اجتماع اللجنة الخماسية في الناقورة اليوم
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
يشهد أحد مراكز "اليونيفيل" في رأس الناقورة، اليوم اجتماعا للجنة الخماسية لوقف النار، في حضور المندوب الأميركي آموس هوكستين. (الوكالة الوطنية)
.المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
اليوم.. اجتماع للبارتي واليكتي في السليمانية لبحث تشكيل حكومة إقليم كردستان
بغداد اليوم - أربيل
أكد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني شيرزاد حسين، اليوم الثلاثاء (7 كانون الثاني 2025)، أن مفاوضات تشكيل حكومة إقليم كردستان ماتزال طويلة.
وقال حسين في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "لقاء اليوم سيساهم بانفراجة وتقريب وجهات النظر بين الحزبين، وهو خطوة مهمة لتقليل حدة التوتر، والحوار حول تشكيل الحكومة، وعقد جلسة البرلمان".
وأضاف، أن "الحديث عن تسمية المناصب مازال مبكرا، كون طلبات الأحزاب الأخرى وشروطها تعجيزية، ولا تراعي الأغلبية داخل البرلمان وعدد الأعضاء، وحصة كل كتلة".
ومن المؤمل أن يعقد الحزبان الكرديان، الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني اجتماعا لهما في السليمانية، لبحث ملف تشكيل حكومة الإقليم.
وكشف مصدر سياسي مطلع، يوم السبت (4 كانون الثاني 2025)، عن اجتماع جديد سيعقد بين الحزبين الكرديين لبحث ملف تشكيل حكومة الإقليم.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "يوم الثلاثاء المقبل 7 يناير (اليوم) سيعقد الاجتماع الثالث بين وفدي التفاوض لتشكيل حكومة كردستان، حيث سيزور وفد رفيع المستوى من الحزب الديمقراطي الكردستاني مدينة السليمانية ويعقد اجتماعا تفاوضيا مع وفد الاتحاد الوطني".
وأضاف أن "الاجتماع سيبحث آليات تشكيل الحكومة الجديدة، واهم نقطة سيتم طرحها في الاجتماع ما يتعلق بصلاحيات الوزراء ونائب رئيس الحكومة فضلا عن برامج عمل الحكومة الجديدة للسنوات الأربع المقبلة".
وفي وقت سابق، اكد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني وفاء محمد كريم، أن حزبه لن يتنازل إطلاقا عن منصبي رئاسة الحكومة والإقليم.
وقال محمد كريم لـ "بغداد اليوم"، إن "الديمقراطي هو الحزب الأعلى عددا في مقاعد برلمان كردستان، وينبغي احترام الديمقراطية، ونحن نستطيع تشكيل حكومة الإقليم مع مجموعة أحزاب صغيرة، ونصل للنصف زائد واحد، ولكننا نريدها حكومة تشاركية".
وأضاف، أن "الديمقراطي الكردستاني لن يتخلى عن منصبي رئاسة الحكومة ورئاسة الإقليم، والاتحاد الوطني سيكون نصيبه رئاسة البرلمان، ومنصب نائب رئيس الحكومة، مع عدد من الوزارات وفقا لاستحقاقه، ولا ينبغي له التجاوز على استحقاقات الآخرين".