نهى عادل: “دخل الربيع يضحك” فيلم قريب من الواقع وكنت جزءا من قصصه.. لم أجد صعوبة فى إدارة الممثلين.. وشادية وسعاد حسني الأقرب إلى قلبى.. حوار
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
نهى عادل لـ صدى البلد: كنت منشغلة بفكرة ما هو ظاهر وما هو باطن الفيلم يتماشى مع تقلبات فصل الربيع ورباعيات صلاح جاهين المفضلة لى التشويش الصوتى كان مقصودا ليعكس حالة الارتباك بالشخصيات
نهى عادل إحدى المخرجات القادمات بقوة فى عالم السينما المستقلة، استطاعت أن تكسب احترام الجميع خلال عرض فيلمها “دخل الربيع يضحك”، الذى يعد أولى تجاربها الإخراجية فى الروائى الطويل، خاصة أن العمل مليء بالتفاصيل رغم بساطة فكرته، والتى تقوم على الحياة اليومية التى تشهد عديد من التقلبات دون سابق إنذار، وربط هذا العام البسيط برباعيات صلاح جاهين عن الربيع “دخل الربيع يضحك لقانى حزين” لتجد حالة من التناغم بينها وبين فكرة العمل.
التقينا المخرجة نهى عادل التى كشفت كثيرا من التفاصيل عن العمل الجديد وكيف بدأت فى التفكير بأولى تجاربها الإخراجية.
رغبت في أن يكون الفيلم قريبًا من الواقع وبسيطًا، لذا بدأت الكتابة منذ ثلاث سنوات، وكان الدعم الأكبر من أصدقائي المقربين، وعلى رأسهم المنتجة كوثر يونس التي ساعدتني في البداية، قبل أن تتولى مسؤولية إنتاج الفيلم.
ولكن كيف جاءت فكرة الفيلم ؟فكرة الفيلم كانت تراودنى منذ زمنا بعيد، حيث كانت تنتابنى حالة من الإشغال فيما هو ظاهر وما هو باطن فى المواقف أو فى الشخصيات نفسها، واخترت 4 مواقف مختلفة بهدف حكى قصص لها علاقة بالمواقف عشتها أو كنت جزءا منها، واعتمدت فى الحكى على المعنى الأساسى لما هو ظاهر وما هو باطن داخل كل شخصية وكل موقف الذى يشبه فى ظاهره الربيع ولكن كل شخص أيضا يحمل كثير من المعانى المخفية بداخله وربما تصل الى الأحزان.
كنت حريصة على توجيه تحية وإهداء الى كل مطربى الزمن الجميل، وكل صوت منهم له حضور كبير فى قصص الفيلم، وأنا من جانب أحب كل الأصوات ولكن كل من شادية وسعاد حسنى لهما مكانة مختلفة بالنسبة لى.
الفيلم يعرض أربع قصص تبدأ بجمال وتنتهي بكوارث، فما علاقة ذلك بفصل الربيع؟الفيلم يتماشى مع تقلبات فصل الربيع، حيث لكل شهر من فصوله قصة تنبض بالحياة ثم تواجه أزماتها والعنوان "دخل الربيع يضحك" مستلهم من رباعية الشاعر صلاح جاهين، حيث يرمز الضحك في البداية إلى ما يختبئ وراءه من قسوة مع مرور الوقت والمواقف في الفيلم مستوحاة من لحظات حقيقية عشتها مع أشخاص حقيقيين، مما جعل العمل بسيطًا وصادقًا.
التشويش الصوتي كان خيارًا مقصودًا ليتماشى مع الحالة التي يعيشها الأبطال. كان الهدف أن يعكس هذا التشويش الارتباك والضياع الذي يشعر به الشخصيات، فكل تأثير له هدف فني يعبر عن المواقف التي يمرون بها.
هل واجهتِ صعوبة في التعامل مع الممثلين الجدد في تجربتك الأولى؟لم أواجه صعوبة، بل كان العمل مع الممثلين الجدد تجربة ممتعة. اعتمدنا على العفوية في الأداء، ما أضاف طابعًا طبيعيًا وصادقًا للعمل وبعض المشاهد كانت ارتجالية بالكامل، وهذا أسهم في خلق جو من الواقعية، حيث عشنا الأجواء معًا بشكل غير رسمي، وكان ذلك مفتاح النجاح في الأداء.
ماذا يعني لك حصول فيلم "دخل الربيع يضحك" على أربعة جوائز في مهرجان القاهرة السينمائي، بما في ذلك جائزة أفضل مخرجة؟الحقيقة أنني لم أتوقع هذا النجاح الكبير وجائزة صلاح أبو سيف تحملني مسؤولية كبيرة، ومشاركتي في مهرجان القاهرة كانت حلمًا تحقق وما أسعدني أكثر هو تفاعل الجمهور مع الفيلم، سواء على مستوى المشاعر أو النقد، وهذا النجاح يمنحني دفعة قوية لمواصلة تقديم أعمال متنوعة في المستقبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فيلم دخل الربيع يضحك نهى عادل المزيد فیلم دخل الربیع یضحک نهى عادل
إقرأ أيضاً:
مقرر أممي: الموقف الراهن في غزة صعب للغاية جراء صعوبة إدخال المساعدات إلى القطاع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أوليفييه دي شوتر، المقرر الأممي المعني بمسألة الفقر وحقوق الإنسان، إن الموقف الراهن في غزة صعب للغاية جراء صعوبة إدخال المساعدات إلى القطاع، مؤكدًا أن آلاف المنازل دمرت والمستشفيات تعطلت جراء الحرب الإسرائيلية على غزة.
وأضاف المقرر الأممي، اليوم، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أننا بحاجة عاجلة إلى إدخال مزيد من المساعدات إلى قطاع غزة، ويجب تقديم الدعم العاجل للمواطنين في غزة لتمكينهم من البقاء على أراضيهم.
وأكد أن إسرائيل تسعى لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة وإخلاء مناطقهم تمامًا، إضافة إلى ارتكابها انتهاكات خطيرة للقانون الدولي في غزة.