8 ملايين جنيه .. ضربة جديدة لمافيا الدولار
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
واصلت وزارة الداخلية توجيه الضربات الأمنية لجرائم الإتجار غير المشروع بالنقد الأجنبى والمضاربة بأسعار العملات عن طريق إخفائها عن التداول والإتجار بها خارج نطاق السوق المصرفى ، وما تمثله من تداعيات سلبية على الإقتصاد القومى للبلاد.
. انتشار أمنى فى محيط الكنائس والمنشأت الهامة
أسفرت جهود قطاع الأمن العام بالإشتراك مع الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة ومديريات الأمن خلال24 ساعة عن ضبط عدد من قضايا "الإتجار" فى العملات الأجنبية المختلفة بقيمة مالية قرابة (8 مليون جنيه).
تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسعار العملات وزارة الداخلية السوق المصرفى النقد الأجنبى المزيد
إقرأ أيضاً:
حرب الرسوم.. ضربة أمريكية جديدة والصين تطلق الرصاصة الأخيرة
أفادت شبكة “CNBC”، الخميس، “بأن البيت الأبيض رفع الرسوم الجمركية المفروضة على السلع الصينية إلى مستوى غير مسبوق بلغ 145%”.
وأكد مسؤول في البيت الأبيض للشبكة “أن معدل الرسوم الجمركية الأمريكية على الواردات الصينية بلغ فعليًا 145%، وذلك في إطار تصعيد جديد في السياسات التجارية تجاه بكين”.
وأشارت الشبكة إلى أن “الأمر التنفيذي الأخير للرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، رفع الرسوم من 84% إلى 125%، تضاف إليها رسوم بنسبة 20% فرضت في وقت سابق، ما رفع الإجمالي إلى 145%”.
وبررت واشنطن هذه الإجراءات “بأنها تأتي ضمن جهود مكافحة تهريب مادة “الفنتانيل” المخدّرة، والتي تتهم الصين بالضلوع في توريدها إلى الولايات المتحدة”.
واشنطن تفرض عقوبات على شركة صينية و30 ناقلة نفط لنقلها الخام الإيراني
أعلنت الولايات المتحدة “فرض عقوبات جديدة على شركة “غوانغشا تشوشان للطاقة” الصينية و30 ناقلة نفط، بسبب تورطها في نقل شحنات من النفط الإيراني”، في إطار سياسة “الضغط الأقصى” على طهران.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان، “إن شركة “غوانغشا تشوشان للطاقة” الصينية تسلمت ما لا يقل عن ثماني شحنات من النفط الإيراني خلال السنوات الماضية”، مؤكدة “أنها الشركة الصينية الثانية التي تُدرج على قائمة العقوبات بسبب تشغيلها لمحطات نفطية تتعامل مع الخام الإيراني”، كما شملت العقوبات “ثلاث شركات تقدم خدمات ملاحية، بتهمة التورط في تسهيل عمليات نقل النفط الإيراني”، بحسب ما ورد في البيان.
وفي السياق ذاته، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية “عقوبات على كيانات قانونية مقرها في كل من الإمارات والهند، على خلفية قيامها بتوريد النفط الإيراني، في مخالفة للعقوبات المفروضة على طهران”.
وأكدت الخارجية الأمريكية” أن الإجراءات الجديدة تأتي ضمن جهود إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب لحرمان إيران من الموارد المالية التي قد تُمكنها من تطوير برنامجها النووي، ووقف ما وصفته بـ”أنشطتها المزعزعة للاستقرار في المنطقة”.
وأضاف البيان: “هذه العقوبات تهدف إلى الحد من تدفق الإيرادات إلى النظام الإيراني، وتؤكد التزام واشنطن بمنع صادرات النفط الإيرانية، خصوصًا إلى الصين”.
الرئيس الصيني: لا يوجد منتصر في حرب الرسوم الجمركية
إلى ذلك، أكد الرئيس الصيني، شي جين بينغ، أنه في “حروب الرسوم الجمركية لا يوجد منتصر مشددا على ضرورة أن تقف الصين والاتحاد الأوروبي معا لحماية مصالحهما والقواعد الدولية”.
وقال الرئيس الصيني شي جين بينغ، خلال اجتماع مع رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز في بكين، “إنه لا يوجد فائزون في حروب الرسوم الجمركية، وأن معارضة العالم تعني عزل نفسك”.
وأكد شي جين بينغ، أن “الصين اعتمدت على مدى السبعين عاما الماضية دائما على قوتها الذاتية ونضالها المستمر وعملها الجاد في تنميتها”، وأضاف: “لم تعتمد الصين أبدا على رحمة أحد وبالتأكيد لم تخش الضغوط غير المعقولة”.
وأشار الرئيس الصيني إلى أنه “يجب على الصين والاتحاد الأوروبي العمل سوية في مواجهة الترهيب أحادي الجانب لحماية، ليس فقط مصالحهما، بل والقواعد الدولية”.
ونقلت قناة الصين التلفزيونية عن الرئيس الصيني، قوله: “يتعين على الصين والاتحاد الأوروبي الوفاء بالتزاماتهما الدولية وحماية وتيرة العولمة الاقتصادية بشكل مشترك وحماية بيئة التجارة الدولية”.
وأضاف أنه “من الضروري للصين والاتحاد الأوروبي، أن “يتصديا بشكل مشترك للترهيب أحادي الجانب، ليس فقط لحماية حقوقهما ومصالحهما المشروعة، ولكن أيضا للدفاع عن العدالة والإنصاف الدوليين وحماية القواعد والنظام الدوليين”.
في السياق، قالت وزارة المالية الصينية إن “بكين ستفرض رسوما جمركية بنسبة 125 بالمئة على السلع الأميركية اعتبارا من يوم السبت الموافق 12 أبريل، ارتفاعا من 84 بالمئة التي أعلنتها في وقت سابق”.
وأضافت الوزارة الصينية أن “بكين ستتجاهل أي رسوم جمركية إضافية من الولايات المتحدة على المنتجات الصينية”.
وجاء في البيان: “نظرًا لعدم وجود أي احتمال لقبول السوق الصينية للسلع الأميركية المصدّرة إلى الصين في ظل مستويات الرسوم الجمركية الحالية، فإن استمر الجانب الأميركي لاحقًا في فرض رسوم جمركية على السلع الصينية المصدّرة إلى الولايات المتحدة، فلن تولي الصين أي اهتمام لذلك”.