قدم وفد الأزهر الشريف والذي ضم المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف وشريعة  طنطا، ومنطقة الغربية الأزهرية، ومنطقة وعظ الغربية والأوقاف، التهنئة للإخوة الأقباط بأعياد الميلاد المجيدة.

جاء ذلك بحضور فضيلة الدكتور سيف رجب قزامل رئيس فرع المنظمة بالغربية والعميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون بطنطا وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والدكتور حمدي احمد سعد عميد كلية الشريعة والقانون، والدكتور نوح العيسوي وكيل وزارة الأوقاف ، فضيلة الشيخ محمد نبيل أبوالخير مدير عام وعظ الغربية ورئيس لجنة الفتوى، والدكتورة بديعة الطملاوي نائب رئيس فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالغربية، والعميد الأسبق لكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالإسكندرية، والشيخ محمد عبد الموجود وكيل وزارة الأوقاف الأسبق ، الدكتور حسن عيد مدرس الفقه المقارن بشريعة طنطا و راجية موسي المنسق الإداري  لفرع المنظمة.

 وشارك بالحضور إيهاب زغلول المنسق الإعلامي للمنظمة العالمية لخريجي الأزهر ومنطقة وعظ الغربية،د. حسام نصار بمديرية الأوقاف .

وزار الوفد مطرانية طنطا ومقر الكنيسة الإنجيلية والكاثوليكية لتقديم التهنئة ودعم أواصر الأخوة والمحبة بين الأزهر الشريف والكنيسة المصرية ،في إطار المشاركة المجتمعية وتوطيد العلاقات مع الأخوة الأقباط وتاكيداً على قوة النسيج الاجتماعي ووحدة الشعب المصري العظيم .

وألتقي الوفد نيافة الأنبا بولا مطران طنطا وتوابعها، بمطرانية طنطا ،ولقاء مع الأب صموئيل جرجس راعى الكنيسة الكاثوليكية بطنطا، والقس منسى ناجي راعي الكنيسة الإنجيلية في طنطا .

وأكد وفد الأزهر، أن الأديان تدعو للسلام وبناء المجتمعات والأفراد ونشر السماحة وروح الأخوة والحفاظ على استقرار الأمم والشعوب ب في كل زمان ومكان،  وأن الشعب المصري كان وسيظل نموذجاً يحتذى به على الصعيد الإنساني في قوة الصف ووحدة بنيان الأمة وفي الملاحم الكبرى من عمر الوطن، وتلاحم أبنائه سر عظمته وقوة بأسه وريادته.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الغربية الأزهر الأوقاف أعياد الميلاد المجيدة طنطا الإسكندرية

إقرأ أيضاً:

في ذكرى تأسيسه قبل 1085 عامًا.. وزير الأوقاف: الأزهر حصنٌ لحفظ الدين عبر العصور

تؤكد وزارة الأوقاف، بمناسبة مرور 1085 عامًا هجريًّا على تأسيس الجامع الأزهر، الذي يوافق السابع من رمضان، أن هذا الصرح العريق سيظل منارةً شامخةً للعلم، وقلعةً حصينةً تحفظ الإسلام والشريعة، وتنهض بعلوم الدين واللغة العربية. فمنذ أكثر من عشرة قرون، ظل الأزهر ثابتًا في أداء رسالته، ناشرًا الفكر الوسطي المستنير، ومقدمًا نموذجًا فريدًا في الجمع بين الأصالة والتجديد، ما جعله أحد أهم المؤسسات الدينية والعلمية في العالم الإسلامي.

وفي هذه المناسبة، أكد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أن الأزهر الشريف كان ولا يزال صمام أمانٍ للأمة الإسلامية، ومرجعًا علميًّا رصينًا يحمل لواء الاعتدال، وملاذًا لطلاب العلم من شتى بقاع الأرض، ومنارةً تنشر نور الإسلام الصحيح إلى العالم أجمع. ففيه تخرجت أجيال حملت علوم الدين واللغة إلى أصقاع الأرض، وأسهمت في ترسيخ الفكر الوسطي المستنير.

وأشار وزير الأوقاف إلى أن دور الأزهر لم يقتصر على التعليم والتدريس، بل كان ولا يزال حصنًا منيعًا أمام محاولات التغريب والتشكيك، وركيزة أساسية في بناء الوعي الإسلامي وترسيخ معاني الاعتدال والتسامح. وقد ظل علماؤه في مقدمة الصفوف، يدافعون عن قضايا الأمة، ويصونون تراثها العلمي والديني.

