رئيس وزراء اليابان يستبعد تشكيل ائتلاف واسع مع المعارضة حاليًا
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
استبعد رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا، اليوم الاثنين، إمكانية تشكيل ائتلاف واسع مع أحزاب المعارضة في الوقت الراهن، مشيرًا إلى أنه سيبذل قصارى جهده للحصول على دعم واسع النطاق من معسكر المعارضة كرئيس لحكومة أقلية.
وذكرت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية أن إيشيبا تناول في أول مؤتمر صحفي له هذا العام لتوضيح أولويات حكومته، الحاجة إلى إصلاح النظام الانتخابي في البلاد ليعكس بشكل أفضل أصوات الناخبين، داعيًا إلى مناقشة مشتركة بين الأحزاب حول هذا الموضوع.
وقال إيشيبا ،في المؤتمر الصحفي، : "ليس لدي نية لتشكيل ائتلاف كبير في الوقت الحالي".. مؤكدا أنه سيعمل على كسب تفهمهم بكل إخلاص وجهد، وذلك لأنه في حاجة إلى الاعتماد على دعم أحزاب المعارضة لضمان سير مناقشات البرلمان بسلاسة.
وأشار إيشيبا إلى أن هذا العام سيركز على إحداث تحول جذري في اليابان من خلال تنشيط المناطق الإقليمية وتعزيز اقتصاد البلاد، الذي يحتل المرتبة الرابعة عالميًا، مع معالجة التحديات الدبلوماسية والأمنية.
وأعرب إيشيبا عن نيته لقاء دونالد ترامب، الذي سيتولى منصب رئيس الولايات المتحدة في 20 يناير، "في الوقت الأنسب وبالشكل المناسب"، دون أن يحدد موعدا لهذا اللقاء.
وذكرا /كيودو) أن تصريحات إيشيبا جاءت ، قبيل انعقاد جلسة دورية للبرلمان من المقرر أن تبدأ أواخر يناير الجاري، ويتكهن بعض النواب بأن إيشيبا قد يقرر إجراء انتخابات متزامنة لكل من مجلسي البرلمان هذا العام.
وكان الحزب الليبرالي الديمقراطي وحزب كوميتو قد فقدا السيطرة على الأغلبية في مجلس النواب، المجلس الأدنى الأقوى في البرلمان، في الانتخابات التي أجريت في أكتوبر الماضي، بعد فترة وجيزة من تولي إيشيبا منصبه، ومن المقرر إجراء انتخابات مجلس المستشارين، المجلس الأعلى، هذا الصيف.
من جانبه، رفض يوشيهيكو نودا، زعيم حزب المعارضة الرئيسي "الحزب الدستوري الديمقراطي الياباني"، فكرة الانضمام إلى الائتلاف.
ومن المتوقع أن تشهد الجلسة البرلمانية المقبلة نقاشًا مكثفًا حول التبرعات من الشركات والجهات الأخرى، وهو موضوع حساس بعد فضيحة أموال سرية طالت الحزب الليبرالي الديمقراطي، وتطالب أحزاب المعارضة بفرض حظر على هذه التبرعات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس وزراء اليابان اليابان شيجيرو إيشيبا
إقرأ أيضاً:
سوريا .. استنفار واسع وانتشار أمني مكثف في عدة محافظات وسط تصاعد التوتر
أعلنت وزارة الدفاع السورية حالة استنفار واسعة في عدة محافظات، حيث أكدت مصادر قريبة من إدارة الأمن العام أن القوات العسكرية والأمنية رفعت جاهزيتها إلى أعلى المستويات في مختلف أنحاء البلاد.
ووفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية، فإن الجيش السوري أعلن تعبئة شاملة في بعض المحافظات، وسط استعداد خلايا مرتبطة بالنظام السابق للقيام بعمليات تخريبية، خصوصًا في دمشق وريفها، إضافة إلى محافظات حمص، حماة، دير الزور، والمناطق الساحلية، لدعم عناصر موالية للنظام في طرطوس واللاذقية.
وفي دمشق، تشهد المدينة انتشارًا أمنيًا مكثفًا، حيث وضعت إدارة الأمن العام نقاط تفتيش على مداخل المدينة الغربية، بالتزامن مع انتشار قوات أمنية في الساحات، وتجول سيارات تابعة للأمن العام في الشوارع الرئيسية.
أما في السويداء، فقد سادت حالة من التوتر والاستنفار إثر تصاعد الخلاف بين الفصائل المحلية المؤيدة والمعارضة للحكومة الجديدة، عقب نزاع بين "حركة رجال الكرامة" بقيادة فهد البلعوس، وفصائل موالية لحكمت الهجري، بعد رفض الأخير وجود سيارات الأمن العام في المدينة.
وفي دير الزور شرق البلاد، أفادت مصادر محلية أن قوات الأمن العام تعرضت لهجوم مسلح عند نقاط تفتيش قرب مدينتي الميادين وبقرص فوقاني، مما أسفر عن مقتل شخص خلال الاشتباكات.