برلماني: مصر تتقدم بخطى ثابتة نحو وضع اقتصادي مستمر
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
أكد النائب عبد الفتاح يحيي، عضو مجلس النواب، أن تصريحات وزير المالية بشأن انخفاض معدلات التصخم في 2025 لا تأت من فراغ، وإنما جاءت نتيجة نجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي، والذي ساهم في حماية الدولة من تداعيات الأزمات الدولية المتلاحقة، والتي جعلت قوة الاقتصاد المصرى أكثر صلابة في مواجهة الأزمات المتلاحقة.
و أوضح " يحيي" في تصريحات خاصة لــ " صدى البلد" أن الاقتصاد المصرى تأثر كثيرًا من الأزمات العالمية، لكنه ظل صامدًا نتيجة الإجراءات التى كانت تتخذها الدولة فى كل أزمة عالمية لتخفيف وطأة الوضع.
و أكد عضو البرلمان أن مصر تتقدم بخطى ثابتة نحو وضع اقتصادى مستمر، يرجع ذلك فى المقام الأول إلى الاستقرار الأمنى الذى تشهده مصر ، بالإضافة إلى الإصلاحات الاقتصادية التى بدأت تؤتى ثمارها.
تجدر الإشارة ، إلى أن قال الدكتور أحمد كجوك، وزير المالية، إنه يتوقع أن يكون عام 2025 أفضل بالنسبة للحكومة والشعب والمستثمرين من حيث تخطي التحديات والأزمات، مشددًا على أنه يعلم جيدًا أن عام 2024 كان مليئًا بالتحديات، ولكن ذلك لا يعني أن هذه التحديات قد انتهت، فهي لا تزال مستمرة.
خفض معدلات التضخم و أخبار إيجابية للمواطنين
وقال الدكتور أحمد كوجاك، أن أهم تحدي له في العام الجديد هو السعي لتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية بالجودة والكفاءة، لان الاقتصاد في النهاية يخص المواطن والتأثير المطلوب هو تحسين جودة الخدمات الموجهة للمواطن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب وزير المالية الاقتصاد انخفاض التضخم التضخم المزيد
إقرأ أيضاً:
برلماني: تصريحات ترامب عن تهجير الفلسطينيين بمثابة اختراق لمبادئ القانون الدولي
أكد النائب أحمد سعد نويصر، عضو مجلس النواب، أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي تناولت مقترحات لتهجير الفلسطينيين كحل للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، تمثل تجاهلها للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وتتعارض مع مبادئ القانون الدولي وحقوق الإنسان.
وأوضح نويصر، في بيان له، أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ترفض بشكل قاطع أي محاولات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين أو النيل من حقوقهم التاريخية في أرضهم.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن مصر لطالما كانت داعمةً للقضية الفلسطينية، وتتمسك بحل الدولتين كسبيل لتحقيق سلام عادل ومستدام، بما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار النائب أحمد سعد نويصر، إلى أن الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية لم يقتصر على التصريحات والمواقف السياسية، بل شمل جهودًا دبلوماسية ومبادرات وساطة إقليمية ودولية مستمرة، بما يعزز من فرص الوصول إلى حل عادل وشامل.
وأكد عضو مجلس النواب، أن مصر لعبت دورًا رئيسيًا في التوصل إلى اتفاقات تهدئة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، إلى جانب دعمها المستمر لمختلف الفصائل الفلسطينية لتحقيق الوحدة الوطنية.
وتابع النائب أحمد سعد نويصر، أن تهجير الفلسطينيين لن يؤدي إلا إلى المزيد من زعزعة الاستقرار في المنطقة، مشددًا على أن تحقيق السلام العادل والدائم لا يمكن أن يتم إلا من خلال احترام حقوق الشعب الفلسطيني ورفض أي حلول تستند إلى التهجير أو الإجبار.
واختتم عضو مجلس النواب، بيانه بتأكيد استمرار مصر في دعمها الكامل للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، مشيرًا إلى أن مصر ستظل تدافع عن حقوق الفلسطينيين وتسعى جاهدة لإيجاد حلول سياسية سلمية تحفظ حقوقهم وتحقق الاستقرار في المنطقة.