تركيا.. مقتل مواطن مغربي على يد سائق سيارة اجرة (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
كشفت كاميرات المراقبة في أحد شوارع إسطنبول جريمة بشعة وقع ضحيتها مواطن مغربي، على يد سائق سيارة أجرة تركي. وتعرض الضحية، البالغ من العمر 57 عاما، لاعتداء من قبل سائق الأجرة الذي رفض أن يقله إلى منزله في بيوغلو بسبب قصر المسافة، حيث اندلع جدال بين الرجلين انتهى بانهيال السائق على الضحية بالضرب، على مرأى المارة، موجها له ركلات ولكمات وسط الشارع.
وتوفي الرجل، الذي سقط على الأرض وأصيب رأسه أثناء الشجار، في المستشفى الذي وصل إليه مصابا بجراح بليغة، بحسب صحيفة "الصباح" التركية.
وتم إرسال فريق الصحة والشرطة إلى مكان الحادث، حيث عثروا على الضحية جمال دومان، مصابا بجروح خطيرة وفاقدا للوعي، فتم نقله إلى مستشفى تقسيم للتدريب والبحوث.
ولاحقا، نقل الرجل، الذي كان يعاني من نزيف في المخ، إلى مستشفى مراد كولوك الحكومي في أفجيلار، أين توفي دماغيا وتوقفت وظائفه الحيوية.
İstanbul’da kısa mesafe nedeniyle taksiye alınmayan 57 yaşındaki Fas uyruklu adam ile taksici arasında kavga çıktı.
Kavga sırasında düşerek başını yere çarpan adam, kaldırıldığı hastanede hayatını kaybetti. pic.twitter.com/WdIsk0SYJc
وفي حديثها عن الحادث، قالت فاطمة غريب زوجة الضحية: "أوقف زوجي سيارة أجرة في تقسيم وهناك حدث شجار بينه وبين سائق التاكسي، الذي رفض أن يقله بحجة أن المسافة قصيرة. اتصل بي رقم لا أعرفه وقال: نحن نأخذ زوجك إلى مستشفى تقسيم للتدريب والبحوث.
ثم تم نقله إلى مستشفى الدولة وحالته خطيرة للغاية، كان قلبه يتوقف باستمرار، حدثت وفاة دماغية، عندما وصلت إلى المستشفى كان زوجي قد توفي . واثقة بالدولة التركية، أريد العدالة لزوجي".
وبدأت شرطة مكتب الأمن العام في بيوغلو عملية واسعة النطاق. كما قامت فرق مختصة بفحص الكاميرات الأمنية في المنطقة المحيطة.
وكشفت التحقيقات أن سائق التاكسي الذي اعتدى على الرجل وتسبب بموته يدعى " دوغان ج."، وتم القبض عليه لاحقا بينما كان على وشك الفرار في بالو سوكاك.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: إلى مستشفى
إقرأ أيضاً:
مقتل جندي وإصابة قائد كتيبة بجروح خطيرة في تفجير آلية بالضفة الغربية (شاهد)
أعلن جيش الاحتلال مقتل أحد جنوده، وإصابة قائد كتيبة، بتفجير عبوة ناسفة، في آلية عسكرية في بلدة طمون جنوب طوباس بالضفة الغربية المحتلة.
وقالت مواقع عبرية، إن القتيل جندي برتبة رقيب، فيما أصيب قائد الكتيبة 8211، بجروح خطيرة، في العبوة الناسفة شديدة الانفجار التي زرعها مقاومون في البلدة، وأدى انفجارها لتدمير الآلية بالكامل.
ونقلت المواقع عن تحقيقات أولية للجيش، أن الجنود، كانوا في مركبة مدرعة خفيفة من طراز "داوود"، خلال اقتحام لبلدة طمون في طوباس، لحظة انفجار العبوة الناسفة بهم.
وأشارت إلى أن الجندي قتل على الفور بفعل شدة الانفجار، فيما أصيب قائد الكتيبة، وأظهرت صور تناثر حطام المركبة في المنطقة، من شدة الانفجار فيما امتلأ المكان بالدماء.
وقالت مصادر محلية فلسطينية، إن طائرة مروحية، حضرت إلى المنطقة، لإجلاء القتيل والمصابين من جنود الاحتلال.
تزامن ذلك مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع والدرون التابعة للاحتلال فوق أجواء محافظة طوباس وقلقيلية وقرى طولكرم ونابلس.
وتشهد طمون اقتحامات متكررة من قوات الاحتلال، وسط مقاومة متواصلة للتصدي من خلال الاشتباكات وتفجير العبوات الناسفة.
وارتكب الاحتلال في الثامن من الشهر الجاري جريمة بقصف تجمع للمواطنين في طمون أدى لاستشهاد الطفلين، رضا علي أحمد بشارات وحمزة عمار أحمد بشارات والشاب آدم خير الدين أحمد بشارات.
إلى ذلك اقتحمت قوات الاحتلال، اليوم الاثنين، بلدة العيساوية شمال شرق القدس، وبلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.
وأفادت مصادر محلية، بأن جنود الاحتلال داهموا عدة منازل في البلدتين، خاصة في حي البستان بسلوان، كما أقاموا حاجزا عسكريا على مدخل العيسوية وسط تنكيل بالمواطنين.
وأصيب عدد من المواطنين، اليوم الإثنين، بحالات اختناق، على حاجز جبع العسكري، شمال شرق القدس المحتلة.
وأفادت مصادر محلية، بأن جنود الاحتلال المتواجدين على الحاجز أوقفوا مركبات المواطنين وأطلقوا قنابل الغاز السام باتجاههم، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق.
وفي السياق ذاته، شددت قوات الاحتلال، من إجراءاتها، على الحواجز العسكرية المؤدية إلى مدينة القدس، واعاقت حركة تنقل المواطنين وتسببت بأزمات مرورية.