راني السماني – يناير 2025
مقال رقم (2)

الفنان بين الماضي والحاضر

النرجسية في شخصية الفنان السوداني ليست وليدة الصدفة، بل هي نتاج سياقات تاريخية واجتماعية معقدة ومتشابكة لحد كبير.

الإقصاء الاجتماعي للفنان ووصفه بالصعلوك

لفترة طويلة، ارتبطت صورة الفنان في السودان بتوصيفات سلبية مثل “الصعلوك”، وقد كان يُنظر إلى الفن كشيء هامشي لا يستحق الاحترام.


فقد كان المجتمع عندما يحتاج إلى فنان لإحياء حفل، يرسل شخصاً وبعبارات تحمل في طياتها ازدراءً واضحاً لتلك المهنة العظيمة، مثل:
“امشِ جيب ليك صعلوك يحيي الحفل”
مما جعل الفنان السوداني يعيش تهميشاً مزدوجاً؛ بين محاولته التعبير عن رؤيته الفنية و الإبداعية، ونظرة المجتمع التي لا ترحم و لم ترَ في الفن مهنة لها قيمة.
هذا التصنيف لم يكن حصرياً علي السودان، لكنه تجسد محلياً بطريقة أثّرت سلباً على مكانة الفنان في مجتمعه، إذ يمكن أن نجد أوجه تشابه مع سياقات أخرى، مثل ظاهرة الصعلكة في الثقافة العربية الكلاسيكية التي ارتبطت بالتمرد والاستقلالية.
تلك الظاهرة التي نشأت في العصر الجاهلي بين مجموعة من الشعراء الذين اختاروا أو أُجبروا على العيش خارج النظام القبلي والاجتماعي السائد، وعبّروا عن أنفسهم من خلال شعر فريد يعكس فلسفتهم في الحياة، من أبرزهم:
عروة بن الورد، الشنفرى، تأبط شراً و السليك بن السلكة.

النرجسية كآلية دفاعية

عندما كان المجتمع السوداني يُقصي الفنان ويصفه بالصعلوك، كان على الفنان أن يبحث عن طرق لتعويض هذا التهميش، فظهرت النرجسية هنا كآلية دفاعية، حيث بنى الفنان السوداني صورة ذاتية متعالية ليحمي نفسه من النظرة السلبية المحيطة به. لكن مع تطور الزمن، تحوّل هذا الدفاع إلى نوع من النرجسية ويعتقد البعض إنها ساعدت الفنان على مواجهة التحديات والاستمرار في الإبداع.

الاعتراف والتقدير المتأخر

كما ذكرنا، قد عانى الفنانون السودانيون لفترة طويلة من نظرة مجتمعية قاصرة، دفعت الكثير منهم إلى الانغلاق على أنفسهم كوسيلة لحماية هويتهم الفنية في مجتمع لم يعترف بقيمتهم، لكن مع تطور الحركة الثقافية والفنية في السودان، بدأت هذه النظرة بالتغير تدريجياً، وبدأ الفن يُعتبر مهنةً محترمة تستحق التقدير.

فهذا التحول لم يكن سهلاً، بل جاء نتيجة لتضحيات أجيال من الفنانين الذين كافحوا لتغيير المفاهيم المجتمعية الراسخة.
بمرور الوقت، ظهرت اتحادات مهنية ومعاهد متخصصة ساهمت في ترسيخ مكانة الفن كمهنة معترف بها، مما أدى إلى تغيير الصورة النمطية وأصبح الالتفاف حول الفنانين أكثر وضوحاً.

من الصعلوك إلى النجم العالمي

رغم هذا التهميش، نجح العديد من الفنانين السودانيين في إثبات أنفسهم محلياً ودولياً.
أ. سيد خليفة، على سبيل المثال، لم يكن مجرد فنان سوداني، بل أصبح رمزاً للأغنية السودانية عالمياً بفضل أغانيه التي مزجت بين التراث والحداثة.
أ. محمد وردي، المعروف بلقب “فنان إفريقيا الأول”، استطاع أن يصل بأغنياته إلى أبعد من حدود السودان، ليُعرّف العالم بجماليات الموسيقى السودانية.
وعائشة الفلاتية، بأغانيها العذبة وأدائها الفريد، كانت واحدة من النساء اللواتي قدمن صورة مشرقة للفن السوداني في زمن كانت فيه مشاركة النساء في الفن تعد تحدياً كبيراً.

