كاتبة إسرائيلية: السيسي خائف من استعادة الإخوان نفوذهم بعد نجاح الثورة بسوريا
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
قالت الكاتبة الإسرائيلي، سمدار بيري، إن القيادة المصرية تتابع عن كثب وبقلق الأوضاع في سوريا عقب سقوط نظام الأسد وتولي "هيئة تحرير الشام" بقيادة الجولاني الحكم.
وبحسب المقال في صحيفة يديعوت، تخشى مصر من أن نجاح هذه الثورة قد يشجع جماعة الإخوان المسلمين في مصر على محاولة استعادة نفوذها.
وفي هذا السياق، شددت السلطات المصرية الإجراءات تجاه السوريين، بما في ذلك فرض فحوص أمنية مشددة لدخولهم البلاد، واعتقال بعضهم ممن احتفلوا بسقوط الأسد، مع توخي الحذر تجاه النظام السوري الجديد، بحسب المقال.
وتابعت الكاتبة: "تجتمع مجموعة مختارة من رؤساء أجهزة الأمن والمخابرات والشرطة والطيران في مصر يوميًا في مقر المخابرات بالقاهرة لمتابعة ما يحدث في سوريا".
وأضافت أنه عندما وصل رجال الجولاني إلى أبواب دمشق، وهرب الأسد من القصر، غيرت مصر لهجتها، وصرح السيسي أنه "سنراقب سوريا الجديدة حسب أفعالها".
وأشارت إلى أنه في مصر، هناك أسباب كثيرة للاحتجاج - البطالة والفقر مقابل القصور التي بنيت للسيسي في القاهرة وفي العلمين غرب الإسكندرية وحجم المشتريات في الجيش المصري، التي تثير قلق إسرائيل.
وزعمت أنه "لو كانت قد جرت مشاورات بين السيسي ونتنياهو، لكان الأخير قد اكتشف أن مصر لا تمنح أي قدر من الثقة في النظام السوري الجديد، وتتوخى الحذر من أن الصراعات قد تصل إلى أبوابها".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية سوريا السيسي سوريا السيسي الاخوان المسلمون صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إيران: لا تبادل رسائل مع سوريا
بغداد اليوم - متابعة
نفت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، اليوم الثلاثاء (4 شباط 2025)، وجود تبادل للرسائل بين إيران والحكومة الانتقالية في سوريا التي تشكلت بعد سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال مهاجراني في مؤتمر صحفي تابعته "بغداد اليوم"، في ردّه على سؤال آخر حول بعض الأخبار المتعلقة بتبادل الرسائل بين إيران وسوريا، إنه "لم يتم تبادل أي رسائل بين البلدين، ونحن نريد سوريا آمنة ومستقرة لشعبها، ونأمل أن يعيش الشعب السوري في سلام وطمأنينة".
وحتى الآن لم تقرر إيران إعادة فتح سفارتها في العاصمة دمشق والتي جرى اغلاقها بالتزامن مع سقوط نظام بشار الأسد في 8 من كانون الأول 2024.
وكان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان شدد الليلة الماضية خلال استقباله رئيس البرلمان العراقي محمود المشهداني، في إشارة إلى التطورات الأخيرة في المنطقة، لا سيما في سوريا، على ضرورة التحلي بالذكاء والقيام بدور إيجابي وفعّال من قبل الدول الإسلامية تجاه هذه التحولات.
وقال "موقفنا تجاه سوريا يتمثل في تشكيل حكومة شاملة بمشاركة جميع فئات الشعب، والحفاظ على وحدة الأراضي السورية، ومنع التقسيم والفوضى في هذا البلد، وبشكل عام عدم السماح بتحقيق الأهداف الخبيثة لأعداء أمن واستقرار المنطقة، ونحن على تواصل وتعاون مع الدول الإسلامية في هذا الإطار."