منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي، الحكم، سعت الدولة المصرية بتقديم يد العون والمساعدة إلى الدول الإفريقية من أجل توفير أفضل إلي الدول الإفريقية.

 


مبادرة علاج مليون أفريقي من فيروس سي


قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بإطلاق مبادرة علاج مليون أفريقي من فيروس سي في مارس 2019 من أجل رفع المعاناة عن المواطن الإفريقي.

عدد الدول الإفريقية المستفادة من مبادرة علاج مليون أفريقي من فيروس سي


ويبلغ عدد الدول الإفريقية المستفادة من مبادرة علاج مليون أفريقي من فيروس سي، هي 18 دولة أفريقية.

عدد المستفيدين من مبادرة علاج مليون أفريقي من فيروس سي

بلغ عدد المستفيدين من مبادرة علاج مليون أفريقي من فيروس سي، حيث تم فحص 14 ألفا و168 مواطنا من جنوب السودان للكشف فيروس سي وبي، كما تلقى 169 مواطنا من جنوب السودان علاج فيروس سي لمدة 3 أشهر حيث تم خلال المبادرة فحص 35 ألفا و716 مواطنا من تشاد للكشف فيروس سي وبي، حيث تلقى 725 مواطنا من تشاد علاج فيروس سي لمدة 3 أشهر، كما تم فحص 10 آلاف مواطن من إريتريا للكشف فيروس سي، حيث تلقى 77 مواطنا من إريتريا علاج فيروس سي لمدة 3 أشهر.


وحيث كشفت وزارة الصحة الانتهاء من فحص فحص 37 ألفا و961 مواطنا إفريقيا بدول (جنوب السودان، تشاد، اريتريا)، ضمن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى لعلاج مليون أفريقى من فيروس "سي"، كبادرة إيجابية لدعم مصر للدول الأفريقية الشقيقة.


وصرح محمد البرعي، المدير التنفيذي لمبادرة علاج مليون إفريقي من فيروس سي، إن فحص قرابة 15 ألف مواطن إفريقي بدولتي تشاد وجنوب السودان، يرجع إلى تعاون الهيئة الصحية بالدولتين مع المبادرة والإقبال على التوعية للمسح.

وأستكمل خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «اليوم»، المذاع عبر فضائية «Dmc»، مساء الأربعاء، أن المواطنين بالدولتين مشتركون بكثافة، لافتًا إلى فتح المبادرة مركز إضافي للمسح بالمستشفى التعليمي بعاصمة جنوب السودان جوبا، وزيادة عدد المراكز إلى 14 بالعاصمة التشادية إنجامينا لاستيعاب الأعداد.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اليوم العالمي للعمل الانساني

إقرأ أيضاً:

برنامج الأغذية العالمي يحذر من عرقلة الجهود الإنسانية في السودان فيما يحاول توسيع عملياته

حذر برنامج الأغذية العالمي من أن تصاعد القتال والعرقلة التعسفية للقوافل الإنسانية يعيقان حركة المساعدات التي تشتد الحاجة إليها، فيما تحاول الوكالة الأممية توسيع مساعداتها لملايين الأشخاص في جميع أنحاء السودان.

وفي بيان صدر اليوم الخميس، قال البرنامج إنه يهدف إلى مضاعفة عدد الأشخاص الذين يدعمهم في البلاد بمقدار 3 مرات ليصل إلى سبعة ملايين شخص، مضيفا أن أولويته القصوى هي تقديم المساعدة المنقذة للحياة للمواقع "التي تواجه المجاعة أو تتأرجح على شفاها".

ومنذ إطلاق موجة واسعة النطاق من المساعدات الغذائية في أواخر عام 2024، تمكن البرنامج من الوصول إلى المناطق التي يصعب الوصول إليها، بما في ذلك مخيم زمزم في شمال دارفور وجنوب الخرطوم وجبيش في غرب كردفان.

