الشعب في الفترة القادمة سيكون له دور كبير في في بسط سيطرته الكاملة علي العسكريين والسياسيين والمليشيات بمعني أن صوته يكون طاغيا ومسموعا ويوصل رسالته واضحة جلية بأن الأفراد والجماعات من مختلف الجهات لن يتحكموا في إدارة البلاد بما عندهم من أفكار وامزجة تروق لهم حصريا ويريدون ضخها في أوردة الملايين من المواطنين لتخدرهم وتجعلهم يمشون معصوبي العينين كالعادة وبين الفينة والاخرين يسمعون من مكبرات الصوت التي تصم الاذان أن الحزب الواحد يري أن تكون كامل السلطة عند رئيسه المفدي الذي هو امين علي المكتسبات الوطنية وحريص علي التراب يدافع عنه بأسنانه ولايريد من الآخرين أن يتعبوا فعليهم فقط أن يفعلوا مايحلو لهم ماداموا مبسوطين من القيادة الرشيدة والسيدة الأولي التي تحب الخير للكل وتاكل الدسم وتلبس علي الموضة وتسافر وتتفسح وعندها شركات وكمان تترأس جمعية خيرية عشان مايقولوا أنها بعيدة عن نبض الجماهير وعلي الأقل جلسة جلستين مع الغلابة لن تكون خصما علي رقادها في سريرها المطهم بالدمقس والحرير ومخدات ريش النعام وحمام الساونا وأحاديث تلقيها علي عواهنها للتلفزيون الذي يبرزها وكأنها ملكة جمال العالم .

..
ايها الشعب انتم من تاتون بالحكومة أي حكومة وتراقبونها وحسابكم معها ولد أن قصرت وطردها بالشلوت إذا أفسدت ...
لكن إذا ظللتم علي حالكم المائل أكثر من برج بيزا وتسمحوا لكل من هب ودب أن يخاطبكم عبر المايك :
( ايها الشعب الأبي الكريم أنا حقيقة زاهد في الكرسي المريح الذي الاتكاءة فيه تتفوق علي ترطيبة في سواحل كان ونيس ومونتو كارلو ولكن من أجلكم انا رضيان اسوسكم مثل الجوكي الشاطر لأعبر بكم كثير من المشاكل والمطبات والحفر وما ندمان رغم عظم المسؤولية والأشعة فوق البنفسجية وثقب الأوزون وحصن بابليون ونابليون وشارلمان وسندوتش شاورما وبسطرمة وحيوان الفغمة !!..
باختصار حسي جاتني خدمة اقضيها نيابة عنكم يا شعبنا الطيب وشكرا لاردوغان المهندس الذي وضب المكنة والسيارة الان علي سنجة عشرة ساقودها بنفسي للامارات واقابل الأمير الكبير ونخلص علي موضوع العكة بيننا وبينه ونشرب انخاب الكركدي والقنقليس ونسلم علي بعض بالطريقة الخليجية ...
وانتم ياشعبي المطيع خليكم في جيش واحد وشعب واحد وانسوا احزانكم وسنغسلها لكم بمرتب شهر حافز لكل مواطن بمناسبة الصلح مع الإمارات وإسرائيل ونشكر مضيق الدردنيل وكرش الفيل والهيئة القومية للإذاعة والتلفزيون والبزعي وسفاكير وبوتين والرئيس الارتري وكل قادة الكفاح المسلح في جزيرة كريت والدومينكان وفارس بني حمدان وعشانك انا حبيت قمرية فوق البيت تغني للعشاق الحب بدال النوح والنزوح والكتوف التي تلاحقت ولا توجد محاكمات ولا محكمة جنائية والجماعة عادوا ... اها بعد دا وين نطير ؟!

حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .

ghamedalneil@gmail.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

صحيفة تركية: فطاني التايلندية ساحة الحرب التي لا يراها أحد

سلط كاتب في مقال بصحيفة ستار التركية الأضواء على التمييز العنصري، والاضطهاد، والفقر والمحاكمات الجائرة والتذويب الثقافي الذي يعاني منه مسلمو جنوب تايلند.