مع هذا الانفتاح علي العالم الخارجي، أُتيحت له فرص للتفاعل مع ثقافات تقدّر الفن بشكل أكبر.
هذا التفاعل ساعد في تعزيز وعي الفنان بقيمته، لكنه أحياناً جعله يشعر بالتفرد مقارنة بمجتمعه المحلي، خاصة عندما يعود ليواجه قيماً كانت تُقصيه في الماضي.

حينما بدأ الفنانون السودانيون يبرزون في المشهد العالمي، خاصة في المعارض والمنتديات الدولية، و أصبحت لديهم فرصة للتفاعل مع ثقافات وقيم مختلفة تحترم وتقدر الفن والفنانين.
هذا الاحتكاك بالثقافات الأخرى جعلهم يعون أن لهم قيمة وقدرة على التأثير، وقد ساهم ذلك في تعزيز نرجسية البعض منهم.
فهم في الغالب يعودون بوعي جديد يمكّنهم من رؤية مجتمعهم بشكل نقدي، معتبرين أنهم رموز للحداثة والتطور الفني.
فهذا الوعي الذاتي الحاد قد يتحول لنوع من النرجسية التي تدفع الفنان للاعتقاد بأن له دوراً استثنائياً ومميزاً في مجتمعه.

ختاماً

لقد تجاوز الفنان السوداني مرحلة التهميش والصعلكة ليصبح جزءاً أصيلاً من نسيج المجتمع.
ومع ذلك، بقيت النرجسية في بعض الأحيان مظهراً بارزاً في شخصية بعض الفنانين السودانيين، نتيجة التفاعلات التاريخية والنفسية التي واجهها هذا الوسط الإبداعي.
هذه النرجسية، وإن كانت تبدو للبعض سلوكاً طبيعياً أو مبرراً، إلا أنها أصبحت تُورث عبر الأجيال، مما يجعلها تحدياً جديداً، لكن مع الوعي المتزايد والدور الذي يلعبه بعض الفنانين في نقد هذه النزعة، يمكن اعتبار هذه المرحلة امتداداً للصراع الذي لا يقل صعوبة عن مرحلة الاعتراف بقيمة الفنان في المجتمع.
فالفنان الحقيقي هو من يُسخّر موهبته لخدمة الإنسانية والتعبير عن قضايا مجتمعه، دون أن ينساق وراء النرجسية التي قد تفقده دوره الحيوي.
.
.
هذه المقالة هي جزء من سلسلة كتابات عن نرجسية الفنان السوداني ودوره في المجتمع.

الوسومراني السماني

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الفنان السودانی

إقرأ أيضاً:

مدير مكتبة الإسكندرية: الهجرة غير الشرعية أبرز التحديَّات الشائكة التي تواجه المجتمع الدولي

 قال الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، إن قضية الهجرة غير الشرعية تعد أحد أبرز التحديَّات الشائكة التي تواجه المجتمع الدولي، وقد اكتسبت أهمية كبرى في الآونة الأخيرة نظرًا لارتباطها بأبعاد تنموية واقتصادية.


جاء ذلك في افتتاح ندوة "الهجرة غير الشرعية: التنمية والاستثمار في البشر"، التي نظمها مشروع "مصر الغد" بمكتبة الإسكندرية، وتحدث فيها كل من السفيرة نائلة جبر رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار في البشر، والدكتورة عادلة رجب أستاذ الاقتصاد ورئيس وحدة دراسات الهجرة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، والدكتور أيمن زهري الخبير في دراسات الهجرة والسكان وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان. وأدار النقاش الدكتور رامي جلال عضو مجلس الشيوخ. 


