قصور الثقافة تحتفي بالمكفوفين بافتتاح قسم لبرايل بمكتبة مدينة نصر.. صور
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ضمن احتفالات وزارة الثقافة باليوم العالمي للغة برايل، نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، احتفالية ثقافية وفنية بمكتبة مدينة نصر العامة.
وأقيمت الاحتفالية بحضور د. وليد نادي، مدير إدارة برامج الصم وذوي الإعاقة الذهنية بإدارة التمكين الثقافي، ومدير التحرير التنفيذي لمجلة "قطر الندى" بلغة برايل، وهاني عبد المريد، مدير مكتبة مدينة نصر العامة، ولفيف من المثقفين.
وبدأت الفعاليات بتفقد الحضور لمعرض كتب تضمن مجموعة متنوعة من المقتنيات مكتوبة بطريقة برايل.
وأعقب ذلك، افتتاح ركن خاص بالكتب والمجلات المصممة بهذه اللغة، تضمن إهداء هيئة قصور الثقافة لعدد من إصدارات مجلة قطر الندى لرواد المكتبة، كخطوة لتعزيز قيم الدمج الثقافي والاجتماعي للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، ونشر ثقافة القراءة بين مختلف الفئات.
وفي كلمته عبّر مدير المكتبة، عن تقديره للتعاون البنّاء مع وزارة الثقافة، ممثلة في الهيئة العامة لقصور الثقافة، مؤكدا أهمية تلك الاحتفالية المقامة للتعريف بتلك اللغة التي ساهمت بشكل كبير في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، وتعزيز اندماجهم في المجتمع، بالإضافة إلى نشر الوعي بين الأفراد حول كيفية التعامل مع الشخص الكفيف وتقديم الدعم اللازم له.
من ناحيته، أعرب "نادي"، عن سعادته البالغة بافتتاح الركن الجديد بالمكتبة والذي يضم إصدارات متنوعة، مؤكدا على أهمية تعليم الأطفال المكفوفين للقراءة منذ نعومة أظافرهم، لتمكينهم من أداء مهامهم اليومية بكل فعالية.
كما أشاد بالدور الذي تقوم به هيئة قصور الثقافة من دعم وتمكين ذوي الإعاقة البصرية، سواء من خلال اللقاءات التثقيفية و التوعوية أو الإصدارات المتنوعة من أبرزها المجلة الدورية المخصصة إليهم منذ عام 2018، والتي توزع مجانا في مختلف أنحاء الجمهورية.
كما اشتملت الاحتفالية على لقاء قدمت خلاله هدى الأنشاصي، أخصائي نفسي إكلينكي، وخبير بوزارة التربية والتعليم، شرحا لتطور اللغة، موضحة أهميتها للمكفوفين، أعقب ذلك عرض فيلم وثائقي بعنوان "قصة نجاح" تناول نشأة وإنجازات لويس برايل مبتكر تلك اللغة، وورشة حكي تفاعلية قدمتها رضوى المصري، أخصائي أول بالمكتبة، وأخرى فنية لعمل تصميمات بتقنية الأوريجامي للفنانة هبة عاطف، بمشاركة عدد من أطفال حضانة النور والأمل.
واختتمت الاحتفالية بتكريم القائمين على تنظيم الفعاليات بمنحهم شهادات تقدير، لدورهم في نشر الوعي حول قضايا الإعاقة.
وجاء ذلك في سياق أنشطة مكثفة تقدمها هيئة قصور الثقافة خلال شهر يناير الحالي، بمناسبة اليوم العالمي للغة برايل، من خلال الإدارة المركزية للشئون الثقافية، برئاسة الشاعر د. مسعود شومان، والإدارة العامة للتمكين الثقافي برئاسة د.هبة كمال.
وتحتفل دول العالم باليوم العالمي للغة برايل، في الرابع من يناير لإحياء ذكرى ميلاد لويس برايل، وذلك بعد أن أقرته الأمم المتحدة منذ عام 2019، لإذكاء الوعي بأهمية تلك اللغة بوصفها وسيلة للتواصل في الإعمال الكامل لحقوق الإنسان للمكفوفين وضعاف البصر، من أجل الوصول إلى المعرفة بشكل متساوٍ مع الآخرين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الثقافة اليوم العالمي للغة برايل الهيئة العامة لقصور الثقافة قطر الندى لغة برايل قصور الثقافة
إقرأ أيضاً:
موريتانيا تحتفي بالدورة العاشرة من «نواكشوط للشعر العربي»
نواكشوط (الاتحاد)
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، احتفت الجمهورية الإسلامية الموريتانية بانطلاق النسخة العاشرة من مهرجان نواكشوط للشعر العربي، الذي تنظمه دائرة الثقافة في الشارقة على مدى 3 أيام، بمشاركة واسعة لشعراء ومثقفين وأدباء موريتانيين، وأفارقة يمثلون دول: السنغال، ومالي، وغينيا، وغامبيا.