ويقول الكاتب إسماعيل شاهين في المقال إن المحاولات القسرية لانتزاع الهوية القومية لأقلية عرقية ودينية عادة ما يكون لها صدى في المحافل الدولية وتحركات دبلوماسية للحد منها، غير أن الوضع في إقليم فطاني المسلم جنوب تايلند بالكاد يشق طريقه إلى مسامع المجتمع الدولي والرأي العام.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعلام إسرائيلي: إعلان حماس بشأن الاتفاق نتيجة مباشرة لسلوك نتنياهوlist 2 of 2تلغراف: قادة إيرانيون يطالبون خامنئي بإلغاء فتواه ضد الأسلحة النوويةend of list

ويرى شاهين أن ما يحصل في إقليم فطاني ليس مسألة أمنية فقط، بل هو قضية هوية وتمثيل سياسي والمطالبة بحكم ذاتي، غير أن أحداث الشرق الأوسط في هذا الوقت تحول دون تسليط الأضواء الكافية على هذا الإقليم بالإعلام العالمي.

ويوضح الكاتب أن ولايات فطاني ويالا وناراتيوات بجنوب تايلند تعاني من صراع مستمر منذ سنوات. كما أن غياب التنافس الدولي المباشر في تلك الدولة وصورة الأزمة كقضية داخلية يسهم في بقائها خارج الأضواء الإعلامية.

المنطقة الواقعة في شمال ماليزيا وجنوب تايلند، والتي كانت تُعرف سابقا بسلطنة فطاني، تشمل اليوم ولايات فطاني ويالا وناراتيوات، وتتميز بهوية ثقافية ملايوية مختلفة عن باقي تايلند بسبب طابعها العرقي والديني.

إعلان

كما أن أكثر من مليون مسلم من سكانها هاجروا إلى دول عدة، خصوصا ماليزيا، نتيجة العنف والاضطهاد والفقر والمحاكمات الجائرة وسياسات التذويب الثقافي.

روسني مايلوه زوجة ماهروسو جانتاراوادي أحد ثوار فطاني الذي قتلته القوات التايلندية في 7 مارس/آذار 2013 (رويترز) تاريخ الصراع

ويسرد الكاتب شيئا من تاريخ الصراع قائلا إن سلطنة فطاني، التي كانت في السابق كيانا مستقلا، أُلحقت قسرا بسيام (الاسم السابق لتايلند) عام 1906، دون منحها أي شكل من أشكال الحكم الذاتي. ونتيجة لذلك، تحول المسلمون في المنطقة من أغلبية إلى أقلية على أراضيهم.

ومنذ ذلك الحين، تبنت سيام سياسة تهدف إلى تذويب هوية المنطقة ضمن هويتها الوطنية، حيث تم حظر اللغة الملايوية-الفطانية، وتقييد المؤسسات التعليمية الإسلامية، وفرض سياسات قمعية تهدف إلى دمج المنطقة قسرا في الثقافة التايلندية. إلا أن هذه السياسات لم تؤدِّ إلى النتائج المرجوة، بل عززت وعي سكان فطاني بهويتهم.

ويشير الكاتب إلى أن تايلند، التي أصبحت منذ عام 1932 ملكية دستورية، تبنت الأنظمة العسكرية فيها نموذجا للدولة الموحدة والمركزية قائما على "الأمة، الملكية والدين".

وقد تم تعريف "الأمة" بالأغلبية التايلندية، و"الملكية" بسلالة تشاكري، و"الدين" بالبوذية التيرافادية. وشكلت هذه العناصر الثلاثة أساس الهوية الوطنية التي اعتمدتها الدولة لضمان ولاء الشعب للنظام والنخب الحاكمة.

توحيد قسري

وفرضت الأنظمة التي توالت على حكم تايلند سياسات تهدف إلى توحيد الدولة عرقيا وثقافيا، حيث أُجبر السكان على استخدام اللغة التايلندية، وتم التركيز على التعاليم البوذية في النظام التعليمي، وأُقر مبدأ قداسة الملك دستوريا.

ولجأت الحكومات إلى إعلان الأحكام العرفية، وتقييد حرية التعبير، وقمع المعارضة للحفاظ على شرعية الملكية. ومن أبرز أدواتها قانون "العيب في الذات الملكية"، الذي كان وسيلة لتعزيز حصانة المؤسسة الملكية ومنع أي انتقاد لها.

