ماجدة خير الله تشيد بفيلم "بضع ساعات في يوما ما" وتوجه رسالة لأبطال وصناع العمل
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
أشادت النافدة الفنية ماجدة خير الله بـ فيلم "بضع ساعات في يوما ما" بطولة الفنان هشام ماجد، الذي حقق نجاحًا كبيرًا، خلال الفترة القليلة الماضية ومنذ بداية عرضه بالسينمات، وذلك من خلال منشور لها عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
حيث نشرت ماجدة خيرالله، بوستر الفيلم، وعلقت عليه قائلة:" لم أكن قد شاهدت فيلم بضع ساعات في يوم ما الذي عرض في الأيام الأخيرة من ديسمبر 2024، وهو من إخراج عثمان أبو لبن عن نص، لمحمد صادق، وبعد أن شاهدته مؤخرًا، أستطيع أن أجزم أنه من أهم أفلام العام الماضي، ويضم عدة حكايات عصرية تضع العلاقات الإنسانية على طاولة التشريح، فتزداد نفورًا من زيف بعضها، وتعاطفًا مع البعض الآخر، ومعظمها يدور حول الهوس الذي يدفع المحبطين ويقودهم للتكسب عن طريق تصوير تفاصيل حياتهم الخاصه وجعلها مباحة ومتاحة للجميع".
وأضافت:" الأهم أن هذا الفيلم وحكاياته يجعلنا نكتشف عمق الموهبة لدى بعض نجومنا، الذين تستهلكم السينما في اتجاه واحد، وأهم اكتشافات هذا الفيلم هو الجانب الآخر من موهبة هشام ماجد، الذي قدم دورًا يحمل الكثير من الكوميديا المغلفة بالسخرية، ولكنه في موقف واحد، وبلا أي افتعال يجعل الشجن يملأ نفسك، وتجد الدموع تقفز إلى عينيك دون مقدمات ومن مفاجأة تصرف الشخصية التي تبدو طوال الوقت غير مبالية ولا تتفاعل مع الآخرين، ولكنه يخفي كما هائلا من المشاعر الصادقة تنتظر موقف ما يفجرها، والشخصية الثانية التي فاجأتني بأدائها هي مي عمر أيوه مي عمر يبدو أن الفنان لا بد أن يبتعد من حين لآخر عن المناطق الآمنة في حياته، كي يعيد اكتشاف نفسه، أو على الأقل يدع الآخرين يكتشفونه بشكل أفضل".
وتابعت:" أحمد صلاح السعدني لم يفاجئني بمستواه وقدرته على تلون الأداء في المشهد الواحد، فهو من أفضل نجوم جيله ويظلمه التصنيف التجاري، الذي يضع في الصدارة الأقل موهبة وقيمة، هدى المفتي تتقدم بخطوات ثابتة، هنا الزاهد يظلمها المظهر الخارجي الذي تصر عليه ويجعل المشاهد لا يتعامل معها بجدية، سيناريو الفيلم اهتم برسم الشخصيات بحيث تتعرف على تاريخها وتركيبتها النفسية من خلال مواقف، متصاعدة، ومتشابكة يحسب للمخرج عثمان أبو لبن التعامل مع هذا الكم من المواهب ووضعها في إطار يسمح بتألقها واكتشاف جوانب منها كانت مطموسة".
تدور قصة فيلم «بضع ساعات في يوم ما»، حول تفاصيل حياة مجموعة من الشباب خلال فترة زمنية قصيرة لا تتعدى بضع ساعات، وهي مجموعة من القصص المرتبطة ببعضها البعض عبر الإنترنت، ويبوح كل منهم بتقلباته النفسية للآخرين في كل قصة، وذلك ضمن إطار رومانسي تشويقي.
أبطال وصناع فيلم "بضع ساعات في يوما ما"
و يشارك في بطولة فيلم «بضع ساعات في يوم ما» كل من هشام ماجد، ومي عمر، وهنا الزاهد، وأحمد السعدنين وناهد السباعي، وأسماء جلال، ومحمد الشرنوبي، وهدى المفتي، ومحمد سلام، ومايان السيد، وخالد أنور، ومن تأليف الكاتب محمد صادق، وإخراج عثمان أبولبن، وإنتاج أحمد السبكي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فيلم بضع ساعات في يوما ما بضع ساعات في يوما ما الفنان هشام ماجد الناقدة ماجدة خير الله الناقدة الفنية ماجدة خير الله بضع ساعات فی یوما ما
إقرأ أيضاً:
«اتحاد أمهات مصر» تشيد بمهارة القيادة السياسية خلال زيارة الرئيس الفرنسي
وصفت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء الأمور، بزيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بالزيارة التاريخية الناجحة بكل المقاييس للجانب المصري.
وقالت عبير، في تصريحات صحفية، إن الزيارة ناجحة بكل المقاييس، بداية من اصطحاب الرئيس عبد الفتاح السيسي لنظيره الفرنسي إلى خان الخليلي بمنطقة الحسين بالقاهرة، مرورا بالمتحف المصري، وحتى زيارة ماكرون لجامعة القاهرة، وإلقاء كلمة على هامش ملتقي الجامعات المصرية والفرنسية، وتوقيع عشرات البروتوكولات بين الجامعات، وكذلك بروتوكولات خاصة بالصحة والنقل والسياحة وغيرها، وزيارة العريش.
وأوضحت مؤسس اتحاد أمهات مصر، أن هناك حالة من الانبهار والرضا التام بين الشعب المصري تجاه القيادة السياسية، خاصة عند مشاهدتهم لفعاليات زيارة الرئيس الفرنسي، مشيدين بقدرة القيادة السياسية المصرية كعادتها علي التعامل بمهاره شديدة مع الأحداث والفعاليات.
يأتي ذلك في إطار الدور التوعوي لاتحاد أمهات مصر وائتلاف أولياء الأمور، برئاسة عبير أحمد، علي مدار السنوات الماضية وحتى الآن، تجاه الطلاب وأولياء الأمور بمختلف المراحل التعليمية، في كافة القضايا والموضوعات، بجانب الدور التربوي.
اقرأ أيضاًبالأرقام.. محطات في تاريخ التعاون «المصري - الفرنسي» بالتزامن مع زيارة ماكرون
الجبهة الوطنية: زيارة ماكرون لمدينة العريش رسالة إنسانية وأخلاقية توجه أنظار العالم تجاه غزة