كل من جلس لامتحان الشهادة السودانية هذه السنة فهو ناجح
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
==========
د.فراج الشيخ الفزاري
========
لو كنت أملك من الأمر شيئا،لأمرت بنجاح كل طلاب المرحلة الثانوية الذين أدوا امتحانات الشهادة الثانوية هذه السنة...والانتقال بهم جميعا لمرحلة المنافسة لدخول كلياتهم المفضلة حسب التخصص في المجال العلمي أو الأدبي وفقا للآلية التي سنقترحها في هذا المقال الذي اقتضته الضرورة.
نجاح كل الطلاب في هذه الامتحانات لن تضر أحدا..ولن تفرق كثيرا في مسار العملية التعليمية..بل تعد سابقة حميدة تتناسب والحالة السودانية، الاستثنائية التي تمر بها البلاد..فتصبح بالتالي كل النتائج استثنائية ، يكفي طلابنا اجتهادا واهتماما أنهم لقد لبوا نداء الوطن ..وتقاطروا نحو مراكز الامتحانات رغم الدانات والمسيرات التي تستهدف حياتهم..ألا يستحق ذلك منحهم المعادل الموضوعي بنجاحهم في امتحان الحياة وعدم خوفهم من امتحان الموت؟
لقد قرأت في مواقع التواصل الاجتماعي، بكثير من الدهشة،والحسرة، شكوي بعض الأقلام ،من صعوبة مادة الكيمياء..وأن الذين وضعوا أسئلة هذه المادة، العسيرة بطبيعتها، وضعوها علي درجة عالية من الصعوبة والتعقيد.. ولم يراعوا المشقة التي يعانيها هؤلاء الطلاب ،في التحصيل والمراجعة ،فضلا عن انعدام الكتاب والأستاذ والمدرسة بل ،أحيانا، الحجرة التي تأويهم...إنه جهد عظيم لا يقدر بثمن..إلا ثمن واحد..وهو النجاح الذي يستحقونه بجدارة..
ذهبوا الي الامتحانات وفي البال بأن وزارة التربية والتعليم أدري بحالهم وأحوالهم ..وسيجدون القلوب الرحيمة ..والوجوه المستبشرة..الحانية الهميمة..ولكنهم وجدوا أنفسهم أمام امتحان آخر..مترع بالتعقيد وكأنهم بخوضون معركة أخري ذات اتجاه فكري تتحدي معارفهم في زمن الحرب..فالحرب خدعة..وكذلك امتحانات هذه السنة..فالحال يجب أن يشبه بعضه البعض!!!
أعود وأقول، لو كان الأمر بيدي،لأعلنت ،وعبر كل الوسائط الإعلامية،نجاح كل طلاب الشهادة السودانية لهذه السنة ،مقدما وقبل نهاية الامتحانات.وأن التنافس بين الطلاب لدخول كلياتهم المختارة، سيكون محصورا بين الدرجات المتحصلة لكل طالب وبقية الطلاب المتنافسين..أما النجاح ..فالكل ناجح هذه السنة ما دام قد جازف بحياته وحضر الامتحان وشارك فيه..بغض النظر عن عدد الدرجات المتحصلة ولو كانت صفرا في كل المواد..
د.فراج الشيخ الفزاري
f.4u4f@hotmail.com
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: هذه السنة
إقرأ أيضاً:
مسلسل جريمة منتصف الليل الحلقة 8.. مفاجآت نتيجة العلاقات السرية وفساد داخل الجامعة
شهدت الحلقة الثامنة من مسلسل "جريمة منتصف الليل" تطورات درامية متسارعة، حيث تصاعدت التوترات بين شخصيات العمل، وظهرت العديد من المفاجآت التي كشفت عن علاقات سرية، فساد داخل الجامعة، وصراعات تهدد مصير أبطال القصة.
دكتور ناجح يتدخل لإنقاذ ميرفت من طارقأقنع دكتور ناجح (أحمد عبد العزيز) والد ميرفت (على السبع) بعدم سحب ابنته من الجامعة، متعهدًا بإبعاد طارق (حسني شتا) عن حياتها تمامًا. وبناءً على ذلك، أجبر طارق على توقيع إقرار بعدم التعرض لها، وهو ما وافق عليه الأخير على مضض.
خلال التحقيقات، فجر طارق مفاجأة صادمة حين أعلن أنه متزوج عرفيًا من ميرفت، مؤكدًا أن دكتور ناجح كان يطاردها ويريد الزواج منها. وكشف أن ناجح أصبح صديق والدها وألمح له برغبته في الارتباط بها، بل وصل به الأمر إلى تهديدها عندما رفضته، قائلًا: "أنا أحسن من الهلفوت الصايع بتاعك، وهعرف أصونك وأحافظ عليكِ".
مواجهات نارية وفضائح جديدة داخل التحقيقاتاستمرت التحقيقات في كشف مزيد من الأسرار، حيث صرحت ريناد (إلهام عبد البديع) بمعرفتها بقصة الزواج العرفي، فيما أفشت ميسون سر طارق للدكتور ناجح. واحتدمت المواجهة عندما كشف صبري أن طارق وتامر المرزوقي، ابن رئيسة الجامعة، كانا يخططان لإيقاع ميسون في الفخ، مما أدى إلى مشاجرة عنيفة بينهما أثناء الاستجواب.
في تطور مفاجئ، ظهر الإعلامي محمد الغيطي في دور مذيع كشف خلال برنامجه تفاصيل مقتل ميسون وميرفت، متهمًا رئيسة الجامعة د. مها بالتقصير. كما عرض مقاطع فيديو تفضح ما يحدث داخل الجامعة، مهددًا بإرسال الأدلة إلى جهات التحقيق. في المقابل، حاولت د. مها احتواء الموقف، وأمرت بإعداد بيان رسمي للرد على الاتهامات.
فضائح الفساد تهز الجامعة والحرب الإعلامية تشتعلتزايدت الضغوط على د. مها بعد انتشار منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي تتهم إدارتها بالفساد المالي والإداري، وتسأل عن علاقتها بخلود (السكرتيرة) وأمين عام الجامعة. وأخبرها د. ناجح أنه عرف مصدر الحملة الإعلامية ضدها، ووعد بالتصرف، مؤكدًا أنها ستتخذ إجراءات قانونية ضد الاتهامات.
في الخلفية، كان وراء الحملة الإعلامية ضد الجامعة شخص مجهول، وهو صديق سهيلة (نوف)، الذي احتفل بالحملة واعتبرها وسيلة للإطاحة برئيسة الجامعة ود. ناجح، وسط مؤامرات وصراعات متشابكة داخل عالم المال والسلطة.