سفيان رحيمي «هداف العالم» دولياً في 2024
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
سلطان آل علي (دبي)
سجل المغربي سفيان رحيمي، مهاجم نادي العين، اسمه في التاريخ بتربعه على قائمة هدافي العالم لعام 2024 على المستوى الدولي، وفقاً لتصنيف الاتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء (IFFHS).
الإنجاز جاء بعدما سجل 20 هدفاً دولياً (البطولات القارية) في هذا العام، متفوقاً على أبرز نجوم كرة القدم العالمية، ليؤكد مكانته كأحد أفضل اللاعبين في الساحة الدولية.
حقق سفيان رحيمي هذا الإنجاز الاستثنائي بفضل 16 هدفاً سجلها مع العين في دوري أبطال آسيا للنخبة، وكأس القارات، إلى جانب 4 أهداف دولية مع منتخب المغرب، وهذا التألق يجعله أول لاعب مغربي يتصدر قائمة هدافي العالم في تاريخ الاتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء، وسادس اللاعبين الذين يحققون هذا الإنجاز على مستوى الأندية العربية.
وفقاً للبيانات التي نشرها الاتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء، فقد كانت المنافسة مغربية على الصدارة بين رحيمي (20 هدفاً) وأيوب الكعبي (19 هدفاً). وتفوق رحيمي على أسماء لامعة في كرة القدم العالمية مثل إيرلينج هالاند (17) وهاري كين (16)، وكريستيانو رونالدو (14)، وغيرهم من الأسماء الكبيرة.
على مستوى النادي، كان رحيمي عنصراً حاسماً في نجاحات نادي العين، حيث قاد الفريق لتحقيق انتصارات مهمة بفضل أهدافه الحاسمة، حيث أظهر قدرة استثنائية على التسجيل وصناعة الفرص، ما أدّى إلى تتويج «الزعيم» بلقب دوري أبطال آسيا، بعد غياب أكثر من 20 عاماً.
رحيمي لم يكتفِ بتسجيل الأهداف، بل كان ركيزة أساسية في الهجوم، ما جعله نجماً بارزاً على مستوى القارة.
وعلى مستوى المنتخب، فقد سجل سفيان 4 أهداف دولية، وجاءت في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 وتصفيات أمم أفريقيا القادمة.
الجدير بالذكر أنّ أهداف الأولمبياد لا يتم احتسابها، فقد تألق رحيمي في الأولمبياد بشكل لافت، وحقق جائزة هداف البطولة بـ8 أهداف، وحصد البرونزية مع منتخب المغرب الأولمبي.
تصدر رحيمي القائمة متفوقاً على لاعبين ينشطون في أكبر الأندية الأوروبية مثل هالاند «مانشستر سيتي»، وهاري كين «بايرن ميونيخ»، هذا الإنجاز يبرز حجم التطور الكبير الذي شهده اللاعب، ويؤكد أن اللاعبين العرب قادرون على منافسة نجوم العالم. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أبطال آسيا هاري كين إيرلينج هالاند العين منتخب المغرب على مستوى
إقرأ أيضاً:
أسواق الأسهم على مستوى العالم.. انهيارات تاريخية وخسائر مؤلمة للأفراد والدول
شهدت أسواق الأسهم تاريخيًا على مستوى العالم سقطات مدوية، انهارت خلالها، وتسببت في ركود عالمي، وخسائر اقتصادية مؤلمة للأفراد والدول.
وقد أعاد انهيار سوق الأسهم في آسيا وأوروبا أمس الاثنين، على خلفية الرسوم الجمركية الأمريكية والرسوم المضادة، إلى الأذهان اضطرابات تاريخية مماثلة في البورصات، حدثت لأسباب مختلفة، منها الصحية والسياسية.
* 1929 الكساد الكبير عام
عُرف يوم 24 أكتوبر 1929 بـ”الخميس الأسود” في وول ستريت بعد انهيار سوق صاعدة، ما تسبب في خسارة مؤشر داو جونز أكثر من 22 بالمئة من قيمته في بداية التداول.
واستعادت الأسهم معظم خسائرها خلال اليوم لكن التراجع بدأ يتفاقم، فقد سُجلت في 28 و29 أكتوبر أيضًا خسائر فادحة في أزمة مثّلت بداية الكساد الكبير في الولايات المتحدة وأزمة اقتصادية عالمية.
* 1987 الاثنين الأسود عام
في 19 أكتوبر 1987 انهارت بورصة وول ستريت على خلفية عجز كبير في الميزان التجاري الأمريكي وفي الميزانية، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الفائدة.
وخسر مؤشر داو جونز 22,6 بالمئة ما أثار حالة من الذعر في الأسواق العالمية.
اقرأ أيضاًتقاريرمركز الملك سلمان للإغاثة ينفذ 642 مشروعًا لدعم القطاع الصحي في 53 دولة
* 2000 فقاعة دوت.كوم
شهدت بداية الألفية انكماش فقاعة التكنولوجيا نتيجة ضخ مستثمرين مغامرين أموالهم في شركات لم تثبت جدارتها.
ومن مستوى قياسي بلغ 5048.62 نقطة في 10 مارس 2000 خسر مؤشر ناسداك الأميركي لشركات التكنولوجيا 39,3 بالمئة من قيمته خلال العام.
وأفلست العديد من شركات الإنترنت الناشئة.
* 2008 أزمة الرهون العقارية
اندلعت الأزمة المالية العالمية عام 2008 نتيجة قيام المصرفيين في الولايات المتحدة بمنح قروض عقارية عالية المخاطر لأشخاص ذوي أوضاع مالية متعثرة، ثم بيعها كاستثمارات، ما أدى إلى طفرة عقارية.
وعندما عجز المقترضون عن سداد قروضهم العقارية خسر الملايين منازلهم وانهارت البورصات، وتدهور النظام المصرفي، وبلغت الذروة بإفلاس بنك ليمان براذرز الاستثماري.
ومن يناير إلى أكتوبر من ذلك العام انخفضت أسواق الأسهم الرئيسية في العالم بنسب تراوحت بين 30 بالمئة و50 بالمئة.
* 2020 وباء كورونا
انهارت أسواق الأسهم العالمية في مارس 2020 بعد إعلان منظمة الصحة العالمية كوفيد-19 جائحة، ما أدى إلى فرض تدابير إغلاق في معظم أنحاء العالم.
في 12 مارس 2020 انخفضت بورصات باريس بنسبة 12 بالمئة ومدريد بنسبة 14 بالمئة، وميلانو بنسبة 17 بالمئة. كما انخفضت بورصة لندن بنسبة 11 بالمئة ونيويورك بنسبة 10 بالمئة، في تراجع هو الأسوأ منذ العام 1987.
وتوالت الانخفاضات خلال الأيام التالية، وهوت مؤشرات الأسهم الأمريكية بأكثر من 12 بالمئة.
وساعدت الاستجابة السريعة من الحكومات الوطنية التي بذلت جهودًا حثيثة للحفاظ على اقتصاداتها على انتعاش معظم الأسواق في غضون أشهر.