تحقيق تركي في تصريحات رئيس بلدية ضد السوريين.. ماذا قال؟
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
فتحت الادعاء التركي تحقيقًا في تصريحات أدلى بها رئيس بلدية بولو تانجو أوزجان، المنتمي إلى حزب الشعب الجمهوري المعارض، التي تمحورت حول الإجراءات التي اتخذها ضد السوريين المقيمين في المدينة الواقعة شمال غرب تركيا.
وأثارت تصريحاته توترات سياسية وقانونية في البلاد، إذ كانت تلك التصريحات متعلقة بإلغاء تراخيص تجارية وإزالة لافتات مكتوبة باللغة العربية.
وفي حديث أوزجان، عبر برنامج إخباري السبت الماضي، كشف عن إجراءات اتخذها ضد بعض السوريين في بولو، وهي تشمل إزالة لافتات تجارية مكتوبة باللغة العربية بالإضافة إلى إلغاء بعض التراخيص التجارية.
وأوضح أنه كان قد اتخذ هذه القرارات في إطار مواجهته مع تزايد عدد السوريين في مدينته، وتأكيده على ضرورة تصحيح الأوضاع القانونية والإدارية.
وفي تصريحاته التي أثارت المزيد من الجدل، ذكر أوزجان أنه كان على استعداد لتحمل العواقب القانونية لقراراته. وكتب على منصة إكس في اليوم التالي: "لقد قلت، وفعلت ما فعلته بشأن اللاجئين، مع الأخذ في الاعتبار العواقب. أنا مستعد لدفع ثمن هذا". وهو ما يعكس الموقف الحازم الذي تبناه تجاه هذه القضية.
وقررت الحكومة التركية فتح تحقيق مع أوزجان، حيث أفاد وزير العدل التركي، يلماز تونج، الأحد، بأن مكتب المدعي العام في مدينة بولو قد فتح تحقيقًا مع رئيس البلدية بسبب تصريحاته بشأن السوريين في البلاد، ومع ذلك، لم يحدد الوزير التصريحات المعنية بالتحقيق بشكل دقيق.
من جانب آخر، أشار أوزجان إلى أن السوريين الذين تم استهدافهم بهذه الإجراءات قد يفوزون إذا طعنوا أمام المحكمة الإدارية، مما يفتح الباب لتفسيرات قانونية متعددة حول مدى شرعية قراراته.
واجه السوريون موجات من المواقف المعادية للمهاجرين وصلت في بعض الأحيان إلى العنف في تركيا في السنوات القليلة الماضية.
وهاجر أكثر من ثلاثة ملايين سوري إلى تركيا المجاورة منذ أكثر من 13 عاما. وأطاحت المعارضة الشهر الماضي بالرئيس المخلوع بشار الأسد من دمشق، مما أدى إلى عودة أعداد كبيرة من السوريين إلى بلادهم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية رئيس بلدية بولو السوريين تركيا سوريا تركيا السوريين حزب الشعب الجمهوري رئيس بلدية بولو سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
عقيلة وحماد يبحثان المشاكل التي تعاني منها بلدية تندميرة بجبل نفوسة
التقى رئيس مجلس وزراء الحكومة الليبية الدكتور أسامة حماد رفقة رئيس مجلس النواب “عقيلة صالح ” بمقر ديوان مجلس النواب في مدينة بنغازي، عميد بلدية تندميرة وعدداً من الأعيان والمشايخ و الحكماء بالمدينة، حيث تناول اللقاء عدداً من القضايا والمشاكل التي تعانيها البلدية.
وثمّن عميد وأعيان ومشايخ وحكماء بلدية تندميرة بجبل نفوسة من مكون الأمازيغ جهودَ رئيس مجلس النواب في خدمة الوطن، كما أكدوا دعمهم و وقوفهم إلى جانبه في كل ما يخدم مصالح ليبيا وشعبها.
وطالبوا رئيس مجلس النواب بالنظر في احتياجات بلدية تندميرة والمساهمة في تنفيذ مشاريع مماثلة لتلك التي تم إنجازها في المنطقة الشرقية والجنوبية.
بدوره، رحّب رئيس الوزراء بالوفد، مؤكداً أهمية الزيارة في تقوية أواصر العلاقة واللحمة الوطنية بين أبناء الشعب الواحد.
كما أكد رئيس الوزراء، خلال اللقاء، أن التنوع الثقافي الذي يميز ليبيا، هو المصدر الحقيقي لقوتها وثروتها، و أن الحكومة الليبية هي حكومة كل الليبيين دون استثناء، وخدماتها المقدمة هي واجبٌ عليها تجاه مواطنيها دون مِنّة من أحد.
وفي ختام اللقاء، أصدر رئيس الوزراء تعليماته بالموافقة على تنفيذ كافة احتياجات البلدية وسكانها بشكل عاجل، بعد إحالتها من رئيس مجلس النواب لتوفيرها بشكل عاجل.
واختُتم اللقاء، بتقديم عميد وأعيان ومشايخ وحكماء بلدية تندميرة درع الشجاعة لرئيس مجلس النواب المستشار ” عقيلة صالح ” تقديراً وعرفاناً لقيادته الحكيمة، وسعيه الدائم لتحقيق السلام والاستقرار والحفاظ على وحدة التراب الليبي.
كما قدم الوفد خلال اللقاء لرئيس الوزراء درع الوفاء لمواقفه الداعمة لكل البلديات والمناطق على مستوى البلاد.