اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 20 فلسطينيا، على الأقل، من الضّفة الغربية، من بينهم طفلان، ومعتقلون سابقون.

جيش الاحتلال: قوات من حرس الحدود تلاحق 5 حاولوا التسلل لمعسكر قيادة الجيش الوسطى اندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال غرب جنين

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، أن عمليات الاعتقال، التي جرت منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الاثنين، توزعت على محافظات قلقيلية، جنين، نابلس، رام الله، الخليل، والقدس.

 

ويرافق حملة الاعتقالات اعتداءات وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات تخريب وتدمير واسعة في منازل الفلسطينيين.

 

وتواصل قوات الاحتلال تنفيذ حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق منذ بدء حرب الإبادة المستمرة لليوم 458.

 

الأونروا: نواصل تقديم خدماتنا الأساسية في غزة رغم التحديات الراهنة

 

أكدت المتحدثة باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة "الأونروا" إيناس حمدان، أن الوكالة مستمرة في تقديم خدماتها الأساسية والمنقذة للحياة في غزة، رغم من التحديات الراهنة .

وأشارت حمدان - في مداخلة هاتفية مع برنامج (هذا الصباح) المذاع على قناة (النيل للأخبار) اليوم الاثنين - إلى أن أي تقليص في خدمات الأونروا أو أي ضرر يصيب هذه الخدمات الأساسية سيكون له عواقب وخيمة على الظروف المعيشية اليومية للسكان، واصفة الأوضاع في القطاع بأنها "معقدة وصعبة" حيث يعاني السكان من حرب متواصلة لأكثر من 14 شهرًا؛ مما يضعف القدرة على مواجهة هذه الأزمة الإنسانية غير المسبوقة .

وأوضحت أن أونروا تلعب دورًا حيويًا كـ "شريان الحياة" والعمود الفقري للاستجابة الإنسانية، حيث تقدم أكثر من 50% من المساعدات الغذائية لأهالي غزة، بالإضافة إلى أكثر من 60% من الخدمات الصحية الضرورية.. مضيفة أن غياب الخدمات الطبية قد يهدد حياة السكان ويؤدي إلى قطع شريان الحياة الأساسي، مشيرة إلى الأزمات المتعددة التي يواجهها القطاع، بما في ذلك تفشي الأمراض والحرب المستمرة والنزوح المتكرر. 

واعتبرت حمدان أنه من الضروري معالجة مشكلة عدم قدرة أكثر من 300 ألف طالب وطالبة على الحصول على التعليم المناسب؛ مما يستدعي البحث عن حلول بديلة لضمان استمرارية الحياة وتوفير الخدمات الأساسية لسكان غزة .

 

بلينكن يؤكد مجددا دعم واشنطن لسول..ويعرب عن قلقها إزاء تزويد بيونج يانج لبوتين بالأسلحة

 

أكد وزيرالخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اليوم الاثنين مجددا ثقة بلاده الكاملة في المرونة الديمقراطية لكوريا الجنوبية..قائلا : "إننا نؤكد من جديد دعمنا الثابت للشعب الكوري الذي يعمل بلا كلل لدعم نظامه ، ونحن على ثقة من أن كوريا الجنوبية باعتبارها دولة ديمقراطية عالمية رائدة ستمضي قدما بما يتفق تماما مع دستورها وسيادة القانون".

وأعرب بلينكن ، عقب لقائه مع الرئيس الكوري الجنوبي المؤقت تشوي سانج - موك خلال زيارته إلى سول ، عن ثقة بلاده الكاملة في قوة الديمقراطية بكوريا الجنوبية وقيادة تشوي..قائلا :"إن واشنطن لا تثق فقط في مرونة الديمقراطية في كوريا الجنوبية بل وأيضا في قيادة تشوي"..حسبما ذكرت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية.

وقال وزيرالخارجية الأمريكي:"إن التحالف المستمر منذ 70 عاما بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة يظل حجر الزاوية للسلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ".. مشيدا بالتقدم المحرز من خلال التعاون الثلاثي بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان وخاصة بعد قمة كامب ديفيد التاريخية حيث جمعت القمة في أغسطس 2023 الرئيسين يون وجو بايدن ورئيس الوزراء الياباني آنذاك فوميو كيشيدا..معربا عن تطلعات واشنطن إلى استمرار هذه الإنجازات وتوسيعها بشكل أكبر.

وبدوره .. أشار تشوى إلى أن زيارة بلينكن في حد ذاتها هي شهادة على القوة الثابتة للتحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة .. معربا عن امتنانه لدعم واشنطن الثابت وثقتها في ديمقراطية كوريا الجنوبية والتحالف.

وعقب لقائه مع وزيرالخارجية الكوري الجنوبي جو تيه-يول .. قال بلينكن ، في مؤتمر صحفي عقده عقب اللقاء في سول : إن روسيا تعتزم مشاركة تكنولوجيا الفضاء والأقمار الصناعية المتقدمة مع كوريا الشمالية مقابل تزويد الأخير لها بالأسلحة والمعدات الأخرى لدعمها في حربها ضد أوكرانيا .. واصفا الأمر بأنه مصدر قلق للولايات المتحدة وحلفائها الرئيسيين مثل كوريا الجنوبية واليابان.

وأضاف وزير الخارجية الأمريكي أن ربما يكون بوتين على وشك تغيير سياسة استمرت عقودا من خلال قبول برنامج الأسلحة النووية الكورية الشمالية .. لافتا إلى أن هذا القلق محط اهتمام كبير ليس فقط بالنسبة للولايات المتحدة ولكن أيضًا بالنسبة لكوريا الجنوبية واليابان.