وأكد الدكتور أحمد زايد أن مصر ظلت لسنوات ممرًا لهذا النوع من الهجرات، لكنها استطاعت أن تمنع نهائيًّا انطلاق المهاجرين غير الشرعيين من سواحلها، وهو الأمر الذي تشيد به العديد من المؤسسات الدولية التي تصنف مصر من أوائل دول المنطقة التي وضعت أطرًا وسياسات واضحة لمنع الهجرة غير الشرعية. 


وقال إنه خلال المؤتمر الوطني الأول للشباب عام 2016، أعلن  الرئيس عبد الفتاح السيسي عن الاستراتيجية الوطنية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية، وبالفعل منذ ذلك العام وحتى الآن لم تخرج مركب غير شرعية واحدة من السواحل المصرية.


وأشار إلى أن حق الهجرة مكفول للمواطنين بموجب الدستور المصري في مادته رقم (62)، والتي فتحت الباب أمام العديد من التعديلات الجذرية في التشريعات الخاصة بأوضاع الهجرة وشئون المصريين بالخارج، كما أوضح الدستور اهتمام الدولة بالمصريين المقيمين بالخارج، وبأهمية تقنين أوضاعهم وشمولهم بالحماية الاجتماعية والتأمينية، وتقدير مساهمتهم في الاقتصاد والتنمية.


وشدد على أن اهتمام مكتبة الإسكندرية بقضية الهجرة غير الشرعية ينبع من عدة اعتبارات؛ الأول أن هذا الموضوع يمس بالإضافة إلى الابعاد الأمنية والسياسية الثقافة أيضًا، ويُقصد بالجانب الثقافي هنا أسلوب الحياة الذي يضمن للمرء حياة كريمة، والاعتبار الثاني هو ارتباط موضوع الهجرة غير الشرعية بمنطقة حوض البحر المتوسط، التي تطل عليها مدينة الإسكندرية بمكتبتها، ولديها علاقات تاريخية ووشائج ثقافية وحضارية تربطها بهذه البقعة الهامة من العالم. أما الاعتبار الثالث فهو ارتباط التصدي للهجرة غير الشرعية بتقديم يد العون للفئات الأكثر ضعفًا وهشاشة وفي داخل مكتبة الإسكندرية، هناك اهتمام بهذه الفئات الاجتماعية: الطفل، الشاب، المرأة عبر برامج متخصصة في عدد من القطاعات.


وأكد مدير مكتبة الإسكندرية أن مكافحة الهجرة غير الشرعية ترتبط في أحد أبعادها بالتنمية، والاستثمار في البشر، وسبل الإفادة من الطاقات البشرية الشابة في تنمية المجتمع، من خلال مشروعات، ومبادرات تنموية، وتمكين المجتمعات المحلية، لافتًا إلى أن هذه الندوة تلقي نظرة مختلفة على قضية الهجرة غير الشرعية من زاوية التنمية والاستثمار في رأس المال البشري. 


من جانبه، قال الدكتور سامح فوزي؛ كبير باحثين بمكتبة الإسكندرية، والمشرف على مشروع مصر الغد، إن المكتبة عقدت مؤتمرًا موسعًا حول ظاهرة الهجرة غير الشرعية في يوليو 2021، وقد ناقش هذا المؤتمر الاستطلاعي الظاهرة من الناحيتين السياسية والقانونية، واليوم يتم تنظيم هذه الندوة للحديث عن الموضوع بشكل أعمق وأكثر تطورًا. ولفت إلى أن الندوة ستناقش الظاهرة من خلال قضية التنمية، فالتنمية تعد محورًا أساسيًا للحد من الهجرة غير الشرعية من خلال الاستثمار في البشر والمساهمة في تجفيف منابع الهجرة غير الشرعية.


وأضاف أن الندوة تأتي في إطار مشروع مصر الغد الذي أطلقه الدكتور أحمد زايد عقب توليه مسئولية مدير مكتبة الإسكندرية بهدف دراسة مشروعات التنمية، ودور المجتمع المدني، وتعزيز الحوار المجتمعي حول قضايا مصر المستقبل.


