قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن مؤسسة هند رجب تزعم أنها تقدمت بطلبات اعتقال لألف جندي إسرائيلي من مزدوجي الجنسية في 8 دول، دون أن تعلن أسماءهم حتى لا يكونوا على حذر من الاعتقال، ومن ضمنهم جندي في البرازيل تصدرت قضيته عناوين الأخبار يوم الأحد.

وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم إيتامار آيشنر وروي روبنشتاين- أن تصرفات هذه المؤسسة تسلط الضوء على التهديدات القانونية العالمية المتزايدة التي يواجهها جنود الجيش الإسرائيلي، مما دفع إسرائيل إلى ردود سريعة حيث تم إجلاء جندي إسرائيلي بسرعة من البرازيل بعد أن بدأت مؤسسة هند رجب إجراءات قانونية ضده، لاشتباهه في ارتكاب جرائم حرب.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيويورك تايمز: السوريون في دمشق يستعيدون حريتهم ومدينتهمlist 2 of 2ناشونال إنترست: ترامب على خطى ريغان بفرض السيطرة على قناة بنماend of list مشاركة وزير الخارجية

وقد تجنبت مؤسسة هند رجب التي استهدفت جنود الجيش الإسرائيلي في الخارج، تسمية الجندي لمنع السلطات الإسرائيلية من تحذيره، ولكن وزير الخارجية جدعون ساعر وكبار المسؤولين قاموا بجهد منسق مع الجيش لتحديد هويته، وفي غضون ساعات اتصلت به القنصلية وعائلته، مؤكدين على الحاجة إلى خروجه الفوري.

تم نقل الجندي، الذي كان مسافرا في مجموعة صغيرة، جوا من البرازيل في وقت مبكر من صباح اليوم التالي لأن جهود المؤسسة زادت من المخاوف بشأن تعرضه القانوني، مع أنه لم تصدر مذكرة اعتقال ضده، ولم يتهم رسميا ولم توضع قيود على خروجه.

إعلان

ونُقل الجندي وبعض رفاقه إلى بلد آخر، وأكد المسؤولون الإسرائيليون أهمية تجنب المخاطر غير الضرورية في مثل هذه المواقف، وحثوا أفراد الجيش على توخي الحذر عند النشر على وسائل التواصل الاجتماعي، لأنه يمكن أن يؤدي إلى تعقيدات قانونية في الخارج.

هند رجب المؤسسة

تأسست مؤسسة هند رجب في فبراير/شباط الماضي من قبل ناشطين فلسطينيين في بروكسل، وسميت على اسم فتاة فلسطينية قتلها الجيش الإسرائيلي بغزة في يناير/كانون الثاني 2023، وهي تابعة لحركة "30 مارس" الأوسع، ومهمتها هي السعي إلى تحقيق العدالة في جرائم الحرب التي ارتكبتها إسرائيل ضد الفلسطينيين.

وغيرت المجموعة تكتيكاتها -حسب الصحيفة- وتجنبت نشر أسماء الجنود المستهدفين لزيادة فرص اتخاذ إجراءات قانونية ناجحة ضدهم، وتقول التقارير الأخيرة الصادرة عنها إنها جمعت معلومات عن أكثر من ألف جندي إسرائيلي من مزدوجي الجنسية شاركوا في حرب غزة، وتم تقديم طلبات اعتقال ضدهم في 8 دول، بينها إسبانيا وأيرلندا وجنوب أفريقيا.

ومن بين قادة المؤسسة دياب أبو جهجة وكريم حسون، وكلاهما مقيم في بلجيكا، وقد رفض حسون، باستمرار الاعتراف بإسرائيل، ووصفها بأنها "دولة استعمارية وعنصرية"، وفي أعقاب هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول، كتب حسون "الفلسطينيون لا يغزون إسرائيل. إنهم يعودون إلى ديارهم ويستعيدون ممتلكاتهم".

