إرتفاع أسعار الدواجن بالدقهلية يثير غضب المستهلكين
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
تشهد أسعار الدواجن بالدقهلية، إرتفاعا ملحوظا فى الأيام الأخيرة بعد أن وصل سعر الكيلو إلى 95 جنيها وأرجع العاملون بقطاع الدواجن هذا الإرتفاع إلى إرتفاع سعر الأعلاف والكتاكيت، فضلا عن تأثيرات الطقس وزيادة تكلفة التدفئة ونقص الأمصال واللقاحات البيطرية وإرتفاع الطلب على الدواجن فى ظل الإرتفاع الرهيب فى أسعار اللحوم الحمراء إضافة إلى ضعف الإنتاجية .
وأكد الدكتور أحمد السعيد رئيس قسم التفتيش على اللحوم والمجازر بإدارة أجا البيطرية سابقا، ارتفاع أسعار الدواجن بسبب ارتفاع أسعار الأعلاف والأدوية والتحصينات وأسعار نقل الدواجن للأسواق وتكلفة المزارع.
وأوضح السعيد أن خلال الأيام الماضية شهدت حركة السوق ارتفاع أسعار الدواجن بشكل جنوني حيث وصلت أسعار لحوم الدواجن 95 جنيه للكيلو.
وتساءل رئيس قسم التفتيش على اللحوم والمجازر بإدارة أجا البيطرية سابقا هل هذا بسبب غلاء أسعار مكونات الأعلاف والأدوية أم زيادة أسعار الدولار أم غياب الرقابة على الأسواق أم جشع التجار ؟
وتابع السعيد، الحقيقة أن جميعهم تسببوا فى ارتفاع الأسعار حيث إن الأعلاف هى أساس المشكلة حيث إنها تشكل حوالى أكثر من ٦٠% من تكاليف الإنتاج. وقد قفزت أسعار الأعلاف إلى أرقام قياسية ، وهذا يؤدى للزيادة المباشرة لأسعار اللحوم الحمراء ولحوم الدواجن والبيض فضلا عن ارتفاع أسعار الدولار حيث إن مكونات الأعلاف يتم استيرادها من الخارج ولذلك ارتفاع سعر الدولار يقابله ارتفاع مباشر لأسعار الأعلاف. وأضاف السعيد أن غياب الرقابة على الأسواق أو ضعفها سبب مباشر لغلاء الأسعار. وأشار السعيد إلى أن احتكار التجار للسلع وغلق محلاتهم ومؤسساتهم ومنع البيع للناس انتظارا لرفع الأسعار وكذلك استيراد مكونات الأعلاف من الخارج ويحاسبوا الشعب على سعر الدولار بالسوق الموازي وليس بسعر البنك المركزي يسهم فى تفاقم الأزمة.
وقال الدكتور"شريف عبده” طبيب بيطرى"، إن هذه الزيادة هي زيادة متوقعة في ظل ارتفاع الدولار وبسبب استيراد حوالي 95 % من الذرة الصفراء والفول الصويا كأعلاف للدواجن.
وأشار عبده، إلى أن أن كيلو الدواجن سيصل إلى مائة جنيه بالإضافة إلى إمكانية زيادته مرة أخرى مع دخول شهر رمضان.وأوضح ، أن المتحكم في أسعار الدواجن هو العرض والطلب وارتفاع سعر الأعلاف.
وأضاف أن الدواجن تعتبر من السلع غير قابلة للاحتكار وأكد أن بسبب ارتفاع سعر الدواجن فمن المؤكد زيادة أسعار البيض.
وكشف محمد كليب صاحب مزرعة دواجن، عن أسباب ارتفاع أسعار الدواجن مؤخرا ، قائلا " كان متوقع ارتفاعها خاصة بعد زيادة سعر الكتكوت والذي وصل ل 50 جنيهًا ".
وأضاف كليب، أن ارتفاع أسعار الكتاكيت جاء نتيجة الفجوة بين انتاج واستهلاك الكتاكيت خاصة كتاكيت التسمين والبياضة.
وأوضح أن الإتاحية والإنتاج من أهم عوامل انخفاض أسعار الدواجن بالأسواق، لافتا إلى أنه لا توجد أي مشكلة في إنتاج الدواجن وإنما تخضع لسياسة العرض والطلب .