وفي كلمتها، قالت السفيرة نائلة جبر رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار في البشر إن اللجنة هي لجنة وزارية تابعة لرئيس مجلس الوزراء، مشيرة إلى أن اللجنة لها مهام تنسيقية فهي تهتم بوضع التشريعات، حيث وضعت أول قانون في الشرق الأوسط يعرف جريمة الإتجار بالبشر ويضع عقوبة على المهربين، كما أن اللجنة تعمل على التنسيق بين الجهات الوطنية وإصدار الدراسات حول الهجرة غير الشرعية، حيث قدمت عددا من الدراسات لرصد حركة الهجرة، ووضع خريطة توضح المحافظات الأكثر تصديرًا للمهاجرين.


وأضافت أن اللجنة قامت بتأسيس صندوق للمهاجرين يهتم بالعائدين الذين تم ترحيلهم، أو من يعودوا طواعية، وتقدم لهم الدعم وتساندهم في ظروفهم الصحية والنفسية والتعامل مع المجتمع. ولفتت إلى وجود شراكات بين اللجنة والمنظمات الأهلية وجهاز تنمية المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر حيث يتم التعاون في فعاليات توعوية والتنقل في المحافظات للتوعية والحديث مع الشباب.


وقالت السفيرة نائلة جبر إن ظاهرة الهجرة غير الشرعية ترتبط ارتباطًا وثيقًا بفرص العمل، فقلة فرص العمل وضيق سبل العيش تؤدي إلى ارتفاع معدلات الهجرة. ولفتت إلى أن بعض المهاجرين حققوا نجاحات في فترات معينة إلا أن الأوضاع الحالية التي تلت تفشي فيروس كورونا والحرب الروسية الأوكرانية كان لها أثر سلبي كبير على المهاجرين في أوروبا.


وأكدت أن الهجرة غير الشرعية هي ظاهرة ذات طابع ذكوري، مع وجود استثناءات قليلة جدًا. ولفتت إلى أن المرأة لها دور كبير وأساسي في قضية الهجرة غير الشرعية، ولها قوة تأثير كبيرة على الأسرة، مؤكدة أن التمكين الاجتماعي والاقتصادي للمرأة يمكن أن يساهم بشكل كبير في الحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية. 


وتحدثت السفيرة نائلة جبر عن أهمية تشجيع الشباب ودعم التعليم الفني ودعم الصناعات الحرفية، مؤكدة على أهمية التنمية في الحد من الهجرة غير الشرعية، وضرورة تضافر جهود الدولة مع المجتمع المدني ومجتمع الأعمال للاستثمار في البشر.


من جانبها، قالت الدكتورة عادلة رجب أستاذ الاقتصاد ورئيس وحدة بحوث ودراسات الهجرة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة إن الوحدة انشئت بفكرة من وزارة الخارجية عام ٢٠١٩، لعدم وجود وحدة متخصصة في قضايا الهجرة في أي جامعة حكومية.

 وأشارت إلى أن الوحدة تنظم ندوات وورش عمل توعوية حول مخاطر الهجرة غير الشرعية والتعريف بمزايا الهجرة النظامية.


وأضافت أن الوحدة تعمل على توعية الشباب بأهمية التعليم والتدريب والحث على القيام بدراسات لمشروعات بالتعاون مع جهاز المشروعات الصغيرة، ويتم التواصل مع رجال الأعمال لتبني المشروعات. كما أن الوحدة تقوم بأعمال ومشروعات بحثية للخريجين وأعضاء هيئة التدريس لطرح الأفكار ومعالجتها والترويج لها.


 أكد الدكتور أيمن زهري الخبير في دراسات الهجرة وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان أن الهجرة غير الشرعية لم تكن الخيار الأول لأي شخص. ولفت إلى أن عدد المهاجرين حول العالم ارتفع إلى ٣٠٤ مليون مهاجر، أي ٣.٧٪ من إجمالي سكان العالم، وبالرغم من أنه رقم قليل إلا أن توزيع المهاجرين حول العالم ليس توزيع متوازن، لذا فإن ما يجعل هذا الرقم ظاهرة هو تركز الهجرة في مسارات محددة منها مسار البحر المتوسط.