ووسط حفاوة موريتانية رسمية، واستقبال ثقافي واسع، أقيم حفل افتتاح المهرجان في قصر المؤتمرات في العاصمة الموريتانية نواكشوط، بحضور عبدالله بن محمد العويس، رئيس دائرة الثقافة في الشارقة، ومعالي صفية منت انتهاه، وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة في موريتانيا، ومحمد إبراهيم القصير، مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة، وعبدالرحمن الحسن، والي العاصمة نواكشوط، والطالب المحجوب، عمدة بلدية مدينة تفرغ زينه، إلى جانب مؤسسات ثقافية محلية، وأكاديميين، ومحبي الشعر.
علاقات راسخة
قال عبدالله العويس: «تطل علينا الدورة العاشرة من مهرجان نواكشوط للشعر العربي، ونحن في سعادة غامرة، وحيوية متجددة، حيث كرّس بيت الشعر في نواكشوط، خلال الأعوام الماضية، جهده لجمع شعراء موريتانيا ليتناوبوا على منبر البيت، مما أتاح المجال للشعراء الشباب برفقة رواد الشعر، أن يعطروا أجواء هذا البلد العزيز بعبير الشعر والإبداع، ويفيضوا على متذوقي الكلمة الرصينة من مناهل عربية أصيلة، تشربها شعراء شنقيط أدباً وجزالة وبلاغة».
وأضاف العويس: «ليستمر عطاء بيت الشعر من خلال أنشطة ثقافية متعددة، تتوجها القراءات الشعرية المتميزة، والدراسات النقدية الهادفة، في ظل تعاون وثيق بين دائرة الثقافة بالشارقة ووزارة الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان في موريتانيا، منبثقة من علاقات أخوية راسخة بين دولة الإمارات العربية المتحدة والجمهورية الإسلامية الموريتانية، ترعاها القيادة الرشيدة في البلدين». ونقل رئيس دائرة الثقافة تحيات صاحب السمو حاكم الشارقة للمشاركين في المهرجان.
التعاون الثقافي
قالت معالي صفية منت: «تُعد الدورة العاشرة لمهرجان نواكشوط للشعر العربي، التي نحتفي اليوم بها، تجسيداً حياً للتعاون الثقافي الأخوي بين بلادنا، الجمهورية الإسلامية الموريتانية، ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، وبالأخص إمارة الشارقة، تلك الإمارة التي امتازت وتميزت دوماً بدعمها الكبير للفنون والثقافة في العالم العربي». وتابعت بقولها: «نحتفل اليوم معاً بانطلاق الدورة العاشرة من مهرجان نواكشوط للشعر العربي، فاسحين المجال أمام قامات شعرية سامقة من موريتانيا ومن محيطها الإفريقي، كي تتألق وتبدع وتتفاعل مع جمهور نواكشوط، وكي تتقاسم إبداعها وتجاربها الشعرية الغنية».
ثاني البيوت
قال د. عبدالله السيد، مدير بيت الشعر في نواكشوط: لقد رحبت نواكشوط حكومة وشعباً بمبادرة صاحب السمو حاكم الشارقة، فكان افتتاح ثاني بيت من بيوتها بيت الشعر في نواكشوط، الذي أعلن انطلاق العمل فيه يوم 3 سبتمبر 2015، ومنذ هذا التاريخ حرص البيت، بتوجيه ورعاية ومواكبة، من دائرة الثقافة في الشارقة على تنفيذ البرامج والرؤى الطموحة لخلق فضاءات ثقافية جادة، تضمن استمرارية النشاط الثقافي وفق مثابرة ومعايير واضحة، تتوخى مواكبة متطلبات الإسهام في إثراء المشهد الشعري والفكري والمعرفي للبلد.
وشهدت الدورة العاشرة تكريم 4 مبدعين موريتانيين: الشاعر محمد ولد الطالب، والشاعر سيدي محمد ولد بمب، ود. محمد المحبوبي، والشاعر والإعلامي أبو بكر المامي. كما صاحبَ اليوم الأول من المهرجان افتتاح معرض لعددٍ من مطبوعات دائرة الثقافة في الشارقة، ومنها: مجلة الشارقة الثقافية، ومجلة الرافد، ومجلة القوافي، ومجلة المسرح، إضافة إلى مجموعة من إصدارات الدائرة المتمثلة بالدواوين الشعرية لبيت الشعر في نواكشوط.