الأمور الجوهرية لما فيه مصلحة الوطن.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشائعات الجلسة العامة المستشار بهاء أبو شقة سياسة الحكومة وكيل أول مجلس الشيوخ المزيد

إقرأ أيضاً:

مدير الطاقة الذرية يكشف أن دولا عديدة تفكر بامتلاك سلاح نووي.. ما علاقة ترامب؟

كشف المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي أن دولا عدة بدأت في إعادة التفكير في حاجتها إلى رادع نووي خاص بها.

وحذر غروسي من أن ذلك قد يعني اندلاع سباق تسلح نووي جديد، محملا سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مسؤولية ذلك، وفق موقع "بلومبيرغ".

وأوضح غروسي أن الحديث عن امتلاك أسلحة نووية، الذي كان محرما قبل سنوات، أصبح الآن موضوعا للنقاش في العديد من البلدان، مما يعكس تآكلا مستمرا للمعايير الدولية بشأن عدم الانتشار النووي.



وأكد المدير العام للوكالة أن العقوبات المفروضة على إيران "لا تجدي نفعا"، فقد تمكنت طهران من التحايل عليها، مما سمح لبرنامجها النووي بالنمو بشكل هائل منذ 2018، بعد أن انسحبت إدارة ترامب من الاتفاق النووي.


وأوضح غروسي أن إيران ليست الوحيدة التي تفكر في تطوير قدراتها النووية، فقد بدأت دول أخرى في مراجعة سياساتها الدفاعية وسط تصاعد التوترات الدولية.

وتستند الجهود العالمية للحد من التسلح إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية التي دخلت حيز التنفيذ عام 1970، وتهدف إلى منع انتشار الأسلحة النووية مقابل منح الدول الحق في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية.

لكن، وفقا لغروسي، فإن تراجع التزام الدول الكبرى بالمعاهدة، خاصة الولايات المتحدة، يهدد النظام الدولي للحد من التسلح. وأشار إلى أن فرنسا بدأت مؤخرا في محادثات حول توسيع مظلتها النووية لحماية أوروبا، وسط مخاوف من انسحاب الولايات المتحدة من التزاماتها الدفاعية.



ويرى خبراء أن سياسات ترامب، التي تعتمد على العقوبات والضغوط الاقتصادية بدلا من الدبلوماسية المتعددة الأطراف، قد تؤدي إلى تفاقم انعدام الأمن العالمي، مما يدفع دولا مثل السعودية وكوريا الجنوبية وبولندا وألمانيا واليابان إلى إعادة النظر في امتلاك قدرات ردع نووية.

وحذر غروسي من أن إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة أو استهداف المواقع النووية الإيرانية قد يدفع طهران إلى الانسحاب من معاهدة عدم الانتشار النووي، كما فعلت كوريا الشمالية عام 2003 قبل اختبار أول قنبلة نووية لها في 2006.

مقالات مشابهة

  • إصابة عضلية تبعد "دولا" عن المشاركة في نهائي كأس السوبر أمام الأهلي
  • دبابات الاحتلال تقتحم بلدة غرب جنين ومستوطنون يحاصرون مسجدا قرب نابلس
  • روسيا أسقطت 88 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا
  • مخزومي: أجدّد الدعوة إلى إنصاف المرأة ودعمها وحصولها على كافة حقوقها
  • مدير الطاقة الذرية يكشف أن دولا عديدة تفكر بامتلاك سلاح نووي.. ما علاقة ترامب؟
  • ترامب يخطط لإعادة حظر سفر يمنع دخول الولايات المتحدة.. قوائم تشمل دولا إسلامية
  • لمن يريد التوبة النصوح.. 3 شروط أساسية لابد من تحقيقها
  • نصية: لابد من تدارك أزمة النقد الأجنبي قبل فوات الأوان
  • منصات مشفرة وإخفاء هوية وراء انتشار الشائعات عبر وسائل التواصل
  • نجم الأهلي: مباراة بيراميدز مع الزمالك ستحدد بطل الدوري وكان لابد من تأجيل القمة