وتأتي الزيارة في أعقاب عزل الرئيس يون سيوك-يول بسبب محاولته الفاشلة لفرض الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر وتولى تشوي دور القيادة المؤقتة بعد أن صوتت الجمعية الوطنية على عزل يون في في 14 ديسمبر ، ثم عزل الرئيس المؤقت آنذاك ورئيس الوزراء هان دوك-سو بعد أسبوعين وتمثل زيارة بلينكن أول زيارة لمسؤول أمريكي رفيع المستوى إلى سيول منذ عزل يون، في حين تمثل محادثاته مع تشوي أول محادثات رفيعة المستوى بين الحليفين منذ ذلك الحين.

وكان بلينكن قد وصل إلى كوريا الجنوبية في وقت متأخر أمس الأحد في إطار جولته الحالية والأخيرة - بصفته وزيرا للخارجية في إدارة الرئيس الأمريكي بايدن- حيث تشمل أيضا اليابان وفرنسا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قوات الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية معتقلون سابقون

إقرأ أيضاً:

المنظمة العربية لحقوق الإنسان تدين العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية

أدانت المنظمة العربية لحقوق الإنسان بشدة العدوان الواسع الذي يشنه جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 21 يناير 2025 على الضفة الغربية، خاصة في شمالها، مستهدفًا مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في جنين وطولكرم وطوباس، مؤكدة أن هذه العمليات تنذر بجرائم تهجير قسري ممنهج، في إطار مخطط واضح لإبعاد سكان الضفة الغربية والقدس المحتلة نحو الأردن.

اجتياحات متواصلة وجرائم ضد المدنيين

وأوضحت المنظمة أن قوات الاحتلال اجتاحت جنين ومخيمها منذ 21 يناير، ثم وسعت عملياتها العسكرية إلى طولكرم منذ 27 يناير، وأخيرًا إلى طوباس منذ 2 فبراير، فيما أطلقت إسرائيل على هذا العدوان اسم الجدار الحديدي، وشهدت هذه الاجتياحات قصفًا جويًا مكثفًا، وفرض حصار شامل، ونزوحًا قسريًا لعائلات بأكملها، إلى جانب هدم عشرات المنازل والمنشآت المدنية، وقطع الكهرباء بالكامل عن بعض المناطق.

كما وثقت المنظمة اعتقال العشرات من الفلسطينيين، وتدمير واسع للبنية التحتية في طولكرم ومخيم نور شمس، إذ أجبرت قوات الاحتلال مئات السكان على الفرار تحت تهديد السلاح.

وتابعت: «وفي طوباس، لا يزال حظر التجوال مفروضًا، ويعاني السكان من أزمة نقص المياه بسبب تدمير شبكات الإمداد، بينما شهدت مناطق بلدة طمون ومخيم الفارعة هجمات عنيفة أسفرت عن سقوط ضحايا بينهم امرأتان؛ إحداهما حامل».

إعدامات ميدانية وتوسيع لسياسات القتل

وأعربت المنظمة عن قلقها العميق إزاء الأوامر الجديدة التي أصدرها جيش الاحتلال الإسرائيلي في 10 فبراير 2025، التي تسمح بإطلاق النار وقتل أي فلسطيني، سواء كان مسلحًا أم لا ووفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أسفرت العمليات العسكرية حتى 6 فبراير عن استشهاد 39 فلسطينيًا، فيما رفع المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان الحصيلة إلى 44 شهيدًا حتى 8 فبراير، إضافة إلى أكثر من 200 مصاب في ظل عرقلة الاحتلال لجهود الهلال الأحمر الفلسطيني في إيصال الغذاء والدواء والإغاثة الطبية.

هدم المنازل والتهجير القسري سياسة ممنهجة

وأشارت المنظمة إلى أن عمليات هدم المنازل والإخلاء القسري تصاعدت بشكل غير مسبوق، إذ وثّق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية خلال الفترة من 28 يناير حتى 3 فبراير 2025، هدم 38 مبنى في المنطقة (ج)، و5 في القدس الشرقية، ما أدى إلى تهجير 79 فلسطينيًا، بينهم 44 طفلًا، كما تم هدم عشرات المنازل في طولكرم وقلقيلية وبيت لحم، ما أدى إلى تشريد العائلات الفلسطينية في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.

مطالب عاجلة للمجتمع الدولي

ونوهت أنه في ظل التصعيد المستمر والانتهاكات الجسيمة، جددت المنظمة مطالبتها للمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته وإلزام إسرائيل بالامتثال لقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي، كما دعت الادعاء العام في المحكمة الجنائية الدولية إلى إدراج هذه الجرائم ضمن أولويات تحقيقاته؛ تمهيدًا لمحاسبة مرتكبي جرائم الحرب والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يقتحم بلدة عزون شرق قلقيلية بالضفة الغربية
  • مدرعات الاحتلال الإسرائيلي توسع عمليات اقتحام الضفة الغربية
  • كتيبة عمل لأشهر.. الاحتلال يتوحش في الضفة الغربية
  • المنظمة العربية لحقوق الإنسان تدين العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية
  • كوريا الشمالية: إرسال واشنطن غواصة نووية لـ سول تهديد خطير
  • الاحتلال يواصل عدوانه البربري على مدن وقرى الضفة الغربية
  • خلال 24 ساعة.. 27 عملاً مقاوماً فلسطينيا في الضفة الغربية
  • إعلام فلسطيني: قوات الاحتلال تقتحم مخيم عقبة جبر بمدينة أريحا وسط الضفة الغربية
  • فلسطين: إصابات بالاختناق عقب اقتحام الاحتلال مخيم العروب شمالي الخليل بالضفة الغربية
  • استشهاد فلسطينية برصاص قوات الاحتلال شمال الضفة الغربية