تحذير رسمي للسوريين.. تحديد "معيار البقاء" في ألمانيا
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
ذكر نائب المستشار الألماني، روبرت هابيك، أن العمل هو المعيار الرئيسي لآفاق مستقبل اللاجئين السوريين في ألمانيا.
وقال مرشح حزب الخضر للمنافسة على منصب المستشار في الانتخابات العامة المقبلة في تصريحات لمحطة "دويتشلاند فونك" الألمانية، الإثنين: "يمكننا حقا الاستفادة من أولئك الذين يعملون هنا".
وعن إعادة غير العاملين إلى وطنهم، قال: "أولئك الذين لا يعملون هنا سيكونون قادرين على العودة بأمان أو حتى مضطرين إلى ذلك".
وكانت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر، المنتمية للحزب الاشتراكي الديمقراطي، أدلت بتصريحات مماثلة من ناحية المضمون في هذا الشأن، وأشارت أيضا إلى التدريب والاندماج الجيد كمعايير لبقاء السوريين في ألمانيا.
من جانبه، قال المدير التنفيذي لشؤون الكتلة البرلمانية للتحالف المسيحي، تورستن فراي: "من يرغب في البقاء في ألمانيا بوجه دائم، عليه أن يكسب ما يكفي للحصول على معاش تقاعدي أعلى من التأمين الأساسي في سن الشيخوخة".
وبحسب وزارة الداخلية الألمانية، يعيش في ألمانيا نحو 975 ألف سوري.
وقد جاء معظمهم منذ عام 2015 نتيجة للحرب الأهلية السورية.
وهناك أكثر من 300 ألف سوري لديهم حق حماية فرعية في ألمانيا، ما يعني أن البلاد لا تأويهم بسبب تعرضهم للاضطهاد على المستوى الشخصي، بل بسبب الحرب الأهلية في وطنهم.
وقرر المكتب الاتحادي لشؤون الهجرة واللاجئين مؤخرا عدم البت في طلبات اللجوء المقدمة من سوريين في الوقت الحالي بسبب التطورات المتسارعة في سوريا عقب الإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ألمانيا وزارة الداخلية الألمانية الحرب الأهلية سوريا ألمانيا لاجئون ألمانيا وزارة الداخلية الألمانية الحرب الأهلية شرق أوسط فی ألمانیا
إقرأ أيضاً:
ألمانيا: ترحيل بعض اللاجئين السوريين وبقاء «المندمجين»
برلين (الاتحاد)
أخبار ذات صلة تأكيد عربي على دعم وحدة سوريا وسيادتها واستقلالها «الأغذية العالمي»: نعمل لمساعدة الأسر الفقيرة في سورياأعلنت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر، أمس، أن السلطات المعنية تستعد لترحيل بعض اللاجئين السوريين الذين وفدوا في الأعوام الماضية إلى ألمانيا وتقدر أعدادهم بنحو 950 ألف شخص معربة عن ترحيب بلادها ببقاء اللاجئين «المندمجين» في المجتمع.
وأوضحت فيزر أنه يتعين على بعض اللاجئين المغادرة إلى سوريا مشترطة توفر ظروف معينة لتنفيذ عمليات الترحيل. وذكرت أن عمليات الترحيل ستنطبق على أشخاص ليس لديهم الحق بالبقاء على الأراضي الألمانية لأسباب تتعلق بالعمل أو الحصول على العلم في الجامعات الألمانية في إشارة منها إلى الرغبة في ترحيل كل من لا يعمل أو لا يدرس ولا يريد العودة طوعاً إلى سوريا. وفي مقابل ذلك أكدت فيزر أن كل لاجئ اندمج بشكل جيد في المجتمع ولديه وظيفة ويتقن الألمانية يمكن اعتباره بأنه وجد وطناً جديداً ومرحب ببقائه في ألمانيا.
وبينت أن السلطات الألمانية المختصة ستستند إلى القوانين المعمول بها في مراجعة وإلغاء مبدأ الحماية إذا لم يكن الأشخاص المعنيون يحتاجون لهذه الحماية بعد استقرار الأوضاع في سوريا.