مجلس الأمن يناقش تدهور الوضع الإنساني في السودان خلال جلسة مفتوحة اليوم
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
تأتي الجلسة استجابة لطلب قدمته كل من بريطانيا وغانا وسلوفينيا، في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية الناتجة عن الحرب المستمرة منذ أشهر.
التغيير: وكالات
يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الاثنين، جلسة مفتوحة لبحث الأوضاع الإنسانية المتدهورة في السودان، حيث تتركز المناقشات على التحديات المتعلقة بالأمن الغذائي والوضع الإنساني في المناطق المتضررة من النزاع.
وتأتي الجلسة استجابة لطلب قدمته كل من بريطانيا وغانا وسلوفينيا، في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية الناتجة عن الحرب المستمرة منذ أشهر.
ومن المقرر أن يقدم مدير العمليات في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا) إحاطة تسلط الضوء على العقبات التي تعرقل إيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المنكوبة، بما في ذلك دارفور وكردفان وجبال النوبة وولايات الخرطوم والجزيرة.
وتشير التوقعات إلى أن الإحاطة ستدعو الأطراف المتنازعة إلى وقف فوري لإطلاق النار وتسهيل إجراءات مرور المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى مناشدة المانحين والمنظمات الدولية لتقديم دعم إضافي لسد الاحتياجات المتزايدة.
كما ستشارك البعثة الدبلوماسية السودانية الدائمة لدى الأمم المتحدة في الاجتماع، حيث ستقدم تقريرا عن جهود الحكومة السودانية لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية.
ومن المتوقع أن تسلط البعثة الضوء على التحديات التي تواجه تلك الجهود، بما في ذلك عمليات نهب وسرقة المساعدات من قبل بعض الأطراف المسلحة.
الوسومآثار الحرب في السودان الوضع الإنساني في السودان حرب الجيش والدعم السريع مجلس الأمن الدوليالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الوضع الإنساني في السودان حرب الجيش والدعم السريع مجلس الأمن الدولي فی السودان
إقرأ أيضاً:
اللجنة الدولية للصليب الأحمر: الوضع الإنساني في قطاع غزة "جحيم على الأرض"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصفت ميريانا سبولياريتش إيجر رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الوضع الانساني في قطاع غزة بأنه "جحيم على الأرض"، محذرة من أن الامدادات للمستشفي الميدانى التابع للجنة ستنفد خلال أسبوعين.
وأبدت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في تصريحات صحفية اليوم السبت، قلقها بشأن سلامة العمليات الانسانية في قطاع غزة، موضحة أن تحرك السكان أمر بالغ الخطورة، لكن الأمر خطير بشكل خاص بالنسبة إلى عمل الطواقم الطبية وفرق الإنقاذ على الأرض.
وتعد اللجنة الدولية للصليب الأحمر المسؤولة عن تطبيق اتفاقيات جنيف التي من شأنها تطبيق قواعد السلوك المتفق عليها دوليا أثناء الحروب، وعادة ما تتحدث بشكل سري مع الأطراف المتحاربة فقط عندما تعتقد بوجود انتهاكات تحدث على الأرض.