وطالب “سامح محمود مهندس زراعى ” يجب تقنين أوضاع أصحاب المزارع الغير مرخصة لأن أصحاب المزارع سيحصلون على مزايا وتسهيلات عديدة منها الحصول على قروض ميسرة لتطوير مزارعهم الداجنة ،مناشدا أصحاب المزارع غير المرخصة بالتوجه للجهات المختصة لإصدار تراخيص لهم ،مشيرا الى أنه من المزايا أيضا توفير رعاية بيطرية مجانية لأصحاب المزارع الصغيرة عقب إصدار الترخيص.
وطالب “محمود” مركز البحوث الزراعية،وقطاع الثروة الحيوانية والداجنة بالدقهلية ،بتنفيذ حملات تفتيشية مفاجئة على مصانع اعلاف الدواجن والماشية،للتأكد من مطابقة الإنتاج للمعايير المصرية المتعلقة بتداول الأعلاف وضبط المخالفين،والأعلاف المغشوشة،بالتنسيق مع شرطة البيئة والمسطحات المائية ،ووكلاء الزراعة بالمحافظات.كما طالب بتوفير كافة الأعلاف اللازمة لصناعة الدواجن، وذلك باعتبارها من الصناعات الحيوية التي من الضروري النهوض بها.
ونادى “يوسف شريف مهندس زراعى” بإتخاذ إجراءات حاسمة ضد مصانع الأعلاف، وذلك بفرض غرامات أو إلغاء التراخيص، وذلك بسبب الممارسات الإحتكارية والتى تؤدى إلى ارتفاع أسعار بيع المنتجات اللازمة لصناعة الدواجن، مشيرا إلى أن مصانع الأعلاف بتلعب في الأسعار بشكل مثير يسبب أزمة دون وجود أزمة حقيقة على أرض الواقع.
وطالب بالتوسع في زراعة الأعلاف من فول الصويا والذرة الصفراء لتدعيم استقرار أسعار الدواجن”.
كما طالب الدولة بدعم مختلف صناعات الأعلاف ، وتقديم المزيد من التيسيرات لنموها، منوهاً إلى أهمية سرعة التوافق على أسعار مناسبة وعادلة لسلعتى "فول الصويا"، و"الذرة"، والأعلاف بوجه عام.
وأكد "عادل شلبى ، صاحب محل دواجن " أن الفراخ أسعارها متغيرة يوميا، فقد اشترينا كيلو الفراح البيضاء السوم بسعر91جنيها جملة، ونبيعها بسعر 93 جنيها، ولا نأخذ سوى جنيهين في الكيلو، علاوة على التنظيف، والكهرباء، ومصاريف المحل، ونحن لا نكسب كما يظن المستهلك، الذي يتعامل معنا يوميا وكأننا من نضع الأسعار.
وأضاف، أن عدم استقرار أسعار الدواجن يتسبب في خسارة كبيرة لهم، ولا بد أن تكون بورصة الدواجن على الأقل كل أسبوع، ولكن البورصة اليومية شئ مزعج ويوصف بلعبة القمار، ومضطر جميعا للشراء يوم بيوم، بل ساعة بساعة ووأضاف اننا فريسة التجار الكبار.
وفي ذات السياق ارتفعت أسعار الدواجن تسليم أرض المزرعة لتسجل 88 جنيها مع تراجع كبير في المعروض بسبب موجة البرد الحالية ويصل السعر في السوق للمستهلكين بين 94 إلي 95 جنيها حسب المنطقة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بسبب ارتفاع ارتفاع سعر الدواجن سعار اللحوم بيطري تحصين ارتفاع أسعار الدواجن ارتفاع الدولار قطاع الدواجن الذرة الصفراء صاحب محل دواجن مهندس زراعى أسعار الدواجن ارتفاع أسعار إلى أن
إقرأ أيضاً:
أزمة الدواجن في مصر.. المواطنون والتجار يشتكون من الزيادات المفاجئة
شهدت أسواق الدواجن المحلية في الأيام الأخيرة زيادة مفاجئة في أسعار الدواجن، حيث ارتفع سعر الكيلو إلى 100 جنيه بعد أن كان 80 جنيهًا، وهو ما أثار استياء العديد من المواطنين وأصحاب المحال التجارية، ويأتي هذا الارتفاع في وقت حساس تمر به البلاد، في ظل التحديات الاقتصادية المتزايدة التي تواجهها.
أسباب الزيادة في أسعار الدواجن
أرجع التجار والخبراء الارتفاع المفاجئ إلى عدة عوامل اقتصادية مؤثرة في قطاع الدواجن، أبرزها زيادة أسعار الأعلاف المستوردة، التي تُعد العامل الرئيسي في زيادة تكلفة الإنتاج، كما أشار البعض إلى زيادة تكاليف الطاقة والنقل، فضلاً عن ارتفاع أسعار المواد الخام المستخدمة في تصنيع الأعلاف.