وخلصت الصحيفة إلى أن الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها مؤسسة هند رجب تؤكد على التحدي المتزايد الذي تواجهه إسرائيل، مع تصاعد التهديدات القانونية ضد أفراد جيشها في جميع أنحاء العالم، مشيرة إلى أن هذه القضية بمنزلة تذكير صارخ بالمخاطر التي يواجهها الجنود الإسرائيليون في الخارج.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات ترجمات جندی إسرائیلی مؤسسة هند رجب فی الخارج

إقرأ أيضاً:

بعد عام ونصف.. إسرائيل دمرت نحو 25% من أنفاق حماس بغزة

قالت مصادر أمنية إن الجيش الإسرائيلي دمر حتى الآن نحو 25% فقط من أنفاق حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة، حسب ما نقل تقرير لقناة 12 الإسرائيلية صباح اليوم الأربعاء.

وقالت القناة الإسرائيلية في تقريرها إن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تقدر أن هناك أيضا عددا كبيرا من أنفاق التهريب الممتدة من مصر إلى قطاع غزة.

ويأتي هذا على خلفية المخاوف بشأن تهريب الأسلحة إلى حماس ورفض إسرائيل الانسحاب من محور فيلادلفيا، على الرغم من أن الخبراء في هذا الموضوع أوضحوا أن السيطرة على ممر فيلادلفيا لن تمنع بالضرورة التهريب من تحته.

وقبل نحو شهر ونصف، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، في مؤتمر رؤساء المجالس الإقليمية لمركز الحكم، إن محور فيلادلفيا سيبقى منطقة عازلة تماما كما هو الحال في لبنان وسوريا.

وأضاف كاتس "لقد رأيت بأم عيني عددا لا بأس به من الأنفاق التي اخترقت فيلادلفيا، بعضها مغلق وبعضها مفتوح! وصلتنا معلومات تفيد بأن حماس، خلال وقف إطلاق النار، كانت تخطط لمهاجمة جنود وتجمعات سكنية"، بحسب ما نقلت عنه القناة.

في هذه الأثناء، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليته البرية في قطاع غزة، ومن المتوقع أن يوسعها ما لم يتم تحقيق اختراق في المفاوضات، وأشارت القناة إلى أن هناك 3 فرق تعمل في المنطقة، وهي: 143 و252 و36.

إعلان

وتقول القناة إن غزة تشهد ظاهرة مثيرة للدهشة منذ استئناف القتال حيث يقوم الجيش الإسرائيلي برصد عناصر من حماس يفرون من المنطقة ويحاولون جاهدين تجنب الاتصال المباشر مع الجنود الإسرائيليين، وبحسب المؤسسة الأمنية، أصبحت المعارك أكثر لامركزية ودون احتكاك وجها لوجه.

وبحسب المؤسسة الأمنية -أيضا- فإن "المسلحين يختبئون بين السكان المدنيين، أو يختفون في الأنفاق أو في أماكن اختباء، في محاولة لتجنب المواجهة المباشرة مع الجيش الإسرائيلي". لكن الجيش الإسرائيلي يقدر أن هذه مرحلة مؤقتة، ولن يكون أمام المسلحين خيار سوى العودة ومواجهة الجنود بشكل مباشر، بحسب تقرير القناة الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • «سليمان» يناقش الرئيس التنفيذي لإيني سبل تطوير وتوسيع الشراكة مع مؤسسة النفط
  • مؤسسة النفط تعزز تعاونها مع شركة «إيني» الإيطالية
  • بعد عام ونصف.. إسرائيل دمرت نحو 25% من أنفاق حماس بغزة
  • جندي إسرائيلي عائد من غزة: نحن نمارس تطهيرا عرقيا ضد الفلسطينيين
  • واقعة اغتصاب مريضة قاصر تهز مؤسسة صحية مرموقة بالعاصمة الرباط
  • مؤسسة نظر ترى النور لتعزيز البحث العلمي وتجديد الفكر في المغرب
  • رئيس مؤسسة النفط يعقد سلسلة لقاءات مع شركات عالمية في لندن
  • تصعيد إسرائيلي في لبنان والجيش يدعوه للانسحاب من المناطق التي يحتلّها
  • تقرير خاص لـCNN: إيران تجند مراهقين سويديين فيحربها الخفية ضد إسرائيل
  • مؤسسة النفط تطلق المرحلة الثالثة لـ«جولة العطاء العام» في لندن