وفي هذا السياق، شدد الدكتور أسامة الأزهري على أهمية توحيد الجهود بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء المصرية، ونقابة الأشراف ومشيخة الطرق الصوفية، باصطفاف الجميع على قلب رجل واحد خلف فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، لنكون جميعا في خدمة ديننا ووطننا وأمتنا العربية والإسلامية والبشرية كلها، مؤكدًا أن "التعاون بين هذه المؤسسات الثلاث يُعزّز نشر الفكر المستنير، ويُسهم في ترسيخ معاني الوسطية، والتصدي للفكر المتطرف، ودحض الشبهات، بما يخدم الإسلام الصحيح، ويحفظ هوية الأمة". كما أشار إلى أن هذا النهج التكاملي كان من أولويات معاليه فور توليه الوزارة، إيمانًا بأن وحدة الصف العلمي والدعوي تمثل درعًا حصينًا أمام التحديات الفكرية المعاصرة.

وانطلاقًا من هذا الدور العالمي، أوضح الدكتور أسامة الأزهري أن الأزهر لم يقتصر تأثيره على مصر، بل امتدت أنواره إلى العالم أجمع، مشيرًا إلى أن "هذا الدور التاريخي وثّقته كتب العلم والتاريخ، ومنها كتاب جمهرة علماء الأزهر الشريف، الذي تشرفتُ بتأليفه بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية. فهو عمل موسوعي يوثق سير أعلام الأزهر خلال الـ ١٤٠ عامًا الأخيرة، ممن نهلوا من علومه، ثم عادوا إلى أوطانهم ليقودوا مسيرة الإصلاح، ويحافظوا على هويتهم الدينية واللغوية، ويواصلوا نشر الفكر الوسطي المستنير".

وأضاف سيادته أن "المكانة العظيمة التي يتمتع بها الأزهر تضع على عاتقه مسئولية كبرى في العصر الحديث، إذ يواصل ريادته في نشر قيم الوسطية، وتعزيز ثقافة الحوار والتعايش، وترسيخ روح الوحدة الوطنية".

وفي ظل التحديات الفكرية المعاصرة، يواصل الأزهر جهوده في تفنيد الشبهات، والتصدي للفكر المتطرف، وترسيخ منهج الاعتدال من خلال برامجه التعليمية والدعوية، ودوره في تدريب الأئمة والدعاة، وإطلاق المبادرات الفكرية التي تهدف إلى نشر ثقافة التعايش السلمي، ما يؤكد أن الأزهر ليس مجرد مؤسسة عريقة، بل قوة دافعة لمستقبل الإسلام الوسطي في العالم.

واختُتِم بيان وزارة الأوقاف باستمرار التعاون بين المؤسسات الدينية واصطفافها جميعا خلف الأزهر الشريف، في نشر الفكر المستنير، والتصدي للأفكار المتطرفة، وتعزيز الوعي الديني الصحيح، سائلين الله - تعالى- أن يحفظ الأزهر وعلماءه وطلابه، وأن يوفق الجميع لخدمة الدين والوطن بالحكمة والموعظة الحسنة.

اقرأ أيضاًوزير الأوقاف يستقبل سفيرة النيجر لبحث تعزيز التعاون الديني والثقافي بين البلدين

وزير الأوقاف يعقد اجتماعًا موسَعا لمتابعة إجراءات إطلاق منصة الأوقاف الرقمية

وزير الأوقاف السابق يهنئ سيادة الرئيس بشهر رمضان المبارك ويشيد بمواقفه الوطنية

مقالات مشابهة

  • محافظ الغربية: شهداؤنا أبطال ضحّوا بدمائهم ليحيا الوطن
  • «مائدة عالمية» .. الجامع الأزهر يقدم 5 آلاف وجبة إفطار للوفدين في ثامن أيام رمضان
  • ننشر أسماء ضحايا ومصابي حادث تصادم بطريق الزراعة بالغربية
  • 8 صور من حادث تصادم سيارة بيجو ونقل تريلا بالغربية
  • مصرع 5 أشخاص وإصابة 3 آخرين فى حادث تصادم سيارتين بالغربية
  • 54 عاما على رحيله.. الكنيسة القبطية تحيي ذكرى البابا كيرلس السادس
  • في ذكرى تأسيسه قبل 1085 عامًا.. وزير الأوقاف: الأزهر حصنٌ لحفظ الدين عبر العصور
  • قوات الاحتلال تقتحم بلدة صوريف بالضفة الغربية
  • طنطا للموسيقى العربية تفتتح ليالي رمضان الثقافية والفنية بالغربية
  • أوقاف ووعظ الشرقية ينظمان قافلة دعوية بمساجد إدارة غرب الزقازيق