أثرت هذه الزيادة بشكل ملحوظ على المواطنين، خصوصًا في ظل ارتفاع تكاليف المعيشة، حيث تُعتبر الدواجن من المصادر البروتينية الأساسية التي يعتمد عليها الكثير من الأسر المصرية.
ردود فعل التجار
أكد التجار أن الزيادة في الأسعار تعود إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج التي شهدت زيادات غير مسبوقة في الفترة الأخيرة. وأوضح أحد التجار أن السوق يعاني من ركود بسبب هذه الزيادات، حيث تراجع الإقبال على شراء الدواجن بشكل ملحوظ مقارنة بالفترات السابقة.
وفي هذا السياق، دعا العديد من الخبراء الاقتصاديين إلى ضرورة تدخل الحكومة لحل الأزمة، من خلال تقديم دعم للقطاع الزراعي لتخفيض تكاليف الإنتاج، كما اقترح بعضهم ضرورة البحث عن حلول سريعة لتقليل الاعتماد على الاستيراد وزيادة الإنتاج المحلي للأعلاف.
التوقعات المستقبلية
مع استمرار الضغوط الاقتصادية، يتوقع الخبراء أن تستمر أسعار الدواجن في الارتفاع في الأيام المقبلة، إذا لم تُتخذ إجراءات فعالة لمعالجة الأزمة، وبينما يأمل المواطنون في إيجاد حلول سريعة، يبقى السؤال الأهم: هل ستتمكن الحكومة من اتخاذ تدابير فعالة لاحتواء الأزمة وحماية المواطنين من هذه الزيادات غير المبررة في الأسعار؟
ويشكل ارتفاع أسعار الدواجن إلى 100 جنيه تحديًا حقيقيًا لكل من المواطنين والقطاع التجاري على حد سواء، وفي ظل هذه الزيادة غير المبررة، يبقى الأمل في أن تُتخذ خطوات فاعلة للحفاظ على استقرار السوق وحماية المواطنين من المزيد من الارتفاعات.
أسباب الزيادة:
في هذا السياق، أوضح عبد العزيز السيد، رئيس شعبة الدواجن بالغرفة التجارية، أن الزيادة الحالية في أسعار الدواجن التي تخطت 100 جنيه للمستهلك لا تستند إلى عوامل حقيقية تبررها.
وأشار السيد إلى أن القدرة الشرائية للمواطنين ضعيفة ولا توجد أسباب منطقية لرفع الأسعار في هذه الفترة. وأضاف أن الأسعار في المزرعة لم تشهد تغييرات كبيرة، بينما تواصل الأسعار في الأسواق الارتفاع بشكل غير مبرر.
وأكد السيد أن أسعار الدواجن في المزرعة لا تتناسب مع الأسعار الحالية في السوق، موضحًا أن الدواجن البيضاء تُباع حاليًا في المزرعة بسعر 82 جنيهًا، وكان من المفترض أن تباع للمستهلك بسعر 92 جنيهًا، بينما الدواجن البلدي تُباع في المزرعة بسعر 115 جنيهًا، ومن المفترض أن تكون أسعارها للمستهلك حوالي 125 جنيهًا، أما الدواجن الساسو (البلدي المشعر)، فتُباع في المزرعة بسعر 87 جنيهًا، وكان من المفترض أن تتراوح أسعارها للمستهلك حول 100 جنيه.
كما أضاف السيد أن التلاعب بأسعار الدواجن من بعض التجار والمبالغة في تحديد مكاسبهم يؤدي إلى الإضرار بالمواطنين، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة وارتفاع تكاليف المعيشة.
أسعار البيض أيضًا تشهد زيادة غير مبررة
وفيما يتعلق بأسعار البيض، أشار عبد العزيز السيد إلى أن الزيادة في أسعار البيض أيضًا غير مبررة، رغم زيادة الإنتاج واستقرار أسعار الأعلاف في الفترة الأخيرة. وأوضح أن كرتونة البيض البلدي تُباع حاليًا بـ 153 جنيهًا، بينما سعر كرتونة البيض الأبيض يصل إلى 147 جنيهًا.
وطالب السيد بتعزيز الرقابة على الأسواق لضمان عدم تلاعب التجار بالأسعار، مؤكدًا أن ضعف الرقابة هو السبب الرئيسي وراء التذبذب الكبير في أسعار الدواجن والبيض.
برلماني يطالب بإنشاء شراكات استثمارية صناعية وتجارية بين مصر وعُمان