مصر للمعلوماتية: الفتيات الأكثر اقبالا على الفنون الرقمية والتصميم.. و64% من هيئة التدريس سيدات
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
أكدت الدكتورة ريم بهجت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية، أن قطاع تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات أصبح جاذب للفتيات نظرا لتناسبه مع طموحاتهن ومهاراتهن خاصة الفنية وهو ما تعكسه نسب الطالبات مقابل الطلاب في كلية الفنون الرقمية والتصميم بالجامعة على سبيل المثال، فهن الأكثر اقبالا فمثلا نسبتهن في العام الدراسي الحالي أربع طالبات مقابل طالب واحد، وعلى مستوى الأربع سنوات الدراسية بالكلية تبلغ النسبة ثلاث طالبات مقابل طالب واحد.
وقالت إن هناك تحسن أيضا في نسب الطالبات إلى الطلاب في كلية تكنولوجيا الأعمال، حيث ارتفعت نسبتهن من 21% طالبات بالكلية مقابل 79% طلاب منذ ثلاثة أعوام إلى 36% طالبات مقابل 64% طلاب في العام الدراسي الحالي.
وأضافت أن هذا التحسن في نسب الطالبات انعكس على تمثيل المرأة بين أعضاء هيئات التدريس في كليات الجامعة الأربعة وبين الإدارة العليا للجامعة بنسبة 64 نسبة السيدات من اعضاء هيئة التدريس والباحثات. كما تبلغ النسبة 48% للنساء بين أعضاء هيئة التدريس والإداريين بالجامعة وهو اتجاه نحرص على تعظيمه والارتقاء به في السنوات المقبلة تنفيذا لاهتمام الدولة بالمرأة المصرية وتشجيعها على الوصول إلى اعلى المناصب في جميع القطاعات والأهم زيادة نسب ومعدلات مساهمتها في مختلف أوجه الحياة خاصة العلمية والاقتصادية.
وحول نسب مشاركة الطالبات بكليتي هندسة الاتصالات وعلوم الحاسب أوضحت الدكتورة ريم بهجت أنه بالنسبة لكلية علوم الحاسب فإن نسبة الطالبات تدور حول الـ 30% مع تضاعف أعدادهن أربع مرات حاليا مقارنة بعددهن في العام الدراسي الأول للجامعة، أيضا في كلية هندسة الاتصالات ارتفعت نسبة الطالبات من 13% من اجمالي عدد الطلاب بالكلية منذ ثلاث سنوات إلى 35% حاليا كما تضاعف عددهن ست مرات خلال الفترة الماضية.
وأكدت أن النتائج الدراسية تظهر أيضا النجاح الكبير الذي تحققه الفتيات في دراستهن في كليات الجامعة، وهو ما يفسر تضاعف أعداد الطالبات، بل ونجاح بعضهن في شركات الحصول على شهادات مهنية من جهات دولية رغم أنهن لازلن في سنوات الدراسة مثل الطالبة جنا السيد التي حصلت على شهادة مهنية في تحليل الأعمال Entry Certificate in Business Analysis™️ (ECBA™️) والصادرة عن المعهد الدولي لتحليل الأعمال (IIBA)، مما يؤهلها للعمل في أرقى الشركات العالمية أو تأسيس شركتها الخاصة للاستشارات كما تأمل بعد تخرجها، فهي لازالت طالبة بالفرقة الثانية بكلية تكنولوجيا الأعمال.
وقالت إن النظام الدراسي النظري والعملي الذي تتبناه الجامعة يركز على غرس ثقافة ريادة الأعمال لدى الطلاب بجميع تخصصاتهم، مع تزويدهم بكل المهارات المطلوبة لتشجيعهم على تأسيس شركات أو العمل لخبراء واستشاريين لشركات القطاع الخاص سواء بمصر أو خارجها، وهو ما يثري قطاع تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات ويزيد من مساهمته في نمو الناتج المحلي المصري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة مصر للمعلوماتية مصر للمعلوماتية كلية الفنون الرقمية كلية تكنولوجيا الأعمال القطاع الخاص النتائج الدراسية
إقرأ أيضاً:
تليجرام وDeepfake.. اتصالات النواب تحذر الفتيات من طريقة جديدة للابتزاز الإلكتروني
حذرت النائبة مها عبد الناصر، عضو لجنة الاتصالات بـ مجلس النواب، من تزايد عمليات الاحتيال والابتزاز الإلكتروني التي تستهدف الفتيات والسيدات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مستغلين تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل غير أخلاقي.
وأوضحت النائبة أن هناك مجموعات احتيالية منظمة تروج لإعلانات وظائف وهمية على مواقع التواصل، خصوصًا تطبيق "تليجرام" والجروبات المغلقة، حيث تدّعي أنها توفر فرص عمل في مجال التسويق لصالح شركات تعمل على تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي لإنتاج أفلام الرسوم المتحركة.
وأضافت أنه عند تواصل الفتاة مع هذه الجهات، يتم الاتصال بها هاتفيًا وإقناعها بإرسال صور عالية الجودة لوجهها من زوايا مختلفة، بحجة أن هذه الصور ضرورية لأغراض التدريب التقني، مع تقديم وعود بعدم تسريبها أو استغلالها بأي شكل.
استخدام الصور في الابتزاز الإلكترونيوأكدت "عبد الناصر" أن الخطر الحقيقي يبدأ بعد ذلك، حيث يتم استخدام هذه الصور في تقنية تبديل الوجه (Deepfake)، ليتم تركيب ملامح الضحية على مقاطع فيديو إباحية مسجلة مسبقًا، مما يجعل المشهد يبدو وكأنه حقيقي.
ولم يتوقف الأمر عند ذلك، بل يتم استغلال صوت الضحية أيضًا، حيث تستخدم المكالمة الصوتية الأولى لإنشاء نسخة مزيفة من صوتها عبر الذكاء الاصطناعي، مما يمكن المحتالين من فبركة تسجيلات صوتية لأي كلمات يريدونها لتبدو وكأنها صادرة عن الفتاة نفسها.
مرحلة الابتزاز والتهديدبعد تجهيز الفيديو المفبرك، يبدأ المحتالون في ابتزاز الضحية وتهديدها بنشر المقاطع، ما لم تقم بدفع مبالغ مالية كبيرة. وفي حال رفضها الاستجابة، يتم رفع الفيديوهات على منصات تخزين سحابية وبيعها عبر قنوات مغلقة على "تليجرام" للمهتمين بهذا النوع من المحتوى الإجرامي.
مطالبة بتدخل عاجل لمواجهة الجريمة الإلكترونيةوأشارت النائبة إلى أن هذه الجريمة تمثل خطرًا كبيرًا على أمن الفتيات والسيدات الإلكتروني، مطالبة جميع الفتيات والسيدات بتوخي الحذر الشديد وعدم التفاعل مع هذه الإعلانات المشبوهة أو إرسال أي صور شخصية لأي جهة غير موثوقة.
كما دعت "عبد الناصر" الجهات المختصة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للتصدي لهذه العصابات، من خلال تتبع هذه الجرائم الإلكترونية وإغلاق القنوات التي تروج لها.
وفي ختام تصريحاتها، ناشدت وسائل الإعلام تكثيف حملات التوعية حول هذه الظاهرة، لحماية الفتيات والسيدات من الوقوع ضحايا لهذه الأساليب الإجرامية الحديثة، التي تستغل الذكاء الاصطناعي في أسوأ صوره.