نهى عادل لـ صدى البلد: كنت منشغلة بفكرة ما هو ظاهر وما هو باطن الفيلم يتماشى مع تقلبات فصل الربيع ورباعيات صلاح جاهين المفضلة لى التشويش الصوتى كان مقصودا ليعكس حالة الارتباك بالشخصيات  

نهى عادل إحدى المخرجات القادمات بقوة فى عالم السينما المستقلة، استطاعت أن تكسب احترام الجميع خلال عرض فيلمها “دخل الربيع يضحك”، الذى يعد أولى تجاربها الإخراجية فى الروائى الطويل، خاصة أن العمل مليء بالتفاصيل رغم بساطة فكرته، والتى تقوم على الحياة اليومية التى تشهد عديد من التقلبات دون سابق إنذار، وربط هذا العام البسيط برباعيات صلاح جاهين عن الربيع “دخل الربيع يضحك لقانى حزين” لتجد حالة من التناغم بينها وبين فكرة العمل.

 

التقينا المخرجة نهى عادل التى كشفت كثيرا من التفاصيل عن العمل الجديد وكيف بدأت فى التفكير بأولى تجاربها الإخراجية. 

فيلم دخل الربيع يضحكذكرتِ أن الفيلم مستوح من قصص حقيقية، كيف بدأ عملك على الكتابة؟

رغبت في أن يكون الفيلم قريبًا من الواقع وبسيطًا، لذا بدأت الكتابة منذ ثلاث سنوات، وكان الدعم الأكبر من أصدقائي المقربين، وعلى رأسهم المنتجة كوثر يونس التي ساعدتني في البداية، قبل أن تتولى مسؤولية إنتاج الفيلم.

ولكن كيف جاءت فكرة الفيلم ؟ 

فكرة الفيلم كانت تراودنى منذ زمنا بعيد، حيث كانت تنتابنى حالة من الإشغال فيما هو ظاهر وما هو باطن فى المواقف أو فى الشخصيات نفسها، واخترت 4 مواقف مختلفة بهدف حكى قصص لها علاقة بالمواقف عشتها أو كنت جزءا منها، واعتمدت فى الحكى على المعنى الأساسى لما هو ظاهر وما هو باطن داخل كل شخصية وكل موقف الذى يشبه فى ظاهره الربيع ولكن كل شخص أيضا يحمل كثير من المعانى المخفية بداخله وربما تصل الى الأحزان. 

فيلم دخل الربيع يضحكشاهدنا فى الفيلم أصوات عدد من المطربين منهم ليلى مراد وشادية وعبد الحليم حافظ إلى أى منهم تميل نهى عادل؟

كنت حريصة على توجيه تحية وإهداء الى كل مطربى الزمن الجميل، وكل صوت منهم له حضور كبير فى قصص الفيلم، وأنا من جانب أحب كل الأصوات ولكن كل من شادية وسعاد حسنى لهما مكانة مختلفة بالنسبة لى. 

الفيلم يعرض أربع قصص تبدأ بجمال وتنتهي بكوارث، فما علاقة ذلك بفصل الربيع؟

الفيلم يتماشى مع تقلبات فصل الربيع، حيث لكل شهر من فصوله قصة تنبض بالحياة ثم تواجه أزماتها والعنوان "دخل الربيع يضحك" مستلهم من رباعية الشاعر صلاح جاهين، حيث يرمز الضحك في البداية إلى ما يختبئ وراءه من قسوة مع مرور الوقت والمواقف في الفيلم مستوحاة من لحظات حقيقية عشتها مع أشخاص حقيقيين، مما جعل العمل بسيطًا وصادقًا.

فيلم دخل الربيع يضحكالبعض عاب على الفيلم وجود تشويش صوتي، فما تفسيرك لذلك؟

التشويش الصوتي كان خيارًا مقصودًا ليتماشى مع الحالة التي يعيشها الأبطال. كان الهدف أن يعكس هذا التشويش الارتباك والضياع الذي يشعر به الشخصيات، فكل تأثير له هدف فني يعبر عن المواقف التي يمرون بها.

هل واجهتِ صعوبة في التعامل مع الممثلين الجدد في تجربتك الأولى؟

لم أواجه صعوبة، بل كان العمل مع الممثلين الجدد تجربة ممتعة. اعتمدنا على العفوية في الأداء، ما أضاف طابعًا طبيعيًا وصادقًا للعمل وبعض المشاهد كانت ارتجالية بالكامل، وهذا أسهم في خلق جو من الواقعية، حيث عشنا الأجواء معًا بشكل غير رسمي، وكان ذلك مفتاح النجاح في الأداء.

ماذا يعني لك حصول فيلم "دخل الربيع يضحك" على أربعة جوائز في مهرجان القاهرة السينمائي، بما في ذلك جائزة أفضل مخرجة؟

الحقيقة أنني لم أتوقع هذا النجاح الكبير وجائزة صلاح أبو سيف تحملني مسؤولية كبيرة، ومشاركتي في مهرجان القاهرة كانت حلمًا تحقق وما أسعدني أكثر هو تفاعل الجمهور مع الفيلم، سواء على مستوى المشاعر أو النقد، وهذا النجاح يمنحني دفعة قوية لمواصلة تقديم أعمال متنوعة في المستقبل.

فيلم دخل الربيع يضحك

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فيلم دخل الربيع يضحك نهى عادل المزيد فیلم دخل الربیع یضحک نهى عادل

إقرأ أيضاً:

إدارة ترامب تدرس شن ضربات جوية على عصابات المخدرات المكسيكية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت شبكة إن.بي.سي نيوز أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تدرس شن ضربات بطائرات مسيرة على عصابات المخدرات في المكسيك لمكافحة تهريب المخدرات عبر الحدود الجنوبية.

ونقلت الشبكة تقريرها عن ستة مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين في الجيش الأمريكي ووكالات إنفاذ القانون والمخابرات على دراية بالأمر.

وردا على التقرير، قالت الرئيسة المكسيكية كلوديا شينبوم، إن بلادها سترفض رفضا قاطعا أي وجود عسكري أمريكي أحادي الجانب في المكسيك، وأن مثل هذا العمل العسكري "لن يحل أي مشكلة".

وأضافت أن الولايات المتحدة والمكسيك تجريان حوارا جيدا ومستمرا بخصوص القضايا الأمنية، وأنها لا تعتقد أن الولايات المتحدة ستسعى إلى مثل هذا العمل الأحادي الجانب

مقالات مشابهة

  • موروث شعبي.. زراعة الفل بجازان تنتعش في أجواء الربيع
  • إدارة ترامب تدرس شن ضربات جوية على عصابات المخدرات المكسيكية
  • روسيا تعلن استعادة إحدى آخر القرى في منطقة كورسك من القوات الأوكرانية
  • "البيئة": مصر تولد أكثر من 100 مليون طن مخلفات بجميع أنواعها
  • المسند: بقي على الربيع 19 يومًا والحج 57 يومًا
  • التشكيل الأقرب للأهلي في مواجهة الهلال السوداني
  • نقابة الممثلين ضرتي.. روجينا تتصدر التريند بأحدث تصريحاتها
  • مصادر سياسية: السوداني يضحك على الشعب وإدارة ترامب في ملف حل الفصائل المسلحة
  • بالصور.. نويرة تتألق بألحان الموسيقار محمد فوزى على المسرح الكبير
  • أموريم: مانشستر يونايتد كان الأقرب للفوز في الديربي