السايح يدعو لجنة 6+6 للتواصل بشكل موسع مفوضية الانتخابات لمناقشة القوانين الانتخابية
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
دعا رئيس المفوضية العليا للانتخابات، عماد السايح، اليوم السبت، لجنة 6+6 المعنية بإعداد القوانين الانتخابية، إلى التواصل مع المفوضية لمناقشة قوانين الانتخابات، وللاتفاق على المواد والنصوص، التي تمكن من إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية، بالإضافة إلى إنهاء العديد من الملاحظات.
ولفت إلى أن هناك تواصلًا ضعيفًا معها بسبب انتقالها للعمل بالخارج.
وقال السايح، خلال احتفالية افتتاح مبني مكتب الإدارة الانتخابية سرت، إن مجلس النواب أصدر قانونا بموجبه تتولى المفوضية الانتخابات المحلية، كما سنصدر اللائحة التنفيذية للانتخابات البلدية، والتي ستدخل حيز التنفيذ خلال الربع الأول من 2024.
وقال السايح، إّنه قد تم انجاز تسع مقرات لدعم السيطرة على العملية الانتخابية ابتداء من طبرق وانتهاء بالزاوية، مشيرًا إلى أنّه سيتم افتتاحها هذا العام.
وأضاف، أن باب تسجيل الناخبين سيفتح من جديد وسيتم إصدار بطاقات جديدة للناخبين والمسجلين الجدد.
وأكد السايح، أن على المترشحين للانتخابات التشريعية والرئاسية تقديم مستنداتهم مرة أخرى، غير تلك التي قدمت في 2021.
وقال إنّه يجب أن يتم بذل المزيد من الجهود في سبيل إرساء بيئة تتيح للجميع المشاركة في الانتخابات، لافتًا إلى أن الاشتباكات يجب ألا تقف عائقًا أمام الانتهاء من الفترة الانتقالية والذهاب إلى مرحلة الاستقرار.
الوسومالمفوضية العليا للانتخابات لجنة 6+6
المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: المفوضية العليا للانتخابات لجنة 6 6
إقرأ أيضاً:
تمولها عدد من الدول.. اجتماع موسع في لندن لمناقشة إنشاء آلية دعم للحكومة اليمنية
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
عقد في وزارة الخارجية البريطانية أمس الاثنين، اجتماعا موسعا برئاسة دافيد هنت رئيس دائرة الجزيرة والعراق ضم المختصين بالشأن اليمني وعدد من سفراء وممثلي الدول الاوربية، وسفير اليمن لدى بريطانيا .
وتناول الاجتماع بالتفصيل الخطوات المتعلقة بالإعداد والتحضير للقاء الذي سيعقد في نيوروك في مقر الأمم المتحدة والذي تنظمه بصورة مشتركة كل من اليمن وبريطانيا يوم 20 يناير الحالي ، والمكرس لمناقشة القضايا المرتبطة بالإصلاحات ودعم الخطوات التي تقوم بها الدولة اليمنية على طريق تحقيق السلام والاستقرار في اليمن .
ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن انشاء آلية دعم ستتولى الحكومة البريطانية تمويلها مع عدد من الدول التي ستشارك في لقاء نيويورك ، وسيكون مقرها في عدن .
وفي الاجتماع التحضيري تقدمت السفارة اليمنية في بريطانيا بورقة تضمنت عددا من النقاط والمقترحات كمساهمة في عملية التحضير ، أبرزها التأكيد على أن الجهود الدولية لتحقيق السلام في اليمن يجب أن يعاد بناءها في مسارات تركز على الأسباب الرئيسية التي عطلت، وتعطل، عملية السلام .
وأشارت السفارة اليمنية في لندن، إلى “أن ما يقوم به الحوثي من تعطيل للملاحة في البحر الأحمر هو جزء من هذا المشروع التوسعي الإيراني، ونتيجة طبيعية لاستمرار سيطرة الحوثيين على أجزاء من اليمن من ضمنها الحديدة وموانئ البحر الأحمر . ولا يجب أن يتم التعامل معها بصورة مستقلة عن القضية الأساسية “.
وأشارت إلى أن الحكومة اليمنية ملتزمة بعملية السلام القائم على المرجعيات الثلاث ، وهي بهذا الصدد تتعاون بشكل كامل مع الجهود الدولية “الجادة” لإحلال السلام في اليمن، وترى في هذا السياق أنها مسئولة عن أمن وحماية الأراضي اليمنية وحقوق ومكتسبات الشعب اليمني من التدخل الإيراني في شئون اليمن وما يرتبه ذلك من عبث وفوضى ودمار ، والتي ستقود إلى ادخال البلاد في نفق الحروب والفوضى الكاملة .
ويتطلب هذا، وفق سفارة اليمن في لندن، من المجتمع الدولي أن يعيد صياغة تعاونه مع الحكومة اليمنية بتوفير الدعم الكامل الذي يمكنها من القيام بتأمين قيام اليمن بدورها في تحقيق أمن المنطقة والممرات الملاحية الدولية والتصدي للإرهاب بأنواعه وأشكاله المختلفة.
وأشارت إلى أن دعم عملية الإصلاحات السياسية والاقتصادية والإدارية التي يقوم بها مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية ، ومكافحة الفساد المرحل من عهود ماضية ، وأصبح بسبب هشاشة بنية مؤسسات الدولة الناشئ عن الحرب ، جزءاً من هذه البنية السياسية والمالية والإدارية .
وأضافت “هذه الإصلاحات المركبة تبدأ بإصلاح بنية النظام السياسي والإداري وهو أمر يحتاج الى دعم لوجستي نعتقد أن لقاء نيويورك القادم وما سيتمخض عنه من نتائج سيساعد على التغلب على هذه المشكلة ، وسيوفر ذلك كثيراً من الشروط لإشراك المجتمع في التصدي للمصاعب تواجه عملية السلام “.