إعلان

ويرى الكاتب أن مسلمي الملايو في جنوب تايلند، خاصة في مناطق فطاني ويالا وناراتيوات، تضرروا بشكل كبير من سياسات الدولة التايلندية التي رفضت الاعتراف بلغتهم ودينهم وفرضت المناهج البوذية في المدارس.

وفي رد فعل على هذه السياسات، ظهرت حركات مسلحة تطالب بالحكم الذاتي أو الاستقلال، مثل "منظمة تحرير فطاني المتحدة" (PULO) و"جبهة الثورة الوطنية" (BRN).

ملصق لصور مطلوبين في أحد مراكز الشرطة بولاية ناراتيوات في 10 مارس/آذار 2013 (رويترز) ليست إرهابية

ويؤكد الكاتب أن هذه الحركات كانت تركز على الحفاظ على الهوية المحلية ولم ترتبط بالجماعات الجهادية العالمية. وعلى الرغم من تصنيفها منظمات إرهابية من قبل الدولة التايلندية، فإن المجتمع الدولي يتعامل معها كصراع عرقي وديني محلي.

وعلى الرغم من أن حركات المقاومة في فطاني فقدت تأثيرها في التسعينيات بسبب ضغوط الأمن التايلندي، وسياسات الاندماج، والانقسامات الداخلية في المنظمات، أعادت بعض الجماعات مثل "جبهة الثورة الوطنية" إحياء النضال المسلح في 2004 ضد قوات الأمن التايلندية.

ويشير الكاتب إلى أن سياسات الاندماج تحت حكم رئيس الوزراء تاكسين شيناواترا في 2001 زادت بعد أحداث 11 سبتمبر/أيلول 2001، حيث اعتُبرت المدارس الإسلامية في فطاني مراكز للتطرف، مما أدى إلى تصعيد القمع. وأسفرت الفترة بين 2004 و2019 عن مقتل أكثر من 7 آلاف شخص في هجمات عنيفة بمناطق يالا وفطاني وناراتيوات.

حرب باردة

ويقول الكاتب إن الوضع في فطاني اليوم يشبه الحرب الباردة، حيث تزايدت الضغوط الأمنية التي تفرضها الدولة ما أدى إلى تفاقم التوترات بين الشعب الذي يسعى للحفاظ على هويته الملايوية الإسلامية والسياسات التايلندية الهادفة إلى الاندماج الثقافي، وسط عدم اهتمام دولي وغض الطرف عن الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان، والنظر إلى تايلند عادة على أنها "قوة مستقرة".

إعلان

ويضيف الكاتب أن ماليزيا قد بدأت منذ 2013 في استضافة المحادثات بين الفصائل الفطانية والحكومة التايلندية، حيث تمكّنت المحادثات في 2020 من الحصول على طابع رسمي. ورغم أن الطريق لا يزال صعبا، فإن هناك رغبة من الطرفين في التوصل إلى اتفاق.

ويرى الكاتب أن اعتذار رئيس الوزراء التايلندي في أكتوبر/تشرين الأول 2024 عن مذبحة "تاك باي" التي راح ضحيتها 78 مسلما يعد خطوة مشجعة نحو تحقيق السلام. وقد تشير الموافقة على خطة "السلام الشامل" إلى تقدم مهم نحو التوصل إلى حلول سياسية وتقليص العنف.

مقالات مشابهة

  • صحيفة تركية: فطاني التايلندية ساحة الحرب التي لا يراها أحد
  • الحلفاية: تحديات ما بعد التحرير…العودة والبناء
  • “نوما المراسم المنسية”.. أول عمل فني تعاوني يجسد هوية فيلا الحِجر في العُلا
  • شنقريحة:التحديات الأمنية التي تواجه عالمنا تتطلب تعزيز التعاون متعدد الأطراف
  • ثورة ١١ فبراير… من مبادئ الجمهورية انطلقت ولأجل مكتسباتها اندلعت  
  • المسيرات.. سلاح الحروب الحديثة الذي يغير موازين القوى
  • المجلس الوطني: نرفض التصريحات التي تدعو إلى تهجير أبناء شعبنا
  • رابطةُ العالم الإسلامي تُدين التصريحات العبثية لبنيامين نتانياهو
  • حركة حماس: غزة ليست عقارا للبيع أو الشراء ولن تكون جزءا من صفقات مشبوهة
  • الكشف عن أبرز البنود التي تحوي المشروع الوطني الذي قدمته القوى السياسية