وأضاف أن نسبة المهاجرين غير الشرعيين حول العالم هي ١٠%-١٥٪ من اجمالي عدد المهاجرين، أي حوالي ٤٥ مليون مهاجر غير شرعي من جملة المهاجرين على مستوى العالم، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية هي أكبر بلد في العالم مستضيف لمهاجرين غير شرعيين حيث تضم حوالي ١٠ ملايين مهاجر غير شرعي، وفي ظل الإدارة الجديدة من المتوقع أن تنخفض الأرقام بشكل سريع.


وأكد أن مصر بلد غير مهاجر لأن ارتباط المصري بالوطن ارتباطا عميقا، وهو إنسان قدري لا يميل للتحرك، ولفت إلى أن الهجرة المصرية بشكل عام هي هجرة سعيًا وراء الرزق، لكن الهجرة الكثيفة كانت مؤقتة، ومصر هي دولة استقبال للمهاجرين وليست دولة إرسال.

 وأضاف أن أعداد المصريين الحاصلين على تصاريح للعمل في الخارج وصلت مليون و٤٠٠ ألف وفقًا لإحصائية الجهاز المركزي للتعبئة والاحصاء.


وأضاف الدكتور أيمن زهري أن أعداد المهاجرين غير الشرعيين في مصر يتراوح بين ٢٠ ألف إلى ٣٠ ألف شخص كل عام، وهذا لا يقلل من أهمية مكافحة هذه الظاهرة، لكننا أمام ظاهرة أصبحت محدودة بجهود الدولة. وشدد على أهمية دور المجتمع المدني ومراكز البحث والجامعات والأحزاب والمحليات في مكافحة ظاهرة الهجرية غير الشرعية.


يذكر أن الدكتور رامي جلال عضو مجلس الشيوخ أدار النقاش، ونوه إلى أهمية الحلول المبتكرة في التعامل مع قضية الهجرة غير الشرعية، والاهتمام بتغيير الصور النمطية الخاطئة عن أفضلية تعليم على آخر، لافتًا إلى أهمية التعليم الفني. 


يذكر أن الندوة شهدت حضورًا مكثفًا من الشباب، ومبادرة تشجيع التعليم الفني، والجمعيات الاهلية، وصندوق المشروعات الصغيرة، وجمعية رجال الأعمال بالإسكندرية.

مقالات مشابهة

  • نور الدمرداش ومحسن سرحان.. ذكرى مشتركة لرحيل نجوم زمن الفن الجميل
  • مراد فكري صادق يوجه رسالة لوالده بعد وفاته: زرعتَ بداخلي شغف الفن
  • أخبار الفن.. الحزن يسيطر على نجل صالح العويل في عزاء والده.. البرومو الرسمي لمسلسل أشغال شاقة جدا
  • تحدٍ فني في “توب شيف 8”: أطباق تعكس هوية كل مشترك!
  • أحمد فريد لـ "الفجر الفني": “وراء نجاح والدي.. وورائي دائمًا والدتي” ظهور خاص لوالدة الفنان أحمد فريد (حوار)
  • أخبار الفن| كريم فهمي يتعرض لوعكة صحية.. منشور مفاجئ لـ شقيق ياسمين عبد العزيز
  • مدير مكتبة الإسكندرية: الهجرة غير الشرعية أبرز التحديَّات الشائكة التي تواجه المجتمع الدولي
  • في ذكرى ميلاده.. ما الكلمة التي جعلت فارق الفيشاوي يتخلى عن حلمه؟
  • اليوم.. افتتاح جاليري "Art Talks” للفنان أحمد فريد: إبداع يجمع بين الروحانية والحداثة في لوحات خالدة
  • رمضان 2025 .. عودة نجوم الفن بعد فترة غياب طويلة