موفاسا في صدارة شباك التذاكر الأمريكية
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
تصدر فيلم "موفاسا: ذي لاين كينغ" ترتيب شباك التذاكر في أمريكا الشمالية، محققا عائدات بـ23,8 مليون دولار، وفق تقديرات أصدرتها الأحد شركة "إكزبيتر ريليشنز" المتخصصة.
وحقق الفيلم الذي أنتجته استوديوهات "ديزني" أكثر من 168 مليون دولار خلال ثلاث عطلات نهاية أسبوع، مما جعله ينضم إلى قائمة أكثر 15 فيلما حققت أرباحا عام 2024، على ما ذكرت مجلة "فراييتي".
وحظي الفيلم بنجاح عالمي أيضا مع إيرادات تقرب من نصف مليار دولار في مختلف أنحاء العالم.وحل ثانيا في الترتيب فيلم "سونيك ذي هيدجهوغ 3" من إنتاج "براماونت بيكتشرز" محققا إيرادات بلغت 21,2 مليون دولار.
وكانت المرتبة الثالثة من نصيب فيلم "نوسفيراتو" الذي تتولى البطولة فيه الممثلة وعارضة الأزياء ليلي روز ديب، إذ تؤدي دور امرأة شابة محاصرة في قبضة مصاص دماء.
وحقق الفيلم الذي شارك فيه أيضا الممثلان نيكولاس هولت ووليم دافو، 13,2 مليون دولار.وحل رابعا فيلم "فايانا 2" من إنتاج شركة "ديزني"، والذي يمثل عودة بطلته البولينيزية إلى الشاشة.
وقد حقق أكثر 12,3 مليون دولار.وتراجع إلى المرتبة الخامسة فيلم "ويكد" من شركة "يونيفرسال ستوديوز"، وهو عمل مقتبس من مسرحية موسيقية شهيرة في برودواي ينقل المشاهدين إلى عالم "ذي ويزرد أوف أوز" ("الساحر أوز").
وحقق عائدات بـ10,2 ملايين دولار.وفي ما يأتي بقية الأعمال في ترتيب الأفلام العشرة الأولى:6- "ايه كومبليت أنوون" (8 ملايين دولار).7- "بايبي غيرل" (4,5 ملايين دولار).8- "غلادييتر 2" (2,6 مليون دولار).9- "هومستيد" (2,1 مليون دولار).10- "ذي فاير إنسايد" (1,2 مليون دولار).
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي عالم الفن كاريكاتير بورتريه التذاكر الأفلام سينما أفلام تذاكر سياسة سياسة عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
كيف هز ديب سيك الصيني عروش الذكاء الاصطناعي بـ5.6 ملايين دولار فقط؟
وتناولت حلقة (2025/2/5) من برنامج "حياة ذكية"، الذي يبث على منصة "الجزيرة 360″، التطور المفاجئ الذي هز أوساط التكنولوجيا العالمية بنجاح شركة صينية ناشئة في إحداث تحول جذري في مشهد الذكاء الاصطناعي العالمي باستثمار متواضع لم يتجاوز 5.6 ملايين دولار.
هذا الإنجاز الذي حققته شركة "ديب سيك" لم يؤثر فقط على القيمة السوقية لعملاق الرقائق "نفياديا" (Nvidia)، بل أثار مخاوف جدية في الغرب حول مستقبل الهيمنة التكنولوجية.
وأوضحت الحلقة كيف نجحت الشركة في تحقيق الابتكار في ظل الموارد المحدودة، حيث قاد المهندس ليان غوينغ فريقا من الباحثين في مدينة هانغتشو الصينية لإنجاز مشروع بدا مستحيلاً في البداية.
واستطاع الفريق جمع 10 آلاف رقاقة من نوع "إيه 100" التابعة لشركة نفياديا قبل فرض القيود الأميركية على تصدير الرقائق المتطورة إلى الصين. وبهذه الموارد المحدودة، نجح الفريق في تطوير نموذج ينافس عمالقة مثل شات "جي بي تي" (ChatGPT) و"جيميني" الخاص بغوغل (Google Gemini).
ابتكارات رئيسية
وتمكن الفريق من تحقيق ثلاثة ابتكارات رئيسية تمثلت في نظام "نيروبايب" (NeuroPipe) الذكي، الذي يعمل كقائد أوركسترا يدير العمليات بكفاءة عالية. ومن بين 132 وحدة معالجة، خصص الفريق 20 وحدة فقط لتنظيم الاتصالات بين الوحدات الأخرى، محققا انسيابية أكبر في التشغيل، وهذا النهج يشبه تخصيص فريق صغير لتنسيق العمل بين المهندسين بدلاً من التواصل العشوائي.
إعلانوالابتكار الثاني تمثل في تقنية الضغط الذكي، وهي طريقة فعالة لتقليل حجم البيانات دون المساس بالجودة، فبدلاً من استخدام 32 بتا لتمثيل كل رقم يستخدم النظام 8 بتات فقط مع الحفاظ على الدقة، مما يؤدي إلى توفير كبير في استهلاك الطاقة والموارد.
ويتمثل الابتكار الثالث في نظام مزيج الخبراء "إم أو إي" (MoE)، الذي يعتبر قفزة نوعية في كفاءة استخدام الموارد، فمن أصل 67.1 مليار معامل، يستخدم النموذج 3.7 مليارات فقط في كل عملية، بحيي يختار المعاملات المناسبة لكل مهمة بدقة متناهية.
ولمقارنة الأداء مع المنافسين، أوضح مقدم البرنامج أن نقاط القوة لدى "ديب سيك" تتمثل في التفوق في مجال البرمجة على "جي بي تي-4" (GPT-4)، وسرعة الاستجابة العالية في إنتاج المحتوى، والقدرة المتميزة على تلخيص المعلومات المعقدة، إضافة إلى تكلفة التشغيل المنخفضة جدا (2 دولار مقابل 60 دولارا لمعالجة مليون رمز).
وأشار المقدم إلى نقاط الضعف أيضا التي تتمثل في الدقة المنخفضة في المعلومات الإخبارية (17% مقارنة بـ 74% لنماذج "أوبن إيه آي" OpenAI)، والعمق التحليلي الأقل مقارنة بالنماذج الغربية.
ولفتت الحلقة إلى أن نجاح "ديب سيك" تحدي إستراتيجي للهيمنة الغربية في مجال الذكاء الاصطناعي لعدة أسباب تتمثل في: إثبات إمكانية تطوير نماذج متقدمة بموارد محدودة، وتقديم بديل منخفض التكلفة يمكن أن يغير ديناميكيات السوق، إضافة إلى تحدي الاعتقاد السائد بأن تطوير الذكاء الاصطناعي يتطلب موارد ضخمة.
ورغم ما يثار الآن حول نجاح ديب سيك الأولي، فإن البرنامج أشار إلى تحديات مستقبلية قد تواجهه تتمثل في الحاجة إلى تحسين دقة المعلومات، والتعامل مع القيود الأميركية على التكنولوجيا، والمنافسة المتزايدة من الشركات الغربية.
5/2/2025