كما وصل البرنامج هذا الشهر إلى ود مدني في ولاية الجزيرة بعد أن أصبحت المدينة آمنة بما يكفي لدخول الشاحنات. وقد تلقى أكثر من 2.5 مليون شخص شهريا مساعدات غذائية وتغذوية في الربع الأخير من عام 2024، بما في ذلك العديد منهم لأول مرة منذ بدء الصراع.

وفي هذا السياق، قال مدير مكتب السودان بالإنابة أليكس ماريانيلي: "حققنا اختراقات كبيرة في توصيل المساعدات إلى المناطق التي صعب الوصول إليها في الأشهر الثلاثة الماضية، لكن لا يمكن أن تكون هذه أحداثا لمرة واحدة. نحن بحاجة ماسة إلى الحصول على تدفق مستمر من المساعدات للأسر في أكثر المناطق تضررا، والتي كانت أيضا الأكثر صعوبة في الوصول إليها".

وأشار البرنامج إلى أن قافلة مكونة من 40 شاحنة تقريبا متجهة إلى مناطق تعاني بالفعل أو معرضة لخطر المجاعة في دارفور استغرقت وقتا أطول بثلاث مرات للوصول إلى وجهتها بسبب تدخلات قوات الدعم السريع - التي احتجزت القافلة لأسابيع مرتين ووضعت متطلبات الحصول على الموافقات والتفتيشات الجديدة ومطالب إضافية.

كما أن أزمة السيولة في السودان أثرت على توزيعات البرنامج النقدية والعينية لأكثر من أربعة ملايين شخص، حيث تأخرت لأكثر من شهر بسبب نقص الأوراق النقدية الكافية لدفع أجور الحمالين لتحميل الشاحنات. وقد أدت الجهود الأخيرة التي بذلها البنك المركزي السوداني ووزارة المالية لتخفيف الأزمة وزيادة توافر النقد إلى استئناف عمليات البرنامج تدريجيا.

ودعا برنامج الأغذية العالمي جميع الأطراف على الأرض في السودان إلى إزالة جميع الحواجز والعقبات غير الضرورية التي تمنع الاستجابة الإنسانية الكاملة لأزمة الجوع المتزايدة في السودان. وشدد على ضرورة احترام حياد واستقلال العاملين في مجال الإغاثة والعمل الإنساني، وضمان المرور الآمن للمساعدات الإنسانية إلى المناطق التي يصعب الوصول إليها والتي ضربتها المجاعة.

جدير بالذكر أن السودان يواجه وضعا إنسانيا كارثيا حيث يواجه حوالي 24.6 مليون شخص - ما يقرب من نصف سكان البلاد - انعدام الأمن الغذائي الحاد. وهناك 27 منطقة في مختلف أنحاء السودان تعاني من المجاعة أو معرضة لخطر المجاعة، في حين يعاني أكثر من ثلث الأطفال في المناطق الأكثر تضررا من سوء التغذية الحاد، وهو ما يفوق بكثير عتبة إعلان المجاعة.

الأمم المتحدة:  

مقالات مشابهة

  • برنامج الأغذية العالمي يحذّر من عرقلة وصول المساعدات في السودان
  • «الأغذية العالمي» يحذر من عرقلة الجهود الإنسانية في السودان
  • برنامج الأغذية العالمي يحذر من عرقلة الجهود الإنسانية في السودان فيما يحاول توسيع عملياته
  • برنامج الأغذية العالمي يحذّر من تصاعد القتال وعرقلة وصول المساعدات في السودان
  • قتلـ.ـي واشتباكات وتسرب فيروس إيبولا.. ماذا يحدث في الكونغو الديمقراطية؟
  • عوض بكاب: مبادرة "رد الجميل" خطوة جديدة نحو التنمية المستدامة في السودان
  • مع انطلاقه اليوم.. ماذا تعرف عن مهرجان طيران الإمارات للآداب؟
  • تعرف على سبب اغتيال الدعم السريع لقائده جلحة
  • الكشف علي 1349 مواطنا ضمن مبادرة "أنت الحياة" بأبوالمطامير
  • في اليوم العالمي لملائكة الرحمة.. تعرف على رساله بابا الفاتيكان لهم